مقال علمي عن فيروس كورونا، ذلك الفيروس الذي تسبب بجائحة عالمية سببت خسارة الملايين من الشركات وخسارة آلاف الأرواح أيضًا، ونتحدث في هذا المقال عن فيروس كورونا بالتفصيل.
مقال علمي عن فيروس كورونا
بدأ هذا المرض الغريب منذ بضعة أعوام، ولكن الانتشار الكلي والعالمي له كان في عام 2019 من الميلاد، حيث بدأ انتشار الفيروس من الصين، وظل المرض في انتشار كبير بين كل الدول حتى تاريخ 2020 وبالتحديد من شهر مارس عندما قررت منظمة الصحة العالمية التعامل مع كوفيد 19 على أنه جائحة عالمية خطيرة.
وكانت مقاطعة ووهان من أولى الأماكن التي بدأ فيها الفيروس بالانتشار، وفي الحقيقة وحتى الوقت الحالي لا يزال هناك بعض الغموض عن الطريقة التي بدأ بها الفيروس وما النوع من المؤكد للحيوانات الذي جاء منه.
وعلى الرغم من أن كورونا جائحة عالمية خطيرة ولكن على الجانب الآخر إن الأكثر تأثيرًا به هم كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أحد الأمراض المزمنة الصعبة أو أمراض المناعة وغيرها.
والجدير بالذكر أيضًا أنه يعد أقل من جائحة التي حدثت منذ مائة عام تقريبًا والجوائح التي سبقتها، مثل الطاعون أو الجدري أو غيرها الكثير، والمميز في كورونا أنه سريع الانتشار كما أنه لا يسبب الوفاة إلا تحت ظروف معينة.
بهذا ينتهي الجزء الأول من مقال علمي عن فيروس كورونا، حيث علمنا نبذة تعريفية سريعة عن كوفيد 19 وعن البداية والخطورة العالمية التي جعلته جائحة.
للمزيد من المقالات العلمية نرشح لكم زيارة قسم مقال علمي، كما نرشح لكم: تفاصيل عن لقاح موديرنا لفيروس كورونا وحقيقة فعاليته بنسبة 94.5%
بداية فيروس كورونا
فيروس كورونا يعد من الفيروسات الخطيرة التي تهاجم الجهاز التنفسي في الإنسان مما يسبب مشاكل كثيرة له حال الإصابة ثم يترتب فشل هذا الجهاز.
كما يسبب هذا الفيروس الكثير من المشاكل الأخرى منذ دخوله في الجسم وتختلف الأعراض بين شخص وآخر، حيث أن البعض تظهر لهم أعراض قويه تسبب الكثير من الألم والبعض الآخر قد يصاب بالفيروس أو يشفى منه بدون أن يشعر من الأساس.
ويعد فيروس كورونا من الفيروسات شديدة وسريعة العدوى وسريعة الانتشار أيضًا، وهذا ما جعله يبدأ من الصين ثم انتشر إلى جميع أنحاء العالم خلال وقت قصير وبسرعة عالية في الانتشار وتسبب الكثير من الدمار خلفه.
وأما عن البداية للفيروس كورونا والطريقه التي يتكون منها والطريقه أيضا التي يهاجم بها الجسم فهي معقدة قليلا وتختلف عن بعض الفيروسات الأخرى.
حيث أن هذا الفيروس يتكون من جزأين رئيسيين وهما الغلاف البروتيني وأيضا المادة الجينية، بعبارة أخرى أن هذا الفيروس كائن غير حي أي أنه لا يتكاثر من نفسه ويحتاج إلى مكان معين حتى يتكاثر ويقوم بعمله.
ولذلك فإن فيروس كورونا ليكون قويًا ويتمكن من التكاثر والانتشار يجب عليه أن يصل إلى المكان المناسب وهذا المكان هو الإنسان، حيث يتمكن من داخله من بناء نفسه والانتشار وتكون أيضًا.
واما عن العمل والطريقة التي ينتشر بها، في الحقيقة فهناك بعض الاختلافات وتضاربات فيما يخص هذا الموضوع، فيقال في بعض الحالات أن هذا الفيروس انتقل من الخفافيش إلى الإنسان ويقال أيضًا أنه انتقل من أنواع الكائنات الأخرى ويقال أيضًا أنه كان موجودًا ولكنه لم يكن نشط.
في كل الحالات فإن الرأي السائد لهذا الموضوع أن فيروس كورونا انتشر بسبب أن الصين تتعامل كثيرًا مع أنواع الكائنات المختلفة حيث أنها تتناول بعض الحيوانات التي لا يتم تناولها في أي مكان في العالم إلا في الصين، وهذا ما ترتب عليه انتقال الفيروس إلى جسم الإنسان وبالتالي الإنسان آخر وهكذا إلى جميع أنحاء العالم.
وبالتحديد فإن المكان الذي بدأ فيه فيروس كورونا هي مقاطعة ووهان الصينية حيث تحتوي على الكثير من الأسواق والكثير من المطاعم التي يتم فيها تناول مختلف أنواع الكائنات الغريبة التي يراها بعض البشر حول العالم على أنها مقززة ولكن في الصين تعد هذه الأكلات من الأكلات المميزة ومنها الخفافيش أو الصراصير وغيرها.
بهذا ينتهي الثاني من مقال علمي عن فيروس كورونا، حيث علمنا فيه البداية التي بدأ منها الفيروس ليتمكن من الانتشار إلى جميع أنحاء العالم بهذا الشكل السريع.
كما نرشح لكم هذا المقال العلمي المميز: مقال علمي عن الانف
آلية عمل فيروس كورونا
إن الطريقة التي يعمل بها هذا الفيروس ليست عادية وليست بسيطة فهي في غاية التعقيد حيث أن الفيروس يعلم الطريقة التي يتمكن بها من الإنسان عن طريق السيطرة وضعف جسمه.
يدخل فيروس كورونا عن طريق العدوى ففي حال كان الشخص بالقرب من شخص آخر مريض بالفيروس وحدث تلامس بالايدي أو انتقال لتغذية الفم أو العطاس وغيرها من الطرق التي ينتقل بها الفيروس.
وبعد أن يدخل فيروس كورونا إلى جسم الإنسان يتجه بسرعة إلى الرئتين حيث يبدأ هناك بالعمل، كما علمنا في بداية المقال فإن فيروس كورونا يحتوي على غشاء بروتيني وهذا الغشاء يحتوي على الكثير من النتوءات التي تلعب أحد أهم الأدوار التي تمكن الفيروس من السيطرة على الإنسان.
حيث تعمل هذه النتوءات البروتينية مثل المفاتيح التي تساعد الفيروس ليدخل إلى خلايا جسم الإنسان، وبعد أن يتمكن الفيروس من الخلية يدخل نفسه إلى داخلها هو والمواد الكثيرة الأخرى التي يحتويها.
ولا يكتفي الفيروس بهذا فقط حيث انه بمجرد أن يدخل إلى الخلية يبدأ بالانقسام بشكل سريع جدًا، وهذا ما يترتب عليه أن تتحول الخلية إلى عبارة عن مصنع لفيروس كورونا الذي سيبدأ بالانتشار إلى خلايا الجسم الأخرى وباقي أجزاءه.
والجدير بالذكر أن جهاز المناعة من الطبيعي أن يهاجم أي كائن غريب يدخل إلى الخلية ويحاول السيطرة عليها أو أي كائن غريب يدخل إلى الجسم بشكل عام.
ولكن في حالة فيروس كورونا فإن الأمر يتأخر لأن الفيروس سريع الانتشار وسريعة العمل بشكل كبير جدا كما أنه يتطلب جهاز مناعي قوي ليتمكن من التغلب عليه، ولذلك نلاحظ أن أغلب وفيات فيروس كورونا يكونون كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ولكن في النهاية من الطبيعي أن يتمكن جهاز المناعة من الفيروس وأن يستطيع التغلب عليه، ولكن المشكلة ليست هنا المشكلة أن الفيروس يستطيع إخفاء نفسه كما أنه يتحول بسرعة مما يعني أن جهاز المناعة عندما يأتي ليقتل فيروس سيجد أن هناك تحور آخر للفيروس.
والجدير بالذكر أن هذه المشكلة هي نفس الشيء الذي يصعب عمل لقاحات كورونا ويجب أن يكون اللقاح قد اخذ الوقت الكافي للعلاج والتأكد من ظهور الأعراض الجانبية لها، كما أنه كل متحور للفيروس يكون خطيرًا على حسب مستوى التحول الذي يحدث له وهذا لا يعني أن كل المتحورين خطيرة فبعضها لا يشكل تهديدًا كبيرًا والبعض الآخر يكون أخطر من الفيروس الأصلي.
بهذا ينتهي الجزء الثالث من مقال علمي عن فيروس كورونا، حيث علمنا الطريقة الصحيحة التي يعمل بها فيروس كورونا منذ أن يدخل إلى الجسم إلى أن يكون انقسم بشكل كبير إلى جميع الخلايا الأخرى مما يسبب الكثير من المشاكل، والجدير بالذكر أن الجهاز المناعي هو الأكثر قوة في التحكم في كمية الانتشار والطريقة التي يتم بها مقاومة الفيروس.
كما نرشح لكم هذا المقال العلمي لفهم المزيد عن الجسم: مقال علمي عن المعده
أعراض فيروس كورونا
لا تبدأ أعراض فيروس كورونا من اليوم الأول من الإصابة بالعدوى، حيث أن فترة حضانة الفيروس هي التي تحدد المدة التي ستظهر فيها الأعراض والجدير بالذكر أن مدة حضانة هذا الفيروس 14 يوم تقريبًا.
وبعد هذه المدة تظهر أعراض واضحة لهذا الفيروس ولكن عند بعض الأشخاص الآخرين لا تكون مدة الحضانة 14 يوم بل أنه في بعض الحالات كانت مدة الحضانة خمسة أيام فقط وبدأ الفيروس بالانتشار في الجسم بشكل أكبر والتأثير عليه وعلى باقي الأعضاء الأخرى.
والجدير بالذكر أنه ما يصعب التعامل مع فيروس كورونا والسبب الذي جعله جائحة عالمية هو عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات التي سيقوم بها أو الطريقة التي يتم بها اكتشاف الأشخاص المصابين.
فالبعض يكون مصاب بالفيروس وبنسبة كبيرة ولكنه لا يشعر بأي أعراض بل أن البعض من المصابين كانوا يشعرون ببعض الدوار او بعض الزكام ظنا منهم أن هذا نزلة برد عادية.
وهذا ما ترتب عليه أن يكون هناك صعوبة كبيرة في التنبؤ أي أعراض الفيروس أو تحديد أعراض أساسية يتم تطبيقها على جميع المرضى، ولكن هناك أعراض معينة هي الأكثر شهرة بين جميع الأشخاص وهي كما يلي:
- الشعور بالصداع أو الدوار.
- الشعور باحتقان في الأنف وفي الحلق.
- يوجد الم كبير في المفاصل بدون عمل أي جهد.
- الشعور بالتعب الكبير في حال القيام بأي مجهود حتى ولو كانا صغيرًا.
- في بعض الحالات يصاب المريض بالإسهال ويشعر بضيق في التنفس والقشعريرة بدون أي أسباب.
- وأما في الحالات الخطيرة فمن المتوقع أن يعاني المريض من الحمى وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء.
- في حالة خطيرة أخرى يصاب المريض بسعال شديد مع وجود دم والشعور بضيق تنفس لدرجة أن المريض يحتاج إلى أنبوب أكسجين.
وما تم ذكره كان الأعراض الأكثر شهرة للأشخاص المصابين بفيروس كورونا، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض لا يوجد لها نسبة ثابتة بين الأشخاص، فالبعض يعاني من بعضها والبعض يعاني منها كلها كما أن نسبة الشعور بالألم تختلف من شخص الآخر.
وبسبب الاختلافات الكثيرة بين الأعراض بين المصابين أصبح من الصعب جدًا اكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا إلا بالقيام بتحليل.
بهذا ينتهي الجزء الرابع من مقال علمي عن فيروس كورونا، حيث علمنا معًا أهم الأعراض التي تصيب الأشخاص المصابين بهذا الفيروس وعلمنا أن الأعراض لا يشترط أن تظهر كلها بل أن البعض يعاني من بعض هذه الأعراض والبعض الآخر يصاب بالفيروس ولا تظهر عليه أعراض من الأساس.
ونرشح قراءة: مقال علمي عن البصر
كيف ينتقل فيروس كورونا
من الأسباب التي جعلت فيروس كورونا ينتشر بسرعة حول العالم هو أنه ينتقل بالكثير من الطرق التي تختلف فيما بينها والتي تجعله قويًا ، فيمكن أن ينتقل عبر الهواء بين الأشخاص و عبر الأسطح أيضا.
وفي الحقيقة أن الأسباب الأساسية التي تجعل فيروس كورونا ينتقل هو الحديث بين الأشخاص حيث أن الإقتراب والكلام يجعل الفيروس يخرج وهذا الرذاذ يحتوي على فيروس كورونا والذي من الممكن أن يصيب الأشخاص من على مسافة متر تقريبًا.
وهناك طريقة أخرى أيضًا من أكثر الطرق التي ساعدت في انتشار فيروس كورونا وهو العدوى عن طريق لمس الأسطح، حيث أن السعال أو العطاس يجعل الرذاذ من الفم يستقر على الأسطح مما يعني أن هذا السطح يحتوي على فيروس كورونا.
وفي حال لمس هذا السطح شخص آخر فإن الفيروس ينتقل إلى يده وإن قام الشخص بلمس وجهه أو عينيه فإن الفيروس ينتقل إليه ويصيبه أيضًا بهذه المشكلة.
والجدير بالذكر أن العمر الافتراضي للفيروس على الأسطح يختلف على حسب المكان، وتشير الدراسات أنه يمكن أن يعيش مدة اليوم كامل على الورق المقوى وعلى البلاستيك حوالي ثلاثة أيام وعلى أسطح من النحاس فإنه لا يعيش إلا بضعة ساعات فقط.
كما يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريقة تلامس بالايدي أو عن طريق لمس العينين أو الفم أو الأنف أو بواسطة اليد الملوثة بفيروس كورونا أو من خلال تناول الأطعمة الملوثة بهذا الفيروس وغيرها من الطرق التي تحتوي على الفيروس بشكل عام.
و باختصار شديد فإن طرق انتشار فيروس كورونا كثيرة ولا يمكن إتباعها حيث أن هذا الفيروس يكون في اللعاب أو الرذاذ الموجود في الفم من الشخص المريض وبالتالي تختلف الطرق التي يصل بها إلى اجسام الأشخاص مما يصعب التمكن من الحماية من هذا الفيروس بشكل كامل.
بهذا ينتهي الجزء الخامس من مقال علمي عن فيروس كورونا، حيث علمنا معنى الطريقة التي ينتشر بها الفيروس والتي يمكن أن يقال في الأساس أنها عبارة عن الرذاذ الذي يخرج من الفم، والجدير بالذكر أن طرق انتشار هذا الفيروس كثيرة جدًا مما يصعب الوقاية منها ولكن أكثر ما يطمئن في الموضوع أن فيروس كورونا لا ينتقل عبر الهواء فقط بل يحتاج إلى سطح يكون عليه أن كانت المسافة أكثر من متر.
الوقاية من فيروس كورونا
هل يمكن الوقاية من هذا الفيروس؟ في الحقيقة نعم ولكن ليس بشكل كامل، حيث إن هناك بعض الأمور الأساسية التي في حال القيان بها فإن الشخص يضمن ان يقلل نسبة الإصابة بفيروس كورونا.
وفيما يخص الأساسيات التي يجب القيام بها فهي كما يلي:
- تجنب لمس الأسطح في الأماكن العامة، حيث أن هذه الأماكن من الممكن أن تحتوي على الفيروس مما يسبب مشاكل أخرى.
- من المهم ارتداء الكمامة أو قناع الوجه، حيث أن هذه الخطوة تقلل من نسبة الإصابة وتقلل من نسبة أن تصيب غيرك بالمرض أيضًا.
- يفضل ألا يتم لمس الوجه بكثرة أو العينين أو الفم أو الأنف، لأن اليد من الممكن أن يكون عليها الفيروس وفي حالة لمس الوجه فإن الفيروس يتمكن من دخول الجسم.
- ينصح الأطباء أن يتم غسل اليد كل فترة بشكل منتظم، ومن المهم الغسل قبل تناول الطعام أو دخول المنزل، حيث أن غسل اليد بالماء والصابون يلعب أحد الأمور التي تقتل فيروس كورونا.
- وقت الحديث مع شخص آخر يفضل أن يكون هناك مسافة امنة بينك وبين الشخص الآخر، حيث أن البقاء على مسافة أكثر من 1 متر بين الأشخاص يقلل من احتمالية الإصابة بالفيروس بنسبة كبيرة.
- يفضل أخذ عبوة من الكحول في حال الخروج من المنزل، حيث أن الكحول يمكن قتل فيروس كورونا والتخلص منه مثل الغسل بالماء والصابون.
بهذا ينتهي الجزء السادس من مقال علمي عن فيروس كورونا، حيث علمنا أشهر الطرق التي يمكن القيام بها لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ومن المهم بشكل عام الالتزام بالتباعد الاجتماعي لضمان عدم الإصابة.
ونرشح لكم: مقال علمي عن الكبد
علاج فيروس كورونا
الفيروسات بشكل عام لا يمكن اختراع العلاج المناسب لها بسبب التغييرات الكثيرة التي تصيبها، ولكن بشكل عام يظل الجهاز المناعي من أهم ما يمكن الاعتماد عليه في العلاج السليم والسريع.
وبالنسبة لفيروس كورونا فإن العلاج احتاج لأكثر من عام تقريبًا حتى الوصول للتركيبة النهائية للعلاج، وذلك لأن هناك مراحل يجب أن يمر بها اللقاح حتى ينجح ويمكن أن يتم بيعه بشكل آمن في الأسواق.
وحتى هذا الوقت يمكن فقط الاعتماد على الجهاز المناعي في التقليل من الأعراض مع التقليل من نسبة الإصابة بالوفاة لأن الجهاز المناعي كان خط العلاج الأول في حل هذه المشكلة.
استمر الوضع هكذا حتى تم اختراع عدة لقاحات، وبشكل عام إن فكرة عمل اللقاح بسيطة، وهي باختصار عبارة عن أخذ فيروس كورونا وإضعافه في المعمل وعمل بعض الاحتياطات الأخرى له.
في هذه الحالة يمكن حقن الفيروس في الجسم وبهذا يتمكن الجسم من التعرف على تركيب الفيروس بشكل أفضل ثم يتمكن من التغلب عليه وقتله، وبعدها إذا تم إصابة المريض بفيروس كورونا مرة أخرى يكون الجهاز المناعي تعرف عليه من الأساس مما يسهل التغلب على الفيروس.
والجدير بالذكر أنه قبل هذه المدة لم يتم اختراع العلاج المناسب، حيث كانت الشركات بحاجة للكثير من الوقت لتنتج العلاج المناسب ثم القيام بالتجارب على فئات مختلفة من الأشخاص لمراقبة أي أعراض جانبية أو أضرار أخرى.
وفيما يخص الطرق الأولية في العلاج من هذا الفيروس أو الطرق التي كانت تنصح بها منظمة الصحة العالمية فجاءت كما يلي:
- يجب أن تنظّف الأسطح التي يتم لمسها بكثرة حيث أنها من الممكن أن تحتوي على فيروس كورونا.
- يفضل استخدام غرفة نوم منفردة وحمامًا مخصص للمريض لتقليل نسبة انتقال العدوى لأشخاص آخرين.
- لا يجب على المريض أن ينتقل كثيرًا، فمن المهم تجنب وسائل المواصلات العامة وسيارات الأجرة والأماكن التي يكون بها أشخاص كثيرة بشكل عام.
- يجب ارتداء الكمامة فهي من أهم طرق تقليل نسبة الإصابة أو نقل العدوى لشخص أخر.
- يجب غسل اليد بشكل جيد لأكثر من 20 ثانية بالماء والصابون.
- الحفاظ على الصحة الكلية للجسم عن طريق تناول الأكلات الصحية لحماية الجسم من الأمراض الأخرى وتقوية الجهاز المناعي بشكل عام.
- يجب الحفاظ على الصحة النفسية بشكل جيد، فهي من أهم ما يمكن الاعتماد عليه في الحصول على الدفاع المناعي الجيد، حيث أن الخوف من مسببات المرض في الأساس وزيادة أعراضه.
بهذا ينتهي الجزء السابع من مقال علمي عن فيروس كورونا، حيث علمنا العلاج لهذا الفيروس والفكرة العملية التي تعمل بها اللقاحات، وبشكل عام لا تظل اللقاحات في الوقت الحالي تحتاج لبعض التطوير لأن فعاليتها ليست بالقوة الكافية.
وفي نهاية مقال علمي عن فيروس كورونا، تحدثنا في هذا المقال العلمي المميز عن كوفيد 19 بالتفصيل من حيث البداية وطريقة العمل وغيرها من الأهم المعلومات عن هذا الفيروس الخطير الذي سب عدد كبير من الوفيات حول العالم.
وأيضًا نرشح لكم: مقال علمي عن الاسنان