بعد الزيادة الكبيرة في أعداد البشر علي مستوي العالم وهو الأمر الذي نتج عنه الزيادة في استهلاك العديد من الموارد الطبيعية ولهذا هناك البعض من الأفكار المطروحة في الفترة الأخيرة والتي تتعلق بالمستقبل وبناء علي ذلك قد تم وضع ما يُسمي بخطة المليار الذهبي والتي تقوم علي فكرة الغربلة للبشرية بحيث يتم اختيار عدد من الأفراد علي أساس القدرات المالية وما إذا كان لهم أي أعباء علي المجتمع أم هم قادرون علي التطوير من أنفسهم وتقديم الخدمة الذاتية لأنفسهم ولذلك تحرص الخطة علي أن يتم إعادة الاستغلال للموارد البشرية بشكل مناسب للأفراد الباقيين علي سطح الأرض ولكن السؤال الأساسي هنا هل يقتلنا مشروع المليار الذهبي ؟ ومن خلال موضوعنا سيتم طرح الإجابة وتفاصيل غيرها.
ما هو مشروع المليار الذهبي؟
مصطلح مشروع المليار الذهبي أصبح من الأمور المتداولة في الفترة الأخيرة بين العديد من الأشخاص ويُشير إلي أن موارد الكرة الأرضية لا يُمكن أن تُلبي الاحتياجات للبشر سوي حوالي مليار نسمة فقط وذلك حتي يكونوا قادرين علي التعايش في المستوي الجيد للدخل كما هو الحال في البعض من الدول الغنية.
تلك النظرية تستند علي أن الثراء الذي نجد أن دول الغرب فيه قائم ولو بشكل جزئي علي أن يتم الاستغلال للمستعمرات السابقة له في دول العالم الثالث وبالتالي فإن أصحاب تلك النظرية يدعمون فكرة التقليل من التجارة والتدخل الأجنبي في اقتصاد العديد من الدول.
يتم استخدام هذا المشروع في البعض من الأوساط حتي يكون بمثابة نظرية من نظريات المؤامرة حيث أن هناك البعض من أفراد أصحاب النخبة علي مستوي العالم يُتهمون بتجميع الثروات لصالح المليار نسمة وهذا الأمر علي حساب باقي البشر.
هذا المصطلح بدأ يتم تداوله في الفترة الأخيرة في مختلف الأماكن ومنها المجتمع الروسي والتداول أيضاً في الأوساط الإعلامية والسياسية وفي الفترة الأخيرة شهد الانتشار في البعض من الدول العربية.
وهناك عدد من المقالات الأخرى التي من الممكن الاطلاع عليها من خلال موقعنا نقرأ حيث نُقدم لكم العديد من المعلومات والتفاصيل المتنوعة والهامة ومنها شخص يستخدم رقمي في الواتس
هل يقتلنا مشروع المليار الذهبي؟
سؤال متداول بشكل كبير في كل الأوساط المختلفة وبين العديد من الأفراد ولكن بالفعل هل يؤدي إلي القتل ؟ يجب أن تعرف أنه من أجل تحقيق أي من الأهداف التي تم وضعها في هذا المشروع بدأ الأشخاص القائمين عليه بالترويج للبعض من الأمور المختلفة ومنها المثلية الجنسية والشذوذ من خلال كافة الطرق والوسائل المتنوعة حتي يبدأ في الترسخ في أذهان الأجيال القادمة أن هذا من الأمور الطبيعية والبديهية.
كل تلك الأمور تكون السبب الرئيسي في أن يتم تدمير المفهوم الخاص بالعائلة والأسرة الذي يكون عبارة عن الرجل والمرأة والأطفال بشكل طبيعي وكل تلك الممارسات لا ينتج عنها في النهاية إلا التدمير للسكان والتقليل من أعدادهم للوصول إلي عدد المليار نسمة.
بالإضافة إلي ذلك أيضاً هناك أقوال منتشرة بين العديد من الأشخاص المؤمنون بهذا المشروع أن فيروس كورونا ما هو إلا سلاح بيولوجي كان الغرض منه هو التقليل من أعداد الأفراد بشكل كبير حول العالم وأنه مازالت هناك العديد من الأسلحة التي تخضع للتجارب وستبدأ في الظهور إلي النور في خلال الفترات القادمة.
وعلي الرغم من ضخامة هذا المشروع من خلال المعطيات التي تعرفنا عليها إلا أن هناك العديد من المعارضات التي تواجهه ومن أهمهم:
- أن تلك الأدلة تدل علي التمييز العنصري والغير عادل لأن الهدف منها هو التقليل من أعداد السكان في الدول الفقيرة.
- الأمر غير واقعي بسبب أن هناك صعوبات في أن يتم تحديد الأشخاص الذي سيتم البدء في تصفيتهم ومن سيتم الإبقاء علي تواجدهم بشكل طبيعي.
- بالإضافة إلي أنه من الأمور الغير أخلاقية والتي تتسبب في حرمان أعداد كبيرة من البشر في الحق بالعيش.
من المسؤول عن مخطط مشرع المليار الذهبي؟
علي الرغم أن هناك الكثير من المعلومات التي تم تداولها عن هذا الأمر في الفترة الأخيرة من وجود مشروع المليار ذهبي أو نظرية المليار الذهبي الماسوني وهم مجموعة من الأفراد يساهموا في تنفيذ عدد من الأمور للوصول إلي ما يريدون فيه سواء كانت عن طريق الحروب أو الأوبئة أو غيرها من الأمور إلا أن هؤلاء لا يوجد أي معلومات تخصهم وغير معروف حتي الآن من هم المنظمون أو أفكارهم المطروحة.
هل المليار الذهبي مشروع حقيقي؟
هناك البعض من الأقاويل المنتشرة أن مشروع المليار الذهبي هو مشروع حقيقي بالفعل بل وإنه يُطلق عليهم الأخطبوط لامتلاكهم القدرات علي القيام بمختلف الأعمال والأمور بل والقدرة علي تحريك العالم علي حسب ما يرغبون وهم يرون أن موارد العالم غير كافية علي المتواجدين فيه وأن هذا الأمر يحتاج إلي التخلص من الكثير من الأشخاص وهذا الأمر يُمكن القيام به من خلال العديد من الأمور ومنها:
- الحرب والجوع.
- العبودية.
- الخلاص.
كذبة المليار الذهبي:
حتي الآن لا يُمكن الجزم بوجود الدليل الواضح حول وجود هذا المشروع وهل هو حقيقي ويُنفذ بشكل واقعي من قبل المنظمة أو الحكومة ولا بد من التأكيد علي أن هناك مخاوف كبيرة لدي الكثيرين حول مستقبل البشرية جمعاء.
أهداف مخطط المليار الذهبي:
وفي هذا الإطار في حديثنا عن هل يقتلنا مشروع المليار الذهبي ؟ سوف نتعرف علي أهداف مخطط المليار الذهبي التي سيتم تحقيقها من أجل الوصول إلي النتيجة النهائية بتواجد مليار واحد فقط من البشر ومن تلك الأهداف:
- الحرص علي استدامة الموارد الطبيعية وذلك من خلال الحد من النمو السكاني علي مستوي العالم.
- والتحسين من المستوي المعيشة للعديد من البشر وذلك من خلال التوزيع للموارد بينهم بالشكل العادل والتوسع في التجارة العالمية وهذا الأمر ينتج عنه التقليل من حدوث التفاوت الكبير بين الدول الفقيرة والدول الغنية.
- توفير الحماية المناسبة للبيئة حتي يتم التقليل من حدوث التلوث وذلك بسبب سلوكيات البشر.
صاحب نظرية المليار الذهبي:
مما لا شك فيه أن نظرية المليار الذهبي قد بدأ تداولها بشكل كبير في الفترة الأخيرة ويعود الأمر إلي الدكتورة مايا صبحي وهي باحثة ومتحدثة عن المشروع وقد تحدثت في العديد من البرامج عنه بشكل مفصل والأهداف التي يسعون إلي تحقيقها وأن هناك العديد من الأمور التي تحدث في الفترة الحالية من تدبيرهم.
قد تم الإعلان عن اختفاء الدكتورة مايا صبحي بعد ظهورها في إحدى البرامج التلفزيونية وأن هناك البعض من المقالات تتحدث عن الاغتيال الذي تعرضت له مايا صبحي ولكن حتي الآن لا يوجد أي معلومات دقيقة عن الاختفاء أو ملابسات الأمر.
تحليل خطة المليار الذهبي:
إذا بدأت في التعمق بشكل أكبر في خطة المليار الذهبي سوف تذهب في اتجاه أخر بعيد عن القتل وأن تركيز الخطة علي أن تظل الدول النامية ودول العالم الثالث في حالة تخلف من حيث التكنولوجيا وبعيدة عن ركب التطور الحضاري وأن لا يتم اللحاق بالتقدم والثورة الصناعية مثل نظيرتها الدول المتقدمة وهذا الأمر ينتج عنه التسبب في إغراق الدول النامية في الديون والفوضى والحروب وإشغال الناس عن التفكير في التطور وأن يظل التركيز علي أعمالهم وكسب القوت اليومي فقط وبالتالي يحتاجون إلي الدول المتقدمة حتي يضمنوا تواجدهم.
هذا الأمر بالطبع من الممكن أن يتم تفسيره من خلال أن غالبية الحروب والصراعات منتشرة بشكل كبير في دول العالم الثالث بالإضافة إلي أن هناك أزمات اقتصادية والتوابع لها التي تُرهق كاهل تلك الدول وبالتالي الزيادة من معدل البطالة والعقول المفيدة تبدأ في الهجرة إلي الدول المتقدمة وذلك من أجل الحصول علي الحياة الأفضل والمعيشة الكريمة.
ومن خلال كل تلك المعلومات التي سبق وتم توضيحها قد أجبنا عن هل يقتلنا مشروع المليار الذهبي ؟ وقد لخصنا الأمر بأنها عبارة عن خطة موضوعة لكل دول العالم من أجل خدمة مليار شخص والذين يستحقون الرفاهية والمعيشة المناسبة أكثر من غيرهم.
وهناك عدد من المقالات الأخرى التي من الممكن الاطلاع عليها من خلال موقعنا نقرأ حيث نُقدم لكم العديد من المعلومات والتفاصيل المتنوعة والهامة ومنها مقال علمي عن الذكاء الاصطناعي