مقال علمي عن المعده، ذلك العضو الأساسي في الجسم والذي يقوم بالكثير من المهمات الأساسية بشكل دوري خلال اليوم، وعلى الرغم من الاختلافات الكبيرة بين أنواع الكائنات المختلفة فتظل المعدة في النهاية من الأعضاء الأساسية التي لا يمكن العيش بدونها، وخلال هذا المقال علمي كل ما يخص المعدة بالتفصيل.
مقال علمي عن المعده
تعرف المعدة أو ما يطلق عليها بالإنجليزية: Stomach، أحد أهم الأعضاء بالجسم، فهي باختصار شديد عبارة عن عضو عضلي ذو تصميم مجوف يتشابه بين أنواع الكائنات المختلفة.
إن المعدة أهم أو تعتبر أساس الجهاز الهضمي في الإنسان، حيث تحتوي على العصارة الهاضمة وغيرها من أنواع التجهيزات المختلفة التي تجعلها جاهزة لهضم أنواع الطعام المختلفة مهما كانت هضمها صعبًا.
ولكن هذا لا يعني أن المعدة هي فقط الجهاز الهضمي، بل الأمر وما فيه أن المعدة هي الجزء أو المختبر الذي تتم العمليات الهضمية الأساسية وهي أيضًا المكان الذي يظل في الغذاي حتى يتحلل ويتم هضمه ليتمكن الجسم من التعامل معه وهضمه.
وبرغم أن أنواع الكائنات مختلفة إلا أن المعدة من الأعضاء التي تتشابه بين الكائنات من حيث المكان، حيث أنها في (أغلب) الحيوانات الأخرى مع البشر بالطبع توجد بين المريء وبين الأمعاء الدقيقة.
وإن المهمة والوظيفة الأساسية التي تقوم بها المعدة هي أنها تفرز المادة القوية التي تعرف باسم الإنزيمات الهاضمة، كما أنها العضو المسؤول عن إفراز حمض المعدة لتتمكن في النهاية من السيطرة على حركة الغذاء وعلى الطريقة التي يحصل بها الجسم على الطاقة.
وعلى الرغم من التشابه الكبير في المعدة بين باقي الكائنات من حيث المكان ومن حيث الأساسيات في آلية العمل، إلا أن أكثر ما يميز المعدة بين الكائنات حيث الأحجام المختلفة وبعض الخصائص الأخرى التي تكون في العصارة الهاضمة لتممكن من هضم الطعام الذي يتغذى عليه هذا الكائن.
وذلك لأن الأطعمة التي يتناولها البشرة تختلف تمامًا عن الطعام الذي يتناوله الأسد على سبيل المثال، ولهذا فكل كائن له معدة مجهزة بما يناسبها من خواص، كما أن حجم المعدة الكلي يتغير بتغير الكائن أيضا، فعلى سبيل المثال معدة البشر لها حجم أقصى يصل إلى 2 وحتى 4 لترات فقط من الطعام.
بهذا ينتهي الجزء الأول من مقال علمي عن المعده، حيث علمنا أهم المعلومات المختصرة عن المعدة وعن الأهمية الكبيرة لها باعتبارها أحد أهم الأعضاء بالجسم والذي يقوم بوظيفة لا يمكن التخلي عنها.
للمزيد من المقالات المميزة نقترح عليكم زيارة قسم مقال علمي، كما نرشح لكم المقال التالي أيضًا للمزيد من الفائدة: مقال علمي عن الكبد
أقسام المعدة ومكانها
موقع المعدة يكون بين الكثير من الأعضاء، فمن الأعلى يكون هناك المريء والقبة اليسرى للحجاب الحاجز، ومن الخلف هناك البنكرياس، الكلية اليسرى، الكظر الأيسر، الطحال، الشريان الطحالي، مسراق القولون المستعرض، وفيما يخص الأمام المعدة فهناك الحجاب الحاجز، الثرب الكبير، جدار البطن الأمامي، الفص الأيسر من الكبد، والمرارة.
والشكل الأساسي لها يكون على شكل حرف J، ولكنها غير منتظمة بشكل عام، وإن الموقع الجيد للمعدة يسهل وصول الطعام لها كما يسهل الطبيعية التي تتعامل بها معه، والجدير بالذكر أن الموقع هذا يسهل أيضًا نقل العناصر الغذائية منها بعد اتمام عملية الهضم.
وفيما يخص التشريح الكلاسيكي فالمعدة عبارة عن مجموعة من الأقسام الأساسية التي تكونها بشكل أساسي، فهناك منطقة أو قسم الكارديا، حيث أنه المكان حيث يكون هناك محتويات المريء فارغة في المعدة.
وهناك أيضًا البواب، وهو من الأجزاء الأساسية فيها والذي يقوم بتفريغ محتويات في الاثني عشر، وأخيرًا هناك الصدوق وهو المنطقة العلوية من المعدة، وهناك أيضًا الجسم وهو المنطقة الرئيسية الوسطى في المعدة.
وأما جدار المعدة فهو من الأشياء التي جاءت بتصميم وخواص مميزة للتمكن من عمل المهمة المكلف بها على أكمل وجه، حيث أن هذا الجدار والذي يطلق عليه اسم جدار المعدة يحتوي على الغشاء المخاطي، الغشاء المخاطي، العضلات externa، subserosa و serosa وكلها من الأجزاء الأساسية.
في داخل المعدة يوجد الغشاء المخاطي، ويعرف بأنه أحد أهم خواص المعدة، كما أن هذا الغشاء بحد ذاته يتكون أيضًا من خلايا على شكل عمود وطبقة من العضلات الملساء الناعمة وأيضًا البروبريا الصفيحة.
كما أن المعدة تحتوي على الكثير من الأجزاء الأخرى الصغيرة حيث يقوم كل جزء بمهمة معينة حتى في النهاية يتم هضم الطعام بالشكل السليم، وتعرف المعدة أنها تقوم ببعض الحركات داخليًا ليكون الهضم أسهل وأفضل، ومنها الحركة التي تموج الطعام والحركة التي يتم فيها تقليص العضلات والحركة التي يتم فيها التحكم بـ الكتلة السائلة من الطعام الذي تعرض للهضم مسبقًا.
كما تحتوي المعدة أيضًا على الغدد، وهي من الأجزاء الأساسية التي تشكل التكون الرئيسي منها، وأما هذه الغدد فلا تأخذ شكل أو ترتيب معين وثابت، بل أنها ذات توزيع كامل على المعدة من الداخل لتسهيل عمل هذه الغدد.
وهذه الغدد بحد ذاتها لها الكثير من الأنواع أيضا، فهناك الغدد القلبية وهي الغدد الأقرب إلى القلب، ووظيفة هذه الغدد أنها تقوم بإفراز المخاط كما أن هذا النوع من غدد المدعة يعتبر الأقل في العدد.
وهناك لغدد الأوكسيناتيكية وهي الموجودة في صندوق المعدة والتي تقوم بإفراز الحمض وبالتحديد حمض الهيدروكلوريك، وهناك أيضًا الغدد البلورية وهي الغدد التي تفرز هرمون الببتيد والذي يعمل على تحفيز إفراز حمض المعدة وهو حمض الهيدروكلوريك.
بهذا ينتهي الجزء الثاني من مقال علمي عن المعده، حيث علمنا ما هي الأقسام الأساسية التي توجد في المعدة وعلمنا أيضًا باختصار أهم ما يتم داخل المعدة والأعضاء الأساسية التي تقوم بعملية الهضم.
ونرشح لكم المقال التالي لفهم المزيد عن طبيعة الجسم: مقال علمي عن القلب
تطور المعدة
المعدة كغيرها من الأعضاء الأساسية، حيث أنها تبدأ في التكون وقت التكوين الأساسي للجنين وهو في رحم الأم، وتعرف المعدة أيضا أنها من الأعضاء التي تتكون في وقت مبكر من تكون الجنين حيث يكون وقت تكونها في الأسبوع الثالث تقريبًا.
حيث يبدأ التكوين بـ تتاخم الجزء البطني من الجنين كيس الصفار، ومع مرور الوقت يكون تطور المعدة أكبر ويأخذ شكل أوضح، حيث يحاط الكيس بالكثير من الشرايين والأوردة الواهية، ومع الوقت أيضًا تتحول هذه الشرايين إلى الإمدادات الأساسية للمعدة في وقت لاحق حيث تصبح في النهاية (الشريان البطني، الشريان السينتيري متفوقة، والشريان السينتيري السفلي)
وأما الكيس الصغير الذي بدأ في التكون يكون في النهاية هو القناة الهضمية البدائية، ومع الوقت أيضًا تبدأ الملامح النهائية للمعدة في الوضح حيث تبدأ في التكون وتبدأ الأجزاء الأخرى في التفرق لتكون أعضاء الجهاز الهضمي مثل المريء وغيرها من الأعضاء الأساسية.
بهذا ينتهي الجزء الثالث من مقال علمي عن المعده، حيث علمنا الطريقة التي تبدأ بها المعدة في التكون مع بداية تكون الجنين وباقي الأعضاء، وعلمنا أيضا أن الوقت الذي تبدأ في المعدة في التكون يكون في الأسبوع الثالث وأما وضوح الملامح النهائية لها فيأخذ بعض الوقت الإضافي.
ونرشح لكم المقال التالي أيضا: مقال علمي عن اللسان
الهضم في المعدة
على الرغم من أن الجهاز الهضمي يتكون من أعضاء كثيرة، إلا أن المعدة هي أساس الجهاز الهضمي، حيث أنها المكان الأول الذي يقصده الطعام لتتم له عملية الهضم بشكل كامل وسليم.
وتبدأ رحلة الهضم من الوقت الذي يقوم فيه الشخص ببلع الطعام، فينزل الطعام بشكل تدريجي ذاهبًا إلى المعدة عن طريق المرور في المريء، وأما آلية حركة الطعام في هذه الحالة تكون بواسطة العضلة العاصرة.
وفي خلال هذا الوقت تقوم المعدة بإفراز البروتياز، وهي عبارة عن مجموعة من الإنزيمات التي تقوم بتحليل الجزيئات وبالتحديد جزيئات البروتين، وبعد أن يتم إفراز هذا الإنزيم يتغير البروتين إلى عديد الببتيد وحمض كلور الماء وهو عبارة عن حمض معدني قوي.
وبعدها يتعرض الطعام للكثير من التحريك هو أيضًا في المعدة ويتم ذلك من خلال العديد من التقلصات التي تحدث، وبشكل عام هذه الحركة في المعدة يطلق عليها اسم التمعج حيث أنها تقلل حجم اللقمة التي تم ابتلاعها بشكل كبير.
وبعدها تتحول اللقمة التي تم ابتلاعها إلى شيء يطلق عليه اسم كيموس، أي بعبارة أخرى عبارة عن الغذاء للجسم ولكنه مهضوم بشكل غير كلي، وهذا الغذاء يمر بدوره في العضلة العاصرة البوابية مرورًا إلى العفج أو الاثنا عشر، وبعدها مرورًا إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم استخلاص الغذاء الذي يحتاجه الجسم.
وإن أهم ما تقوم به المعدة هي إفراز حمض الهيدروكلوريك، حيث يقوم هذا الحمض بالكثير من المهمات الاساسية داخل المعدة مثل أنه يقتل الجراثيم الضارة التي تدخل مع الغذاء، كما يعمل على توفير وسط حامضي (PH=2) لعمل البروتياز، وأخيرًا يقوم بمهمة أساسية أخرى وهي تنشيط الشكل غير الفعال من الأنزيم وهو (ببسينوجين) إلى الشكل الفعال وهو (البيبسين).
والمهمة الأساسية في المعدة لا تقتصر فقط على الهضم، بل تقوم أيضا بامتصاص الماء، إذا كان الجسم يعاني من الجفاف، وتمتص بعض أنواع الأدوية مثل دواء الأسبرين، وتمتص أيضا الأحماض الأمينية.
كما تمتص نسبة 10 إلى 20 في المائة من الإيثانول الذي تم ابتلاعه، وتقوم أيضا بامتصاص الكافيين والفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ولكن بشكل عام أغلبها يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة وليس المعدة.
بهذا ينتهي الجزء الرابع من مقال علمي عن المعده، حيث علمنا الرحلة الطويلة التي يمر بها الغذاء حتى يصل في النهاية إلى الشكل النهائي الذي يسهل فيه امتصاص العناصر الغذائية منه.
ونرشح لكم أخذ المزيد من الفائدة العليمة عبر قراءة المقال التالي: مقال علمي عن العين
أمراض المعدة
أعضاء الجسم المختلفة عرضة لتصاب بالكثير من أنواع الأمراض، ولكن الأمراض التي تصيب المعدة يكون لها رد فعل غير جيد على الجسم مما يسبب الكثير من الألم للمريض أو صعوبة في التعامل مع المشكلة، وفيما يخص أشهر الأمراض التي تصيب المعدة فهي كما يلي.
حرقة المعدة Heartburn:
يعتبر هذا المرض من الأمراض المشهورة التي تصيب المعدة والجدير بالذكر أنها الأمراض التي تتكرر بشكل كبير لأن أسبابها يمر بها الكثير من الأشخاص خلال اليوم العادي، فحرقة المعدة تحدث بعد تناول الوجبات الدسمة بشكل أكبر.
وتبدأ حرقة المعدة بأعراض أولية وهي عبارة عن الشعور بالكثير من الألم في منطقة البطن وأسفل الصدر، ويحدث أن يزداد هذا الألم كلما حاول المريض أن ينام أو يستلقي على ظهره.
ولأن حرقة المعدة من الأمراض المشهورة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص بمختلف الفئات العمرية الخاصة بهم، فتعد مرض حرقة المعدة غير خطير، حيث أن هناك الكثير من العلاجات التي تكون فعالة وهناك الكثير من النصائح التي تخفف من الأعراض، بشكل عام أنها ليست خطيرة في أغلب الأوقات.
التهاب المعدة Gastritis:
وكغيره من الأمراض فإن التهاب المعدة من أكثر الأمراض في الشهرة التي تصيب المعدة، ولكن هناك الكثير من الأنواع لهذا المرض، فهناك التهاب المعدة التآكلي وهناك التهاب المعدة غير التآكلي كما أن هناك التهاب الغدد وغيرها الكثير.
بشكل عام التهاب المعدة مرض خطير في حالات معينة ولكنه لا يسبب الوفاة في أغلب الأوقات، كما أن التغلب عليه غير صعب لأنه في الغالب يكون بسبب أنواع الجراثيم أو التقاط العدوى، فيمكن تجنب هذا المرض عن طريق الحفاظ على النظافة وفي حالة الإصابة بالمرض فيصف الطبيب العلاج المناسب.
قرحة المعدة Gastric ulcer:
قرحة المعدة أيضا من الأمراض المشهورة وتحدث القرحة في الغشاء المخاطي للمعدة، وبشكل عام تعد قرحة المعدة من الأجزاء الاساسية لقرحة القناة الهضمية، وان العرض المشهور لهذا المرض هو الشعور بالكثير بالألم في منطقة البطن.
ولكن لهذا المرض بعض المضاعفات الخطيرة التي تسبب الكثير من الألم، فالمريض يعاني منها أن يحدث انسداد في الأمعاء أو ثقب في بطانة المعدة أو نزيف في مكان القرحة، ولذلك يفضل العلاج في أقرب وقت في حالة التأكد من الإصابة فيجب أن يتم علاج قرحة المعدة لأن هناك أعراض كثيرة تلاحقها أيضًا مثل الغثيان المستمر وانخفاض شديد في الوزن.
التهاب المعدة والأمعاء Gastroenteritis:
هذا المرض له اسم آخر وهو انفلونزا المعدة، ويكون تابع إلى حدوث التهاب في المعدة بسبب عدوى فيروسية أو أحد أنواع الطفيليات التي تصيب الجسم، وإن أكثر الأعراض المشهورة في الإصابة بهذا المرض هي أن يعاني المريض من الإسهال والألم الشديد في المعدة وارتفاع الحرارة أيضا.
وذكر الكثير من الأطباء أن أكثر الأسباب التي تسبب هذا المرض هو الجفاف، ولذلك يفضل الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل جيد لتجنب الإصابة بالكثير من المشاكل الأخرى وليست المشاكل في المعدة فقط، والجدير بالذكر أيضا أن هذا المرض خطير على الأطفال وكبار السن بسبب ضعف الجهاز المناعي.
الارتجاع المعدي المريئي (GERD):
يحدث هذا المرض بسبب وجود خلل في رجوع أحماض المعدة وصعودها إلى المريض، وهذا ما يسبب الشعور بالألم وشعور غير لطيف بشكل عام، والجدير بالذكر أن أعراض هذا المرض تشبه أعراض قرحة المعدة.
والخطورة الكلية لهذه المرض ليست عالية لأن هناك الكثير من العلاجات له التي تسهل التغلب على هذا المرض في أقل وقت ممكن وكلما كان التشخيص في وقت مبكر كلما كان العلاج أسرع وأكثر فعالية.
سرطان المعدة:
يعد هذا المرض من أخطر الأمراض التي تصيب المعدة وتصيب الجسم بشكل عام، فمرض السرطان يعرف بخطورته الشديدة في حالة انه اصاب أي عضو من أعضاء الجسم، وفي حالة الإصابة في المعدة فيكون الأمر خطيرًا جدا.
ولكن لحسن الحظ سرطان المعدة من الأمراض التي تحتاج الى الكثير من الوقت للتطور ولذلك فإن التشخيص المبكر لها يزيد من نسبة العلاج بشكل كبير، وعلى الرغم من خطورة سرطان المعدة إلا أن أعراض الأولية تعتبر مثل مرض قرحة المعدة أو الحرقة حيث يشعر المريض بألم في المعدة وعسر الهضم بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل فقدان الشهية وخسارة الوزن وغيرها.
عسر الهضم:
كما نعلم فإن الوظيفة الأساسية للمعدة هي هضم الطعام وامتصاص الغذاء وغيرها من الوظائف الأخرى، ولكنها هي الوظيفة الأساسية ولذلك فإن عسر الهضم عبارة عن مرض يسبب مشكلة في الأداء الطبيعي لهذه الوظيفة مما يجعل بها صعوبة أكبر حتى في هضم اكلات بسيطة.
خزل المعدة (Gastroparesis):
بعد أن تقوم المعدة بالهضم وتنهي مهمتها تقوم بالتفريغ من حيث ذهاب الطعام إلى الأمعاء ومن حيث التخلص من الأشياء التي لم يتم هضمها، وفي حالة هذا المرض يعاني المصاب من ألم شديد في المعدة مع حرقان والغثيان والشعور بالامتلاء والشبع بدون أي أسباب.
ويحدث ذلك لأن المعدة لم تقوم في الأساس بتفريغ من محتواها، ولذلك تظل ممتلئة على الرغم من حاجة الجسم لبعض العناصر الغذائية التي تم بلعها.
بهذا ينتهي الجزء الخامس من مقال علمي عن المعده، وعلمنا أهم وأشهر الأمراض التي تصيب المعدة والتي تتغير من حيث القوة والخطورة في التأثير على المصاب، والجدير بالذكر أن المعدة قوية فيما يخص التغلب على أنواع الجراثيم مما يسهل التعامل مع بعض هذه الأمراض.
وبهذا ينتهي مقال علمي عن المعده، حيث علمنا معًا من خلال موقعكم نقرأ الكثير من المعلومات عن المعدة وعن الأهمية الكبيرة التي يمثلها هذا العضو من حيث القيام بالهضم ومن حيث التغلب على الجراثيم التي تدخل الجسم وغيرها من الوظائف الأساسية التي تجعل الإنسان قادر على الحياة.