عندما يرغب الإنسان التوجه إلى طبيب ما، فمن المهم أن يتأكد من اختيار الطبيب المناسب، من خلال التعرف على بعض التجارب التي نشرها الأشخاص الآخرين مع ذلك الدكتور للاستفادة منها.
تجربتي مع الدكتور وليد الزهراني وبعض التجارب والمعلومات التي تخص ما قيل عن الطبيب سوف نتعرف عليها بالتفصيل في هذا الموضوع.
تجربتي مع الدكتور وليد الزهراني
يعتبر الدكتور وليد من الأخصائيين النفسيين الذين ذكروا في العديد من المنتديات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بالأخص من أولئك الأشخاص الذين يشعرون ببعض الفضول ويرغبون في التجربة هذا الدكتور وزيارته، لكن يريدون كذلك الاطمئنان من خلال قراءة بعض التجارب.
وفي حقيقة الأمر، نشر في بعض المنتديات العديد من التجارب المختلفة مع هذا الدكتور، ولكن تذكر في جميع الأحوال أن تجربة الغير لا تعكس الحقيقة دائما، وليس شرطا أن تكون التجارب هي الشيء الذي يعني الحقيقة، حيث أنها في النهاية عبارة عن رأي شخصي من الوارد أن يكون إيجابي، ومن الوارد أن يكون سلبي.
في جميع الأحوال، نشر هذا السؤال في أحد المنتديات، حيث كان هناك امرأة تسأل عن هذا الدكتور عن التجارب الموجودة معه، وقالت لها إحدى النساء “اﻻخصائي الزهراني له مقاطع باليوتيوب مررررة أسلوبه روعه لكن ما جربته …غيه أخصائي ممتاز بمركز مطمئنة لاجلسات السلوكية …. والدوائية فيه ملهم الحراكي ومحمد خضر وعبدالرحيم”
وعلى الرغم من الرأي الإيجابي السابق، ولكن في منتدى آخر، يقول أحد الأشخاص انه يتعالج منذ أربعة أشهر تقريبا ومواعيده مع الدكتور لم تكن مناسبة، وكذلك قال أيضا إنه لم يشعر بالتحسن على الرغم من سيارته للعديد من الأطباء. وأخيرا أضاف وقال “علماً انني الان بدأت بالجلسة الثانية مع الأخصائي الدكتور وليد الزهراني والذي شرحت له بأن العلاج لم يفيديني وأخبرني ان الرهاب علاجه ليس بالعقاقير بل بالجلسات بل انه وعدني واقسم بأنني سؤف اتحسن بشرط الاستمرار معه والدكتور وليد غني عن التعريف وهو يعمل في عيادة مطمئنة وسوف اوافيكم بحالتي مع الاخصائي وليد ”
فيما عدا ذلك، فليس هناك أي تفاصيل تخص هذا الدكتور أخرى، حيث أن التجارب التي نشرت على الإنترنت لم تكن كثيرة أو تفصيلية، لكن لا داعي للقلق لأن هناك بعض النصائح التي سوف تساعدكم على اختيار الطبيب المناسب.
من خلال موقعنا نقرأ ننصحكم بقراءة المقال التالي للحصول على أكبر فائدة:
كيف تختار الطبيب المناسب؟
هناك مجموعة من النصائح والمعلومات الأساسية التي تعتبر ضرورية أثناء اختيار الأطباء في العموم، سواء كان دكتور نفسي أو أي دكتور آخر، وهذه العوامل وفق ما يقول الخبراء، كما يلي.
التخصص:
عندما تحاول اختيار طبيب فمن المهم أن تتأكد من أن تختار الطبيب المناسب على حسب التخصص وبناء على خبرة هذه الدكتور.
معلومات أولية:
دائما يفضل البحث عن المزيد من المعلومات التي تخص في ذلك الدكتور، من حيث المكان الذي أكمل فيها دراسته، وأين اتم تخصصه، وهل له بعض المقالات، أو بعض اللقاءات التلفزيونية، بالإضافة إلى أي مساهمات أخرى قام بها في المجال الذي يعمل فيه.
والمعلومات السابق وعندما يكون لدينا اطلاع على حياة هذا الدكتور من حيث مجال العمل، فسوف نتعرف على بعض التفاصيل المهمة التي تخص هذا الطبيب مستوى الخبرة الخاصة به.
الطبيب الغير مشغول دوما:
بعض الأشخاص يعتقدون أنهم عندما يختارون طبيب مشغول وطبيب يصعب التواصل معهم، فذلك يعني أنه طبيب أفضل، لكن الحقيقة دائما ما يفضل اختيار الطبيب الذي يمكنك التواصل معه في أي وقت، والذي يمكنك أن تزوره وفي أي وقت، بدلا من أولئك الأطباء الذين يسافرون كثير أو لا يتواجدون كثيرا، لأن هذا قد يصعب عليك رحلة العلاج إذا كنت بحاجة إلى الدكتور في وقت قريب.
الإنسانية:
هذه النقطة تعتبر في غاية الأهمية، لأن اختيار الدكتور الذي يكون إنساني، والذي يكون متعاونا معك، ويستجيب معك ويجيب على أسئلتك، سوف يشعرك بالاطمئنان وسوف يسهل من رحلة العلاج بشكل ملحوظ.
السعر المناسب:
هناك خطأ يقع فيه الكثيرون عند اختيار أي دكتور، وهو أنهم يعرفون تلقائيا أن الدكتور أكثر خبرة عندما يجدون أنه يطلب أسعار أكبر، ولكن الحقيقة إن سعر الدكتور المرتفع لا يعني بالضرورة أن الدكتور لديه خبرة أكبر، بل يجب في العموم اختيار الطيب الذي له سعر مناسب.
السمعة الجيدة:
سمعت الدكتور الجيدة مع المرضى الآخرين الذين مروا معه بالتجارب، وسمعة الدكتور على الإنترنت بشكل عام، تعتبر نقطة في غاية الأهمية، لأن هذا يمكنك من فهم هذا الدكتور ومعرفة هل هو مناسب بالفعل أم لا.
للحصول على أكبر قدر من الفوائد نرشح لكم قراءة:
ملخص مقال تجربتي مع الدكتور وليد الزهراني
في جميع الأحوال، وبعد الانتهاء من المقال عن الدكتور وليد الزهراني، يمكنكم في النهاية الذهاب إلى الدكتور أو المقارنة بينهم وبين الأطباء النفسيين الآخرين، واختيار ما يناسبكم بناء على النصائح التي سبق ذكرها لاختيار الطبيب المناسب.
بعد الانتهاء من هذا المقال المميز نرشح لكم قراءة المقال التالي لأن به فائدة لا تقل عن هذا المقال: