مقال علمي عن اللسان، حيث يعرف اللسان أنه أحد أهم الأعضاء بالجسم والذي يكون مسؤولًا عن الكثير من المهمات الأساسية التي تخص تناول الطعام والكلام أيضًا والأهم من ذلك حاسة التذوق والتي له مصدر واحد وهو اللسان، وفي هذا المقال كل ما يخص اللسان بالتفصيل.
مقال علمي عن اللسان
إن كلمة اللسان من الكلمات التي تم اشتقاقها الإنجليزية القديمة، وإن عضو اللسان بنفسه فهو أحد أهم الأعضاء في الجسم حيث أنه عضو عضلي موجود في الفم ويقوم بالكثير من المهام الأساسية بشكل يومي.
فعلى سبيل المثال يعمل اللسان على المساعدة في تقلب الطعام لتسهيل بلعه للجسم كما أنه يعمل مثل الأداة التي تحتوي على الكثير من البراعم الذوقية التي تمكن الإنسان من التذوق.
والجدير بالذكر أن له بعض المهمات الأخرى الأساسية، منها انه يقوم بمساعدة الشخص في الكلام وفي بعض الحيوانات الأخرى يساعدها على إصدار الصوت وعلى الغناء أيضًا.
ولكن هذا فيما يخص اللسان البشري، لأن اللسان يختلف باختلاف نوع الكائن الذي يحتوي عليه، فهناك بعض الكائنات الأخرى التي تستعمل اللسان في فصل اللحم عن العظم مثل الحيوانات المفترسة، وهناك وبعض الكائنات الأخرى التي تستعمله في تنظيف جلدها وغيرها من الاستعمالات، ولذلك فإن استعمال اللسان يكون حسب الكائن الذي يستعمله.
وعلى الرغم من أن اللسان عضو صغير إلا أنه يعد معقد قليلًا حيث يحتوي على الكثير من الأجزاء التي يقوم كل منها بمهمة معينة، فهناك البراعم الذوقية التي تختص بحاسة التذوق، وهناك المسارات التي تمد تصل الدم باللسان، وهناك أيضا العضلات الكثيرة التي تساعد اللسان ليتحرك بكل سهولة.
بهذا ينتهي الجزء الأول من مقال علمي عن اللسان والذي علمنا فيه الأهمية الكبيرة لهذا العضو كما علمنا أنه العضو المسؤول عن أهم حواس الجسم وهي حاسة التذوق.
للمزيد من أفضل المقالات نرشح لكم زيارة قسم مقال علمي، وأيضًا قد يهمك قراءة المقال التالي: مقال علمي عن الكبد
بداية تطور اللسان
يبدأ لسان الجنين في النمو وبالتحديد في الأسبوع الرابع تقريبًا من بداية تكون الجنين، حيث تبدأ الأجزاء الأساسية بالتكون مثل برعم اللسان ومثل القوس البلعومي وغيرها الكثير من الأجزاء الأساسية.
والجدير بالذكر أنه بعد مرور ما يقارب أسبوع آخر من بداية تكون اللسان وبالتحديد في الأسبوع الخامس تبدأ بعض الأجزاء الأخرى في التكون مثل التورمات اللغوية الجانبية حيث تعد من الأشياء الأساسية التي تتكون.
وفي الأسبوع السادس تبدأ المكونات الأساسية في اللسان بالنمو بشكل أفضل وأقوى ومنها بعض الأجزاء الأخرى التي تنمو بشكل أفضل ومنها القوس البلعومي الثاني وتتضخم منطقة الكوبولا وتحدث الكثير من التغييرات التي تعد بمثابة قرب النضج النهائي لشكل اللسان.
والجدير بالذكر أن اللسان في بعض الحالات قد يعاني من بعض المشاكل في وقت التكون، وهذا ما يترتب عليه بعض المشاكل الأخرى بعد اكتمال نمو الجنين مثل عدم القدرة على تحريك اللسان أو الكلام وغيرها من الأعراض المتعارف عليها والتي تكون بسبب مشكلة ما في بداية تكون اللسان.
بهذا ينتهي الجزء الثاني من مقال علمي عن اللسان والذي علمنا فيه بشكل مختصر الوقت الذي يبدأ فيه اللسان في التكون والطريقة السريعة التي يبدأ بالتطور بها ليصل في النهاية بكامل الخصائص الكثيرة التي يقوم بها.
قد يهمك أيضًا: مقال علمي عن الانف
أجزاء اللسان
يحتوي هذا العضو على الكثير من الأجزاء، حيث أن لكل جزء مهمة معينة يقوم بها، وفي الحقيقة إن مهمات اللسان لا يقوم بها عضو واحد، حيث أن بعض المهمات التي يقوم بها تكون نتيجة لاجتماع الكثير من الأجزاء الأخرى في التكوين، وفيما يخص الأجزاء فهي كما يلي:
طرف اللسان:
يعرف هذا الجزء أنه آخر جزء باللسان من حيث خارج الفم، ويتميز أنه من أكثر الأجزاء عملًا وحركة في الكثير من الأوقات لانه يتحرك كثيرًا وقت الأكل والكلام، وإن أشهر مهمات هذا الجزء أنه يحتوي على الكثير من البراعم الذوقية التي نستعملها بشكل يومي.
ظهر اللسان:
على الرغم من أن طرف اللسان يحتوي على الكثير من البراعم الذوقية إلا أن هذا الجزء لا يقل أهمية ولا يقل أيضًا في العدد الكير من البراعم الذوقية التي يحتوي عليها، وفي الحقيقة إن له مهمة أخرى في غاية الأهمية وهي أنه يحتوي على الغدد التي تقوم بإفراز اللعاب، وهذا اللعاب بدوره يعمل على ترطيب الفم والمساعدة في مضغ الطعام بشكل أفضل لتسهيل بلعه.
قاعدة اللسان:
ومع التعمق قليلًا في أجزاء اللسان الكثيرة نصل لهذا الجزء والذي يكون في آخر الفم، وهذا الجزء لا يحتوي على البراعم الذوقية، ولكنه يحتوي على أحد أهم الأجزاء في اللسان وهي الأوعية الدموية.
جذر اللسان:
يعرف هذا الجزء أنه يكون على أرضية اللسان، كما أنه يحتوي على الكثير من الأعصاب والشرايين وبعض العضلات الأساسية التي تسهل حركة اللسان بشكل أفضل للكثير من الاتجاهات.
عضلات اللسان:
يحتوي اللسان على الكثير من العضلات والتي تقوم كل منها بمهمة، وفي النهاية تعمل جميع العضلات بشكل أفضل في تناغم تام، وفيما يخص عضلات اللسان فهي كثيرة ويمكن أن يتم تلخيصها كما يلي:
- مجموعة العضلات الداخلية والتي تتكون من عضلات أخرى ومنها العضلة الطولية العلوية وهي العضلة المسؤولة عن لف اللسان لأعلى وتقصير طوله، وهناك أيضًا العضلة الطولية السفلية وهذه العضلة هي التي تلف اللسان للأفضل كما أنها تقصر من طوله أيضًا، وهناك أخيرًا عضلة مستعرضة وعضلة عمودية وواحدة تقوم بـ تطويل اللسان لخروجه من الفم والأخرى تعمل على توسيعه في داخل الفم.
- أما مجموعة العضلات الخارجية وهي مجموعات العضلات التي توجد في المنطقة خارج اللسان، حيث تعمل على تنظيم مكانه، وبها عضلات أخرى لها مهمات أخرى مثل العضلة الذقنية اللسانية وهي التي تحرك اللسان في اتجاهات مثل الأعلى والأسفل والأمام، وهناك أيضًا العضلة اللامية وهي العضلة التي تتحكم في القدرة على ادخال اللسان للفهم وإخراجه، وأخيرًا هناك العضلتين الإبرية والحنكية ويعملان على تحريك اللسان لبلع الطعام ورفع الجزء الخلفي من اللسان ليكون بحرية أكبر.
أعصاب اللسان:
أحد أجزاء اللسان الأساسية والتي تنقسم للكثير من الأعصاب الأخرى حيث يقوم كل منها ببعض المهمات الأخرى، فعلى سبيل المثال هناك العصب تحت اللسان وهو الذي يقوم بالتحكم بباقي العضلات في اللسان إلا العضلة التي تمسى بـ الحنك اللساني.
وهناك أيضًا عصب آخر وهو العصب اللساني، وهذا العصب موجود تحت الفك السفلي وهو الذي يساعد في وصول الإحساس العام بالثلثين الأماميين من عضو اللسان.
وهناك العصب الطبلي وهو لا يقل أهمية عن غيره من أعصاب اللسان حيث أنه المسؤول عن حاسة التذوق الأساسية، وأخيرا هناك العصب البلعومي والعصب الحنجري الداخلي وهما يقومان بتوصيل الإحساس بالثلث الخلفي من اللسان، والإحساس بالبقعة الصغيرة من اللسان.
حليمات اللسان:
أحد أهم الأجزاء في اللسان حيث أنها توجد في سطح اللسان من الأعلى، كما أن لها بعض الأنواع الأخرى مثل ما يلي.
- الحليمات الخيطية: وهي ذات شكل مخروطي ولها وظيفة مهمة حيث أنها تقوم بجعل الطعام يحتك باللسان لتسهيل خلطه باللعاب وتسهل البلع أيضًا، والجدير بالذكر أنها حليمات خشنة يمكن الشعور بخشونتها.
- الحليمات الفطرية: بها القليل من براعم التذوق ولكنها كثيرة الانتشار على سطح اللسان، والجدير بالذكر أنها منتشرة إلا أنها غير مركزة واقل في العدد.
- الحليمات الورقية: وأما هذه الحليمات فهي في غاية الأهمية حيث أننا يمكننا أن نراها لأنها تظهر على شكل خطوط أو شقوق صغيرة في اللسان، كما أنها تحتوي على العديد من براعم التذوق.
- الحليمات القطعية: وأخيرًا هناك هذه الحليمات التي تعمل على تحفيز براعم التذوق بشكل أفضل كما أنها حليمات توجد في اللسان وبالتحديد على شكل مجموعة من 8 حلمات وفي بعض الحلمات قد تصل إلى 12 حلمة.
براعم التذوق:
نلاحظ أن هذه الجزئية تم الحديث عنها في أكثر من موضع، وكيف لا وبراعم التذوق تعرف بأنها أحد أهم أجزاء اللسان التي تعطي الإنسان حاسة التذوق والقدرة على التمييز بين أنواع المأكولات والمشروبات المختلفة.
الأوعية الدموية:
من أجزاء اللسان الأساسية، حيث أنها عبارة عن مجموعة كبيرة من الشرايين والتي تكون في الأساس تابعة لشريان اللسان النابع من شريان آخر وهو شريان السباتي الخارجي.
والجدير بالذكر أن الأوعية الدموية في اللسان ذات انتشار كبير ليتمكن اللسان من الحصول على كمية الدم الكافية بشكل سهل بدون أي مشاكل تعصب عمل باقي الأجزاء.
بهذا ينتهي الجزء الثالث من مقال علمي عن اللسان والذي علمنا فيه بشكل تفصيلي أهم الأجزاء التي يتكون منها لسان الإنسان، كما تناولنا أهم هذه الأجزاء من حيث الوظيفة لكل منها والتي في النهاية تتجمع لتجعل اللسان يعمل.
ونرشح لك المقال التالي لفهم المزيد عن أجزاء الجسم: مقال علمي عن الاسنان
اللسان وحاسة التذوق
إن حاسة التذوق هي أهم الحواس في الجسم، ولا تقل أهمية عن باقي الحواس الأخرى، حيث يمكن تعريف التذوق أنه الإحساس الذي ينتج من تفاعل أحد المواد في الفم وبالتحديد على سطح اللسان والتي في النهاية تسبب مذاق معين.
يحتوي لسان الإنسان على الكثير من مستقبلات التذوق والتي لها اسم آخر وهو براعم التذوق، ويحتوي اللسان أيضًا على آلاف الحليمات الصغيرة التي يمكن أن يلاحظها الشخص في لسانه بسبب العدد الكبير لها.
والجدير بالذكر أن العدد الكلي لهذه الحليمات يصل إلى 5000 عند بعض الأشخاص، وفي بعض الحالات تكون أقل من هذا الرقم وبالتحديد حوالي 2000 برعم تذوق موزع بشكل كامل على اللسان.
ويظن الكثير من الأشخاص أن اللسان يمكنه تحديد الكثير من أنواع الأشياء ذات المذاق المختلف، كما يشاع أن عدد المذاقات كثيرة جدًا، وفي الحقيقة كلها عبارة 5 من أنواع الطعام الأساسية وهي (الحلاوة، الحموضة، الملوحة، المرارة، والأومامي)
ومن خلال 5 أنواع من التذوق يتمكن اللسان من تحديد أو تمييز مذاق شيء معين عن غيره، وبشكل عام إن حاسة التذوق من الحواس التي تبدأ بالضعف بشكل كبير مع التقدم في العمر، فعلى سبيل المثال في عمر الـ 50 تبدأ براعم التذوق في الضعف أكثر ويتم فقدان حليمات التذوق مما يجعل حاسة التذوق أضعف بكثير.
بهذا ينتهي الجزء الرابع من مقال علمي عن اللسان والذي علمنا فيه أهمية اللسان الكبيرة في حاسة التذوق وأن من دونه لن تكون لهذه الحاسة أي وجود.
اللسان وطريقة الكلام
على الرغم من أن اللسان ليس جزء أساسي من مكونات أو أجزاء خروج الصوت، إلا أنه يقوم بشيء في غاية الأهمية ليساعد في الوصول للصوت المناسب والكلمات المناسبة ومخارج بعض الحروف.
فيخرج الصوت بشكل أساسي من أهم ما يسبب القدرة على التكلم وهي الأحبال الصوتية، والجدير بالذكر أن الأحبال الصوتية بجد ذاتها تتعاون مع الكثير من الأعضاء الأخرى ليخرج الصوت في النهاية.
منها الحنجرة والتي تعمل مثل صندوق الصوت، حتى أنها بات يطلق عليها هذا الاسم، وفي داخل الحنجرة هناك الأحبال الصوتية التي تقوم بالاهتزاز بأشكال وسرعات ودرجات معينة حتى يخرج الصوت النهائي.
هناك أيضًا البلعوم أو الحلق، وهناك القصبة الهوائية والمريء، وهناك العمود الفقري والحجاب الحاجز، وكل هذه الأجزاء لها دور في خروج الصوت وإنشاء مخارج الكلمات.
وعلى الرغم من أن بعض الأجزاء ليست أساسية بشكل كبير إلا أنها في النهاية تظل مهمة ليكون الصوت طبيعي ولا يوجد به أن مشاكل، والجدير بالذكر أن الهواء الذي يمر عبر أجزاء خروج الصوت هو الأهم.
بشكل عام تعمل هذه الأعضاء مع بعضها بنسب مختلفة ليخرج الصوت بالشكل النهائي، وأما مهمة اللسان في كل هذا فهي تحديد الحروف والمخارج الأساسية لها، فإن حاول البعض الكلام بدون تحريك اللسان سيواجه الكثير من الصعوبة وهنا تأتي أهمية اللسان في الكلام.
باختصار شديد إن اللسان ليس من أساسيات مخارج الصوت ولكنه يساعد في خروج الكلمات بشكل صحيح، حيث يمكن التشبيه بينه وبين الأنف في هذه الوظيفة لأن للأنف أيضًا دور في الكلام مثل اللسان.
بهذا ينتهي الجزء الخامس من مقال علمي عن اللسان والذي علمنا فيه الطريقة والدور الأساسي الذي يقوم به اللسان في الكلام.
معلومات عن اللسان
وبعد التحدث في هذا المقال العلمي عن أهمية اللسان وعن الكثير من الأدوار التي يقوم بها، نناقش فيها يلي أهم المعلومات العامة عن لسان الإنسان.
- يحتوي اللسان على الكثير من العضلات رغم حجمه الصغير، حيث أن به عدد 8 عضلات لكل منها مهمة في غاية الدقة تقوم بها لتشكل وتسهل عمل اللسان بالشكل النهائي.
- اللسان هو العضو المسؤول عن حاسة التذوق، ويحتوي على الكثير من البراعم الذوقية، وفيما يخص هذه البراعم فنجد أنها تغير سريع حيث أنها تتجدد كل أسبوعين تقريبًا.
- كلما تقدم الإنسان في العمر كلما بات يواجه الكثير من المشاكل الأخرى في التذوق حيث تقل العدد الكلي للبراعم الذوقية.
- يعتبر اللسان من الأعضاء القوية فيما يخص الكسر، حيث يمكن أن يتم لويه في الكثير من الاتجاهات إلا أنه لن ينكسر، ولكن هذا لا يعني أن اللسان قوي بشكل كبير، بل أنه ضعيف ويسهل جرحة حتى بالأسنان ولكن فيما يخص الكسر فهو مرن ولا ينكسر.
- في المتوسط طول اللسان لبس كبيرًا، حيث يصل في بعض الحالات للذكر إلى حوالي 8 سم وفي الأنثى أقل بقليل، ولكن هناك بعض الطفرات لبعض البشر، حيث أن أطول لسان في العالم حتى الوقت الحالي كان بطول 10.1 سم.
- يتغير لون اللسان حسب صحة الجسم الكلية، وفي أوقات المرض أو الحالة الجيدة أو قلة الأكل أو قلة الشرب وغيرها الكثير من الحالات التي يتغير فيها لون اللسان ليعبر عنها.
- اللسان من أعضاء الجسم التي تتغير حسب الحجم الكلي له، فالأشخاص الذين يعانون من السمنة يكون لديهم لسان أكثر سمنة نسبيًا من الأشخاص الذين يعانون من النحافة.
- يحتوي اللسان على الكثير من الأجزاء، وكل جزء منها يقوم بمهمة، فنجد أن تذوق الأكل المر يكون في منطقة في آخر اللسان، وأما الحوامض في يسار ويمين اللسان وأما طرف اللسان فهو مسؤول عن الأشياء المالحة.
- لسان الإنسان يشبه بصمة اليد، حيث أن به الكثير من أنواع الخلايا والكثير من الأجزاء الأخرى التي تميز كل لسان عن لسان آخر مما يجعل هناك استحالة في الوصول لشخصين لهما نفس اللسان.
بهذا ينتهي الجزء السادس من مقال علمي عن اللسان والذي علمنا فيه بعض المعلومات العامة المثيرة عن اللسان والتي تميزه عن باقي الأعضاء بالجسم.
قد يهمك المقال التالي أيضًا: مقال علمي عن القلب
أمراض اللسان
مثل باقي أعضاء الجسم يعتبر اللسان من الأعضاء التي تتعرض للإصابة ببعض أنواع الأمراض، وعلى الرغم من أن هذه الأمراض تعد نادرة قليلًا إلا أنها تظل موجودة في النهاية، وفيما يخص أشهر الأمراض التي تصيب اللسان فهي جاءت كما يلي:
الحزاز الفموي المسطح:
هذا المرض يصيب اللسان وتكون أعراض على شكل بعض التقرحات التي تظهر بشكل كبير كما أنها تسبب الكثير من الألم للمريض، وفي الغالب يكون الجهاز المناعي قادر على علاج هذا المرض إلا أن بعض الحالات الصعبة هي فقط ما تستدعي زيارة الطبيب.
القلاع الفموي:
من الأمراض التي تصيب اللسان عن طريق نوع من الفطريات يطلق عليه اسم فطريات تدعى المبيضات (Candida albicans)، وهذا النوع من الفطريات يسبب طبقة بيضاء اللون على سطح اللسان وتسبب الكثير من الألم.
اللسان الأسود المشعر:
من الأمراض الغريبة التي تصيب اللسان، فمن غير الطبيعي أن ينمو على اللسان أي شعر، ولكن في حالة هذا المرض فيظهر على اللسان شيء يشبه الشعر ولكنه الحقيقة عبارة عن براعم تذوق ذات حجم أكبر وعليه بكتيريا تسببت في تغير لونها.
سرطان اللسان:
من الأمراض المعروفة أيضًا التي تصيب اللسان حيث أنه في غاية الخطورة لانه يسبب الكثير من الألم كما يسبب التورم في اللسان وبعض الأعراض الأخرى مثل التعب الشديد.
بهذا ينتهي الجزء السابع من مقال علمي عن اللسان والذي علمنا فيه أن اللسان مثله مثل باقي الأعضاء يعد عرضة للإصابة ببعض الأمراض الأخرى الخطيرة، كما أن أغلب أمراض تستوجب زيارة الطبيب في أقرب وقت.
وفي ختام مقال علمي عن اللسان علمنا أنه أحد أهم الأعضاء بالجسم حيث أنه مسؤول عن بلع وتقليب الطعام ومزجه باللعاب، كما أن له الدور الأساسي في حاسة التذوق بجانب الكثير من المهمات الكبيرة الأخرى التي يقوم بها والتي لا يمكن الاستغناء عنها.