ياقهوجي احكر البراد هي من القصائد التي تعتبر جيدة بالنسبة للبعض، وفي المقال سوف نتعرف على بعض التفاصيل المهمة التي تخص هذه القصيدة.
ياقهوجي احكر البراد
هناك الكثير من القصائد المختلفة التي يحبها البعض، ومنها هذه القصيدة المميزة التي سوف نتعرف عليها فيما يلي.
يا قهوجي أحكر البراد ~ ترى أبو أربعة ما يكفينا
إحـنـا ثــلاثــة شــداد ~ واثـنـيـن جـايـيـن لـيــنـا
تراهم الاثنـيـن أوغاد ~ وهـرجـهـم ما جاز لـينـا
على بالهم إحنا جداد ~وكــلامـهـمـ أثـر فـيـنـا
كاستين بس من البراد ~حا يقولوا يا ريت ما جينا
كلامهم ينشّف الريق ~خلي القهوجي يسقينا
هاذولا شعرهم جديد ~وقـديـمـنـا ما يـوفـيـنـا
خلينا من هاذولا بعيد ~قـبـل مـا يـلـعـبـوا بيـنا
شعرنا صار ما يفيد ~ يــا ريت يرجع ما ضيـنـا
ونرشح المقال التالي حيث يحتوي على معلومات في غاية الأهمية: تحليل قصيدة من مفكرة عاشق دمشقي
شعر عن القهوة
هناك الكثير من القصائد الأخرى التي سوف نتعرف عليها والتي تعتبر معبرة عن القهوة والمشروبات، ومنها ما يلي.
يا خاطبَ القهوة الصّهباءِ، يا مَهُرها
بالرّطلِ يأخذ منها مِلأَه ذهبا
قصّرْتَ بالرّاح، فاحْذَرْ أن تُسمِّعها
فيحلِفَ الكرْمُ أن لا يحملَ العنبَ
إنّي بذلتُ لها، لمّا بصُرْتُ بها،
صاعاً من الدُّرّ والياقوتِ ما ثُقِبَا
فاستوحشَت، وبكت في الدّنّ قائلة
يا أُمُّ ويحكِ، أخشى النّار والّلهبَ
فقلتُ: لا تَحْذَريه عندنا أبداً قالت
ولا الشمسَ؟ قلتُ الحرّ قد ذهبا
قالت فمن خاطبي هذا؟ فقلتُ أنا
قالت فبَعليَ؟ قلتُ الماءُ إن عَذبا
قالت: لقاحي فقلتُ: الثلجُ أبردهُ
قالت فبَيتي، فما أستحسنُ الخشبا
قلتُ القنانيُّ والأقداحُ، وَلّدَها
فرعونُ قالتْ: لقد هيّجت لي طَرَبا
لا تمكننّي من العربيدِ، يشربني،
ولا الّلئيمِ الذي إن شمّني قَطَبا
ولا المجُوسِ، فإنّ النّارَ ربّهُمُ،
ولا اليهودِ، ولا منْ يعبُدُ الصُّلُبا
ولا السَّفالِ الذي لا يسْتفيقُ، ولا
غِرِّ الشّبابِ، ولا من يجهلُ الأدبَ
ولا الأراذلِ، إلاّ مَنْ يوقْرني
من السُّقاة ولكن أسقني العربا
يا قهوَة حُرّمتْ إلّا على رجُل
أثرى، فأتلف فيها المالَ والنشبَ
وهناك أيضا قصيدة المعتز عن القهوة، وهي التي كانت كما يلي.
داو الهمومَ بقهوة صفراءِ
وامزُج بنارِ الرّاح نورَ الماءِ
ما غركم منها تقادمُ عهدها
في الدن غيرَ حُشاشة صَفراءِ
ما زالَ يصقُلُها الزّمانُ بكرّهِ،
ويَزيدُها من رِقّة وصفاءِ
حتّى إذا لم يبقَ إلاّ نُورُها
في الدّنّ واعتزلَت عن الأقذاءِ
وقوقدتْ في ليلة من قارها
كتوقّدِ المِرّيخِ في الظلماءِسم.
نزَلت كمثلِ سَبيكة قد أُفرِغت
أو حية وثبت منَ الرمضاءِ
واستبدلت من طينة ٍ مختومة
تُفّاحة في رأسِ كلّ إناءِ
لا تذكرني بالصبوحِ وعاطني
كأسَ المدامة عندَ كلّ مساء
كم ليلة شغل الرقادُ عذولها
عن عاشقينِ تواعَدا لِلقاءِ
عَقدا عِناقاً طول ليلهما معاً
قد ألصقا الأحشاءَ بالأحْشَاءِ
حتى إذا طلعَ الصباحُ تفرقا
بتنفسٍ وتأسفٍ وبكاءِ
ما راعنا تحتَ الدجى شيء سوى
شبهِ النّجومِ بأعينِ الرقباءِ
وفي النهاية نكون وصلنا ختام هذا المقال بعد التعرف على واحدة من القصائد المميزة التي يحبها الكثيرين، وهي قصيدة ياقهوجي احكر البراد.