يامكثرين الهرج لااسمع ولااجيب هي واحدة من القصائد التي يحبها كم كبير من الأشخاص، والتي سوف نتعرف عليها كاملة فيما يلي من المقال.
يامكثرين الهرج لااسمع ولااجيب
القصيدة السابقة تعتبر قصيدة مميزة يرغب البعض بالتعرف عليها كاملة، ولكن في العموم كاتب القصيدة لايزال مجهول، ولكن القصيدة تأتي بالكلمات كما يلي.
يامكثرين الهرج لااسمـع ولااجيـب=تريحوا من فضلكم واسمحـوا لـي
تريحـوا لاتلحـقـون المشاهـيـب=على الردى ماني شفـوقٍ عجولـي
بالعقل والصبر ادب النفـس تاديـب=والا لهـا مـده تصـول وتجـولـي
خلجٍ ترازم فـي سيـاج المحاديـب=مافيهـن اللـي بالعقـال معقولـي
اشد وطية زور مـن شمـخ النيـب=لا ضاع مفعو ل الحيـل والحلولـي
انـا لاقلـت ارتـب القـول ترتيـب=حتى يجي كـيٍ علـى فـك قولـي
لا ارسلت لافكار القريحـه مناديـب=ترايعن من عقـب ماهـن جفولـي
لكن مالـي مـن وراهـا مكاسيـب=لو كان عشاق القشر صفقـوا لـي
مامستفيـد الا العـدو والاجانـيـب=ولاني مطيـع مقرقعيـن الطبولـي
خليتهـا تعطـي فجـوجٍ مجاديـب=جربا تجود فـي رسنهـا مهبولـي
والله لااجنـب دام لـي درب تجنيـب=من شرهة حشام الرفاقـه خجولـي
لـو انهـا بيـن النحـر والتلابيـب=من الحيا وجهي مهـوب مغسولـي
طبـع لنـا نشـب عليـه ونشيـب=وطبيـعـةٍ لعلـهـا مـاتـزولـي
على الجماعه للجماعـه مواجيـب=الا جهلـوا قـدر الرفيـق الهتولـي
ماني على ربعي قريـب محاضيـب=ادنـاة مايخلينـي اسـرج خيولـي
ان جات من طيب شقاها على الطيب=لو انها اعوج مـن رقبـة الذلولـي
وان جات من مسكين منطق واساليب=حطيتهـا بيـن الثـرى والنعـولـي
لاحركـت شعـره ولاطلعـت شيـب=ولاضيقت صـدري ولاطـق جولـي
وان كان في صبري على ميلهم عيب=العيب تفتيـش الصـرر والحثولـي
لاقمت تذكر فـي رفيقـك عذاريـب=وتبيـن عيوبـه لذولـي وذولــي
صبرك على ربعك عـلاج وتطابيـب=يقصـر حبـال السالفـه لاتطولـي
حتى مايلقا فـي طرفهـا مقاضيـب=كـراه خيـر وللمشاكـل ميـولـي
وليا بليـت بتايـهٍ شـره وصعيـب=يقول انا العـراف وانـت الجهولـي
قـل الله الله ياحصـان الاطالـيـب=يالفاهـم العالـم عطيـب الفعولـي
هذا الكلام اللي مافي صحتـه ريـب=لانيـب لاحولـك ولاانتـه بحولـي
حصان وبن حصان طيـب مجاذيـب=وبالمعرفـه رجـلٍ محلـي ودولـي
خله يروح يخطي الـدرب ويصيـب=يقول مابالنـاس عرضـي وطولـي
والفرق ماهو باللحـى والاشانيـب=الفرق بين النـاس فـرق العقولـي
كم واحد ٍتحسن بـه الظـن ويخيـب=السـن يضحـك والفـؤاد معلولـي
واللي غدت به كلمةٍ مالهـا غيـب=ماهو من اطيب ربعي اللي غدو لـي
يالله عساها صيحةٍ فـي قفـا ذيـب=وقلع النيـا بينـي وبينـه يحولـي
الرجل مايغصب على الطيب تغصيـب=لا صار ماهـو دل ضمـن الدلولـي
ومن عادة اللي طيبه يحضر ويغيـب=لاطالـت الرفقـة زهـوقٍ ملولـي
واليا بلنـك غبـر الايـام بصحيـب=في مستوى طيبه صعـود ونزولـي
اعرف ترى الدنيا دروس وتجاريـب=والكامـل الله والنـقـا للرسـولـي
لاتصير مشـذاب يقـص العراقيـب=خلـه وراع الاولـه وش يقـولـي
اخذت حكمه مـن كـلام اللواعيـب=للطيـب نـاس وللعـذارى فحولـي
قصيدة شعر جميلة
لا يزال هناك المزيد من القصائد الأخرى التي نعرضها لكم فيما يلي بالنسبة لمحبين الشعر.
ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه
إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ
فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ
هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ
إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ
هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ
وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة
وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ
كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحها
على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ
تراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّها
لما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِ
وليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُ
ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ
إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابهُ:
عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعدِ
- هناك قصيدة أخرى مميزة جدا للشاعر المتنبي، وهي قصيدة القلب أعلم يا عذول بدائه.
القَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ
وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ
فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى
قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ
أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟
إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ
عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ
دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ
ما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ
وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ
إنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى
أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِ
مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ
وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ
- وأخيرا قصيدة أخرى هي دع اللوم إن اللوم عونُ النوائب لابن الرومي.
دعِ اللَّوم إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ
ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ
فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ
ولا كلُّ من شدَّ الرحال بكاسبِ
وفي السعي كَيْسٌ والنفوسُ نفائسٌ
وليس بكَيْسٍ بيعُها بالرغائبِ
وما زال مأمولُ البقاء مُفضّلاً
على المُلك والأرباحِ دون الحرائبِ
حضضتَ على حطبي لناري فلا تدعْ
لك الخيرُ تحذيري شرورَ المَحاطبِ
وأنكرتَ إشفاقي وليس بمانعي
طِلابي أن أبغي طلابَ المكاسبِ
ومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىً
من الشوك يزهدْ في الثمار الأَطايبِ
أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى
إليَّ وأغراني برفض المطالبِ
فأصبحتُ في الإثراء أزهدَ زاهدٍ
وإن كنت في الإثراء أرغبَ راغبِ
حريصاً جباناً أشتهي ثم أنتهي
بلَحْظي جناب الرزق لحظَ المراقبِ
و إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال، بعدها التعرف على جميع المعلومات التي تخص واحدة من القصائد المميزة التي يحبها العديد من الأشخاص، وهي القصيدة التي تحمل اسم يامكثرين الهرج لااسمع ولااجيب.
ونرشح لكم قراءة هذا المقال في وقت لاحق والاطلاع عليه: تحليل قصيدة من مفكرة عاشق دمشقي