مقال علمي عن العين

مقال علمي عن العين، تعد عين الإنسان من أهم النعم التي انعم الله عليه بها، إذ أنها من أهم الحواس التي نمتلكها، والجدير بالذكر أن النظر أو العين بشكل عام تتميز بتركيب معقد من الصعب فهمه، وفي هذا المقال سنعرف كل شيء عن عين الإنسان بالتفصيل.

مقال علمي عن العين

تعد العين من أعضاء الجهاز البصري التي تعطي القدرة للإنسان أو الحيوان أو أي كائن يمتلك عينين على الأبصار.

والجدير بالذكر أن آلية عمل العينة المعقدة جعلت من الصعب اكتشافها، فالعيون تكشف عن الضوء وتقوم بتحويلهم إلى ما يسمى بالنبضات الكهربائية ونبضات الكيميائية ويتم ذلك في الخلايا العصبية.

كما أن الصورة التي تراها العين تقوم بتحويلها إلى مجموعة من الإشارات الكهربائية التي يتم نقلها إلى الدماغ في مسارات محددة ومعقدة خاصة به.

كما أن هناك الكثير من أنواع العيون، منها عيون الإنسان تتميز بأن لها قدرة عالية على تميز الألوان وغيرها من المميزات وعيون الحيوانات مختلفة وعيون الطيور أيضًا مختلفة أي أنه كل كائن تتميز عينه بقدر معينة تمكنه من التكيف على البيئة المحيطة به.

بهذا ينتهي الجزء الأول من مقال علمي عن العين والذي علمنا فيه نبذة تعريفية عامة عن العين.

ولقراءة المزيد من هذه المقالات المميزة والمشبعة بالمعلومات نرشح لكم زيارة قسم: مقال علمي

بداية تطور العيون

قبل ما يقارب ٦٠٠ مليون سنة في الحيوانات الأولية في ذلك الوقت تمتلك عيون عادية ليست بالتعقيد الذي نراه الآن.

ومع مرور ملايين السنين بدأت عيون الكائنات والحيوانات بشكل عام في التطور، وبالطبع لعين الإنسان النصيب الكبير من التطور إذا أنها معقدة بشكل كبير.

وتقع العين في ما يسمى المحجر، وهذا المحجر وهو موجود في الجمجمة وهو عبارة عن تجويف عظمى يمكن تشبيه بثمرة الكمثرى، وهذا التجويف في تكوينها الأساسي يتكون من عظام متعددة، وبها الكثير من الأشياء المهمة الأخرى مثل الأعصاب والأوعية الدموية وغيرها الكثير لجعل العين تعمل بشكل صحيح.

‏وبشكل عام ورغم اختلاف تركيب العين البشرية عن عيون الكائنات الأخرى إلا أن فكرة العمل في النهاية تظل متقاربة، وحسب بعض الدراسات فإن الجمبرى منتس وهو أحد القشريات البحرية أكله اللحوم والتي قيل عنها أنها تمتلك النظام الأكثر تعقيدًا للرؤية فيما يخص اللون.

و بشكل عام هناك العيون المركبة وهناك العيون البسيطة التي لها عدسة واحدة وغيرها من أنواع العيون في الكثير من الحيوانات والكائنات.

وبهذا ينتهي الجزء الثاني من مقال علمي عن العين والذي علمنا في بداية تطور العين وبعض الفروقات بين العين البشرية والعيون الأخرى للكائنات.

كما نرشح لكم هذا المقال للقراءة لفهم الكثير عن الجسم البشري: مقال علمي عن الدماغ

خصائص العين

يشاع كثيرًا عن العين أنها تشبه الكرة، وفي الحقيقة أن العين في تكوينها الأساسي عبارة عن قطعتين من أشكال مختلفة وهما القرنية والشديد، وبين هذين الجزئين شيء يربطهما وهو حلقة تسمى الحويذ وفيما يلي تركيب العين:

  • في الطبقة الخارجية للعين يوجد القرنية والشد.
  • وفي الطبقة الوسطى من العين توجد المشيمية والجسم السيلاري والقزحية.
  • وأخيرًا هناك الطبقة العميقة من العين و تحتوي على الشبكية.

وبسبب التركيب المعقد للعين فإنها تتكيف مع الظروف المحيطة فعلى سبيل المثال في الأضواء الساطعة تكون العين على غير وضعها في الظلام الدامس وهكذا حسب الظروف المحيطة.

ويتم ذلك بسبب تعديل التعرض تلقائيًا عن طريق ضبط القزحية، ويمكن تشبيه العين في الوقت الحالي أنها تحتوي على فتحة تشبه عدسات فتحة الكاميرا التي نعرفها.

وتتميز العين أنها تمتلك عضلات وتم تقسيمها مثل يلي:

  • المستقيم الوسيط.
  • المستقيم الجانبي.
  • المستقيم المتفوق.
  • المائل السفلى.
  • والمائل المتفوق.

وكل الأجزاء السابقة ذكرها وغيرها توفر تحكم في العين وعزم دوران مختلف مما جعل للعين أنواع مختلفة من الحركة.

‏بهذا ينتهي الجزء الثالث من مقال علمي عن العين والذي علمناه فيه خصائص العينة الأساسية.

وللمزيد عن الجسم البشري والأعضاء نرشح لكم: مقال علمي عن القلب

كيف تتحرك العين

تتم حركة العين عن طريق العديد من الأنواع فعلى سبيل المثال هناك حركات العين التثبيتية وهناك حركة السعي السلس وغيرها، ولكن بشكل عام يعد النظام البشري بطيء فيما يخص معالجة المعلومات في حالة الصورة التي تنزل من شبكة العين لأكثر من بضع درجات في الثانية.

ولتكون العين قادرة على الرؤية أثناء التحرك يقوم الدماغ بتعويض حركة الرأس عن طريق تحويل العينين، وهذا ما يفسر قدراتنا على النظر في حالة الحركة السريعة، ولأن العين موجودة يمكن للدماغ تحديد عمق ومسافة أي من الكائنات الأخرى، كما أن وجود عينين يساعد على إعطاء الشعور ثلاثي الأبعاد للرؤية.

ورغم أن هناك فوائد كثيرة أخرى بسبب امتلاك اثنين من العيون إلا أن البعض يعاني من عيب خلقي من العيون المتقاطعة مما يسبب تداخل في الرؤية وهذه الحالة قد يطلق عليها الحول.

‏وفيما يخص حركات العين فهي كما يلي:

حركة العين التثبيتية:

وهي الحفاظ على النظرة البصرية في مكان أو في موقع واحد كأن ينظر شخص ما إلى نقطة معينة وهو يضع كل تركيزه عليها، وبشكل عام هذه الحركة من العين لا يمتلكها إلا البشر وبعض أنواع الكائنات الأخرى وليس جميعها، وبشكل عام أيضًا يمكن القول أن هذا النوع من حركة العين يكون عندما تكون العينان في حالة ثبات نسبيًا وتحدث لهم المدخلات البصرية.

وكل ذلك يتم في غياب توتر الشبكية، وللمساعدة في الحفاظ على الرؤية والحفاظ على الرؤية بشكل سليم في هذا الوضع يقوم الجهاز العصبي بعمل ما يسمى حركة العين التثبيتية لأن الصورة ستتلاشى بسرعة.

وفي هذه الحالة يحدث تحفيز استمراري للخلايا العصبية في المناطق البصرية المبكرة من الدماغ وذلك للاستجابة للمحفزات العابرة، وهذا النوع من حركة العين له ثلاثة فئات ومنها التراكمات الدقيقة والورم الدقيق البصري والانجرافات العينية، والجدير بالذكر أن هذه المسميات معروفة منذ زمن إلى أنها لم يتم اكتشافها بشكل أعمق إلا في الوقت الحالي مع تقدم العلم.

حركة السعي السلس:

وهذا النوع من حركة العين وحسب الدراسات التي تم إجراؤها على الرؤية فيمكن وصفه بأنه نوع من حركات العين حيث تظل العينان مركزة على جسم ما ولكنه غير ثابت.

ويمكن تشبيه ذلك كأن تكون في السيارة وتنظر من الخارج إلى سيارات أخرى تتحرك معك أو على الأرض وتنظر للسيارات.

ردود الفعل الدهليزية العينية:

وأما هذا النوع من الرؤية فهو عبارة عن رد فعل مهمته الحفاظ على استقرار النظرات في حال أن كانت الجمجمة تتحرك في أكثر من اتجاه أو تتحرك بشكل عام.

وفي مثل هذه الحالة يكون هناك ردة فعل تعمل على تثبيت الصور على شبكية العين عندما تكون الرأس تتحرك وأيضًا عند النظر وفي نقطة ثابتة على الجسم الذي يتم النظر إليه، ويتم ذلك عن طريق إنتاج حركات العين في الاتجاه المعاكس الذي تتحرك فيها الرأس.

ولتشبيه الأمر بمثال توضيحي يمكن القول أن الإنسان عندما يحرك الرأس إلى اليمين فإن عينه تتحرك إلى اليسار وبالطبع تظل الصورة التي ينظر إليها ثابتة.

المنعكس البصري:

وأما هذه الحالة من حركة العين فيمكن القول أنها عبارة عن خليط من حركات العين السريعة وحركات العين البطيئة، ومثال على ذلك يمكن القول أن هذه الحركة من العين هي ما تحدث عندما تمشي بالسيارة وتراقب أعمدة الإنارة أو المنازل الثابتة بينما أنت تتحرك.

‏والجدير بالذكر أن هذه القدرة البصرية تتطور مع الوقت حيث أن الأطفال الصغار لا يمكنهم القيام بهذه الحركات بشكل صحيح و بشكل عام يكون لديهم نوع من البطء في الاستيعاب أو الطريقة التي تتحرك بها العين بشكل عام.

بهذا ينتهي الجزء الرابع من مقال علمي عن العين والذي علمنا فيه الطرق المتعارف عليها التي تتحرك بها العين.

ونرشح لكم: مقال علمي عن الجهاز الدوري

أجزاء العين ومما تتكون

كما علمنا في بداية المقال أن العين غاية في التعقيد حيث أنها تتكون من الكثير من الأجزاء وكلها تعمل معا لإظهار الصورة الحقيقية للأجسام من حولنا، وفيما يخص جميع الأجزاء في العين فهي كما يلي:

مقلة العين:

وهي تسمى كرة العين أو بالإنجليزية eyeball وهي عبارة عن قسمين وهما..

الجزء الأمامي: وهذا الجزء هو الذي يمتد داخل القرنية وصولا لسطح الأمامي للعدسات، والجدير بالذكر أنه يحتوي على سائل مائي يسمى الخلط.
وإن أهمية هذا السائل تكون في أنه يغذي الهياكل الداخلية، كما أن الجزء الأمامي من القرنية له حجرتين واحدة تسمى الحجرة الأمامية وواحدة تسمى الحجرة الخلفية.
وفيما يخص السائل في العين فإنه يتم إنتاجه في الحجرة الخلفية ثم يذهب بشكل بطيء إلى الحجرة الأمامية وفي النهاية قد يتم تصريفه إلى خارج العين بشكل نهائي.

الجزء الخلفي: وأما الجزء الخلفي فهو خلف العدسات ويصل الشبكية وعلى عكس الجزء الأمامي فهو لا يحتوي على سائل بل يحتوي على شيء هلامي ولكن أهميته تصل لأهمية السائل أيضًا، وتلخيصًا لمهمة هذا السائل فهو يحافظ على العين لتكون في شكلها الطبيعي الذي نعرفه جميعًا.

‏الجفون والرموش:

‏وأما الجفون والرموش فهي ذات خصائص جمالية تجعل العين ذات مظهر أفضل كما أن لها وظائف لحماية العين من الغبار والأوساخ وغيرها من المؤثرات الخارجية.

كما أن الجفون والرموش لها دور في المساعدة ليتم نشر الدموع على العيون كلها ليتم الحفاظ على رطوبتها ومنع أي أشياء خارجية من الدخول للعين.

‏الصلبة:
وهي عبارة عن نسيج يعرف أنه قاسي ويشبه الجلد قليلًا حيث أنه يحمي العينين ويتمدد حولها لييعطيها شكلها، والصلبة فهي مرتبطة بعضلات خارج المقلة، وهذه العضلات تسمح للعين بالنظر والتحرك للاتجاهات المختلفة مثل الأعلى أو الأسفل واليمين واليسار أو الحركات الدائرية وغيرها.

الملتحمة:
وأما هذا الجزء من العين فهو شفاف ورقيق ويغطي العين ومنطقة داخل الجفون، كما أن هذه المنطقة تحتوي على بعض الأوعية الدموية التي تظهر على الصلبة وخلفيتها البيضاء، وبشكل عام إن مهمة هذا الجزء من العين أن يقوم بالحفاظ على العين من البكتيريا أو أي مواد غريبة ضارة.

المشيمية:
وأما هذا الجزء فهو الذي يقع بين الشبكية وبين الصلبة ويحتوي على الأوعية الدموية التي تقوم بتبطين الجزء الخلفي من العين.

البؤبؤو:
هي الجزء أسود اللون في منتصف العينين، وأما وظيفة هذا الجزء يقوم بالسماح للضوء للدخول للعين ويقوم بتركيزه على الشبكية لتبدأ عملية النظر.

القزحية:
وهي جزء يقع في المنطقة أمام العدسات البلورية كما أنه يفصل ما بين الحجرة الأمامية والحجرة الخلفية اللذان تم ذكرهما ببداية المقال، ومهمة القزحية تتلخص في التحكم بكمية الضوء التي تدخل للعين.

والجدير ذكره أن لون القزحية قد يتغير حسب كمية صبغة الميلانين الموجود بها، فالشخص ذو العين الزرقاء لا يمتلك نفس كمية الميلانين لشخص له أعين بنية وهكذا.

العدسات:
وأما العدسة فهي الجسم الشفاف الثنائي الأوجه والذي يتميز بعدم وجود مصدر يزودها بالدم، إذ أنها تعمد بشكل كامل على الخلط المائي لتحدث عملية التمثيل الغذائي وتتخلص من الأوساخ وغيرها من المتطلبات.

وما يميز العدسات أنها تتغير حسب الجسم الذي يتم النظر له، على سبيل المثال في حالات النظر للأجسام البعيدة تصبح العدسات أرق، أو النظر للأجسام القريبة فتصبح العدسات سميكة ليتم الحفاظ على وضوح الرؤية بشكل سليم.

الجسم الهدبي:
وأما هذا الجزء فهو مكون من العضلات، وتلك العضلات هي التي تتحكم بالبؤبؤ وبشكل عام هذا الجسم يساهم في التغيير لشكل العدسة عن طريق الانقباضات والانبساطات.

القرنية:
وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا التي تتميز أن لها تنظيم معقد رغم مظهرها العادي والبسيط، والحكمة من كونها في هذا الوضع هو الحفاظ على العين حتى لا يكون هناك أي مشكلة أو أي تشويش يعيق الرؤية.

والجدير بالذكر أن القرنية تتغذى بالدموع والخلط المائي الموجود في المنطقة التي تكون خلفها إذ أنها من أعضاء الجسم المميزة لا يوجد بها أوعية دموية تغذيها.

الأنسجة الحساسة للضوء:
وأما هذا الجزء من العين فهو مقعد له أكثر من طبقة يمر منها الضوء وصولًا لتلك الخلايا التي تستقبله، والجدير بالذكر أن مستقبل الضوء في هذا الجزء مرتبط مع الألياف العصبية التي تتجمع في المستقبلات الضوئية ليتم تكوين ما يسمى بـ العصب البصري.

وهناك أيضًا المستقبلات الضوئية والتي تحول الصور للإشارات الكهربية التي تذهب للدماغ بواسطة العصبي البصري، وهذه المستقبلات لها نوعين وهما (العصي، المخاريط)

بهذا ينتهي الجزء الخامس من مقال علمي عن العين والذي علمنا فيه مكونات العين ومهمة كل جزء فيها.

ونرشح لكم المقال التالي أيضًا: مقال علمي عن متلازمة داون

الأمراض التي تصيب العين

تعد العين كغيرها من باقي أعضاء الجسم عرضة للكثير من الأمراض التي قد تصيبها في حالات الإصابة أو الضرر المباشر أو حالات الإصابة بمرض أو الإجهاد، وفيما يلي أهم الأمراض التي تصيب العين:

الضمور البقعي المرتبط بالعمر:
وهذا المرض من اسمه فله علاقة بالسن والشيخوخة، ويمكن القول أنه اضطرب يحدث للعين يسبب تلف كبير لها في الرؤية الحادة والمركزية، وسبب هذا المرض هو نمو أوعية دموية خلف الشبكية بشكل غير عادي مما يسبب تلف في الرؤية من مركز العين، والأمر يشبه النظر بشكل سليم ولكن مركز النظر به بقعة مغشمة.

الساد:
هذا المرض عبارة عن نوع من الإعتدام الذي يصيب عدسة العين ويعد السبب الأساسي للعمى في العالم كله، والجدير بالذكر أن حالة الساد قد تحدث في أي عمر أو قد يولد الشخص بها، وعلى سبيل المثال هناك حوالي 20.5 مليون (17.2٪) الأميركيين الأكبر من 40 عام لديهم هذه المشكلة.

اعتلال الشبكية السكري:
وهذا المرض له أسباب أخرى وهي مرتبطة بشكل كبير بمرض السكري كما أنه يصيب الكثير من البالغين بالعمى، وهذا المرض باختصار يسبب حالة من التلف في الأوعية الدموية لشبكة العين والأنسجة التي تكون حساسة للضوء أيضًا.

الزرق:
مرض يصيب العين وبالتحديد الصعب البصري، والسبب في هذا المرض هو ارتفاع ضغط ونسبة السوائل عن المتعارف عليه.

أمبليوبيا:
وله اسم آخر وهو قصر النظر ويلقب أيضًا باسم العين الكسولة، وهذا المرض يسبب ضعف البصر وعدم القدرة على تحديد أماكن الأشياء بشكل صحيح.

الحول:
وأما الحول فهو عدم القدرة لتحقيق التوازن للعينين وأماكنهما مما يسبب عدم التناسق بين كل عين وأخرى.

إجهاد العين:
وهذا يحدث في حالات العمل لوقت طويل أو النظر لنفس الشيء لفترات طويلة، فالعين مثلها مثل أي مكان آخر بالجسم بحاجة للراحة.

العمى الليلي:
هذه المرض أو هذه المشكلة بشكل عام قد يولد بها البعض وتسبب قلة القدرة على النظر في أي مكان النور به خافت وضعيف مما يجعل المصابين أكثر حذرًا في الليل وغير قادرين على التمييز ما بين الأشياء بشكل جيد.

العيون الحمراء:
عندما تتوسع الأوعية الدموية بشكل كبير إذا كانت مصابة أو بها مشكلة ما فتظهر على العين بمنظر أحمر قاتم، وفي بعض الأوقات قد تحدث المشكلة بسبب ضربة على اللعين أو الحساسة أو التهاب الملتحمة وغيرها من الأسباب.

عمى الألوان:
من أمراض العين المعروفة، وأصحاب هذا المرض لا يتمكنون من رؤية بعض الألوان كما يفقدون القدرة على التمييز بينهما، وفي الغالب هذا المرض سببه عدم عمل خلايا العين الملونة.

العوامات:
الكثير منا عند النظر للسماء على سبيل المثال يلاحظ أن هناك الكثير من الأجسام التي تطفو بشكل غريب، بنسبة كبيرة هذه ظاهرة عادية، ولكن في بعض الحالات تكون أخطر بسبب وجود علامات أكبر واضحة بشكل كبير تطوف في العين والتي في الغالب يكون سببها حدوث انفصال في الشبكية.

أمراض القرنية:
قد تصاب القرنية بأمراض تسبب ظهور أعراض كثيرة على العين بشكل عام مثل عيون مائية أو الألم أو انخفاض الرؤية، أو العيون الحمراء أو تأتي الهالة.

مشاكل الجفن:
قد يحدث مشاكل في جفن العين بسبب كثرة الحكة أو الصدمات أو أنواع الحساسية التي تصيب العين، ولكن هذه المشكلة ليست خطرة جدًا لأن علاجها عبارة عن تنظيف العين وتعقيمها أو زيارة طبيب لينظفها بشكل صحيح.

التهاب العنبية:
هذا المرض يدمر أنسجة العين وغيرها الكثير من الأعراض التي يصعب على المريض تحملها لفترات طويلة، وبنسب كبيرة فإن مرض التهاب العنبية معرض له أشخاص معينين مثل مرضى الإيدز أو التهاب القولون أو المفاصل، ويسبب هذا المرض الألم الشديد في العين مع احمرارها ووجود حساسية للضوء.

بهذا ينتهي الجزء السادس من مقال علمي عن العين والذي علمنا فيه الأمراض التي تصيب العين.

حماية العين

إن الحفاظ على العين أهم ما يجب علينا معرفته والقيام به، فلا أحد يرغب بأن يصاب بأي مرض بالأخص إن كان في العضو المسؤول عن الرؤية، وفيما يلي أهم ما يجب القيام به للحفاظ على العين بشكل سليم:

  • يجب الاهتمام براحة العين، فمثلًا يحب ألا يتم الجلوس أما الحاسوب لفترات طويلة بدون أخذ راحة.
  • من المهم أن يتم الحذر أثناء استعمال العدسات اللاصقة واتباع جميع نصائح الحماية الخاصة بتلك العدسات كتغيير المادة التي تأتي معها كل فترة للحفاظ على العين من أي إصابات.
  • يجب أن يتم تنظيف العين بشكل جيد من الغبار أو الأتربة وغيرها من المؤثرات الخارجية ويتم ذلك عن طريق غسل العين والوجه بشكل متواصل.
  • فرك العين يسبب الكثير من الأضرار أهميها زيادة نسبة الإصابة بمرض التهاب الملتحمة، كما أن كثرة فرك العين يسبب انتقال الملوثات من اليد للعين وغيرها من الأضرار.
  • الغذاء السليم من أساسيات الحصول على العين الصحية والرؤية الجيدة، لذلك يفضل تناول أكلات تحتوي على مضادات الأكسدة وغيرها من الفواكه والخضروات والأكلات الصحية بشكل عام.
  • يجب ارتداء النظارات الشمسية في حالة التعرض للشمس لفترات طويلة كما أن تجنب النظر المباشر للشمس من أهم ما يجب القيام به لحماية العين.
  • لمن يعمل بالمواقع أو الورش أو من يسبح كثيرًا فعليه أن يلبس النظارات لحماية العين من أي إصابات خارجية.
  • الإقلاع عن التدخين خطوة مهمة لحماية العين والحفاظ عليها لأن التدخين له دور في الإصابة بالأمراض مثل الساد.

في ختام مقال علمي عن العين علمنا معًا الكثير من المعلومات المثيرة عن العين البشرة وعن تركيب العيون بشكل عام، كما علمنا أن العين من أكثر الأعضاء أهمية بجسم الإنسان فنعمة البصر لا يمكن الاستغناء عنها.

أضف تعليق