مقال علمي عن الكبد

مقال علمي عن الكبد الذي يعد من أهم الأعضاء في جسم الإنسان وبدونه لا يستطيع الحياة، فالجسم عبارة عن مجموعة من الأعضاء التي تعمل في تناغم تام ولكل عضو وظيفة يقوم بها على أكمل وجه للحفاظ على استقرار الحالة الكلية للجسم ونشاطه وصحته، وهذا المقال شامل هن كل ما يخص عضو الكبد.

مقال علمي عن الكبد

الكبد (بالإنجليزية: liver) عبارة عن عضو من أهم الأعضاء الموجودة في الجهاز الهضمي للإنسان، ويعد من الأعضاء المهمة لباقي الكائنات وليس البشر فقط لأن الكبد عضو في جميع الفقاريات.

للكبد الكثير من المهمات التي عليه أن يقوم بها بشكل صحيح وإلا سيبدأ الجسم في الوصول لحالات صعبة من المرض، حيث يعمل على التخلص من السموم كما يعمل على تجميع البروتينات وغيرها من العمليات والمواد الكيميائية المهمة لجعل الجسم ينمو بشكل صحيح.

وأما عن مكان عضو الكبد فهو بالتحديد في في الربع العلوي الأيمن من البطن، تحت الحجاب الحاجز، حيث يقوم الكبد بالكثير من المهمات التي تم تكليفه بها وينظم ويحلل خلايا الدم الحمراء وينتج الهرمونات وغيرها الكثير من المهمات التي لا يقوم بها عضو غير الكبد مما يشير للأهمية الكبيرة له.

يقوم الكبد بالكثير من الوظائف الأخرى، منها أكثر وظيفة يقوم بها بشكل يومي وهي المساعدة على هضم الطعام بشكل صحيح، حيث يعمل على إفراز الصفراء التي هي عبارة عن سائل يعرف أنه قلوي ويحتوي على الكثير مما يسمى الأحماض الصفراوية.

وهذه الأحماض بجانب المواد الأخرى التي تحتوي عليها تحتوي على خصائص تجعلها تقوم بهضم الدهون في الأمعاء الدقيقة وغيرها وظائف الهضم التي يقوم بها الكبد.

الجدير بالذكر أنه في الماء كان الإصابة بأي مرض في الكبد يعني الموت للمريض، ومع التقدم الكبير الذي شهده الطب خلال الأعوام السابقة أصبح يمكن أن يتم الاعتماد على طرق أخرى مثل غسيل الكلى والكبد وغيرها من الأشياء التي يجب على المريض أن يقوم بها بشكل متواصل لتعويض المشكلة التي يمر بها كبده.

والجدير بالذكر أن هذه الطرق ليست إلا من الحلول المؤقتة فقط لأن الجسم بحاجة للكبد بشكل كبير، مما يعني أن الغسيل ليس إلا حل أولي فقط يتم الاعتماد عليه بشكل مؤقت لأن نسبة كبيرة ممن لديهم أمراض في الكبد ينتهي بهم الأمر بالموت حسب تقدم الحالة ودرجة المرض بشكل عام.

بهذا ينتهي الجزء الأول من مقال علمي عن الكبد، والذي علمنا فيه الكثير عن الكبد باختصار بشكل نبذة تعريفية عن هذا العضو المهم.

نرشح لكم زيارة قسم مقال علمي لقراءة المزيد من المقالات العلمية الشاملة المميزة، وكما نرشح لكم قراءة هذا المقال أيضا في وقت لاحق: مقال علمي عن القلب

مما يتكون الكبد

يعد الكبد من الأعضاء المهمة كما علمنا لأنه يقوم بالكثير من الوظائف التي تجعل البشر يتمكنون من الحياة، حيث أن الكبد عبارة عن عضو أحمر اللون يميل للبني قليلًا، كما أنه إسفنجي قليلًا بجانب أنه حساس.

وزن الكبد الكلي (في البشر) يصل إلى ما يقارب 1.5 كيلو جرام، ولكنه في بعض الكائنات الأخرى قد يكون أكبر أو أصغر، وأما حجم الكبد (في الإنسان) حوالي 15 سم أي ما يعادل 6 بوصة، ولكن هذه القيم مرجعية وغير ثابتة.

والسبب في هذا أن هناك بعض الاختلافات بين الكبد في البشر، فالبعض لديه كبد أكبر بشكل نسبي والبعض الآخر لديه أصغر وهكذا، وبشكل عام التفاوت الملحوظ يكون في التغير في الجنس، مثلًا نجد أن كبد الرجل يزن ما يقارب 970-1860 جراما وأما الأثنى فالكبد لها يزن ما يقارب 600-1770 جراما، وبشكل عام يعد الكبد العضو الأثقل داخليًا ومن أكبر الغدد التي لدى أي إنسان.

الكبد لا يعمل بشكل فردي، حيث أن هناك بعض الأعضاء التي يرتبط بها (أشياء أخرى بالجسم وليس شرط الأعضاء) فنجد أنه مرتبط بالأوعية الدموية الكبيرة وهما اثنين، الأول الشريان الكبدي والثاني الوريد المدخل، حيث يقومان بالكثير من المهمات الحيوية للجسم مثل نقل الدم الذي يحتوي به على الأكسجين، وغيرها من العناصر المهمة للجسم.

يحتوي الكبد أيضا على ما سمى بالفصوص، وهي من أهم ما يميز الكبد في التكون، حيث أن كل فص من الفصوص في الكبد يتميز أنه يحتوي على الملايين من الخلايا التي يطلق عليها اسم الخلايا الكبدية، كما أن هذه الخلايا أيضا يطلق عليها اسم الخلايا الأيضية أيضًا والتي تعد كثيفة وغيرها منتظمة أبدًا.

يحتوي الكبد أيضًا على الفصوص وهي المكون الأساسي للكبد، وعند النظر إليها من أعلى الكبد نجد أنها عبارة عن الفص الأيمن واليساري – وأربعة أجزاء عندما يتم النظر إليها من الأسفل (اليسار واليمين والكودات والفص الرباعي).

يحتوي الكبد أيضا على ما يطلق عليه اسم السطور، كما أن الكبد عليه شيء يغطيه بشكل كامل رقيق يطلق عليه اسم الغشاء (الصفاق) وهذا ما يساعد على التقليل الذي يحدث بين باقي الأعضاء وبعضها مما يقلل من احتمالية أن يصاب الشخص بالألم بسبب الحركة أو غيرها من النشاطات التي يتم القيام بها خلال اليوم.

وأما السطح السفلي من الكبد غير منتظم الشكل تمامًا، إذ أنه على شكل تغيرات كثيرة عالية أو منخفضة، والجدير بالذكر أن هذا الجزء هو نفس الجزء التي تكون المرارة ملتصقة به.

بهذا ينتهي الجزء الثاني من مقال علمي عن الكبد، والذي علمنا فيه الكثير عن الكبد من حيث التكوين الداخلي المعقد والشكل الكلي له والحجم أيضا.

ونرشح لكم قراءة هذا المقال المميز لفهم الكثير من أعضاء الجسم: مقال علمي عن الجهاز الدوري

تطور الكبد في الجنين

في الجنين يبدأ الكبد بالكثير من التغيرات التي تحصل له ليصل للشكل النهائي المتكامل الذي نعلمه كلنا، حيث يبدأ الكبد في التطور أو النمو بشكل عام، ويستمر كل هذا إلى الأسبوع الثامن تقريبا أي بعد ما يعادل شهرين من بداية النمو.

وأما بالنسبة لأصول الكبد في التكون للجنين فهي تكون موجودة في الجزء البطني من بطانة الرحم والذي يطلق عليه اسم endoderm وكونها واحدة من ثلاث طبقات جرثومية جنينية مهمة ومكونات الحاجز المجاورة عرضية mesenchyme، وفي مراحل التكون يحدث الكثير من العمليات المعقدة في جسم الجنين وأهمها هجرة الخلايا.

حيث تقوم الخلايا الكبدية بالهجرة إلى ما يطلق عليه اسم الحاجز العرضي mesenchyme، حيث في هذه المرحلة يتم ما يطلق عليه اسم العمارة الكبدية في النشأة، وفي هذه المرحلة تبدأ المراحل الكلية للكبد في الظهور مثل ظهور الجيوب الأنفية وغيرها الكثير من الأشياء أو الأقسام الأساسية من تكوين الكبد وفي نفس هذه المرحلة تبدأ فصوص الكبد في الانفصال والتكون بشكل أكثر وضوحًا.

ولا ينتهي تكون الكبد هنا فقط، حيث تحصل الكثير من العمليات الأخرى والكثير من المراحل التي يتكون فيها الكبد، والجدير بالذكر أن عند ولادة الجنين يكون الكبد من أكبر الأشياء التي تشكل وزن الطفل الكلي، حيث يصل وزن الكبد في وقت الولادة إلى ما يقارب 4% من القيمة الكلية للوزن.

ومع النمو للطفل يبدأ الكبد بالتطور والنمو بشكل أكبر ليصل إلى وزن 970 – 1860 جراما بالنسبة للرجل وحوالي 600 – 1770 جراما بالنسبة للأنثى، ولا يتوقف النمو هنا فقط بالطبع بل يظل نمو الكبد في تطور من حيث الحجم وتكثر الوظائف التي يقوم بها الكبد والكفاءة التي يعمل بها بمرور الوقت.

بهذا ينتهي الجزء الثالث من مقال علمي عن الكبد، والذي علمنا فيه المراحل الكثيرة التي يمر فيها الكبد من التطور ليصل في النهاية إلى النمو الكامل الذي نراه عليه الآن.

ونرشح لكم أيضا هذا المقال: مقال علمي عن العين

وظائف الكبد وأهميته للجسم

يعد الكبد من أهم الأعضاء في الجسم كما علمنا، حيث أن أهميته ليس من الأشياء الهينة التي يمكن التغلب عليها أو اتباع الكثير من الطرق الأخرى في العلاج، ولكن ما تحدثنا عنه لم يكن إلا النبذة فقط عن أهمية الكبد فهي كما يلي.
تخثر الدم:
للكبد دور مهم في التخثر الذي يحدث للدم، حيث أن عصارة الكبد تعمل على المساعدة بشكل كبير في التخثر، ولكن في بعض الحالات يكون الكبد أقل في الإفراز لمثل هذه العصارات لبعض الأشخاص مما يقلل السرعة التي يتخثر بها الدم، والجدير بالذكر أنه عامل مساعد في التخثر وليس الأساسي لأنها ليس مهمته الأصلية.

إنتاج العصارة الصفراوية (Bile):
وأما هذه الوظيفة فهي من الوظائف الأساسية التي يقوم بها الكبد والتي من دونها سيعاني الجسم بشكل كبير، حيث يعمل على إنتاج العصارة الصفراوية التي لها الدور الأساسي في سريان عملية الهضم بالجسم بالشكل الصحيح.

والجدير بالذكر أن هذه العصارة عبارة عن الكثير من المواد منها مواد أساسية وهي أملاح وكوليسترول وماء ومادة يطلق عليها اسم البيليروبين (Bilirubin) والكهارل بجانب إفراز الماء، وأما عن أهمية هذه العصارة فهي ما تساعد الأمعاء الدقيقة على التحليل السريع والقوي للطعام، كما تساعد في امتصاص الدهون وبعض الأنواع من الفيتامينات وغيرها الكثير من العناصر.

تخزين المعادن والفيتامينات:
يعمل الكبد على تخزين المعادن والفيتامينات المختلفة والتي قد يكثر عددها في نفس الوقت، وفيما يلي أهم المعادن التي يخزنها الكبد.

  • فيتامين د.
  • فيتامين أ
  • فيتامين ه.
  • فيتامين ك.
  • والمعادن مثل الحديد أو النحاس.

استقلاب مادة البيليروبين:
تعد من أهم الوظائف التي يقوم بها الكبد، حيث أن العصارة التي يقوم الكبد بافرازها تحتوي على مادة البيليروبين وهذه المادة مهمة للجسم حيث أن لها دور كبير في تحليل الهيموجلوبين، والجدير بالذكر أن وظيفة الكبد هذه لها ارتباط كبير في تكون كريات الدم الحمراء.

استقلاب الدهون والكربوهيدرات:
من أهم العمليات التي يقوم بها الكبد أنه يعمل على إفراز الكثير من العصارة الصفراء التي تتميز أن لها الدور الأكبر في تحسين الهضم وجعله أسهل، وهناك أيضا الكربوهيدرات التي يتم تخزينها في الكبد، حيث تتحول هذه الكربوهيدرات إلى الجلوكوز ليتم الحفاظ على مستوياته بشكل سليم في الدم.

إتمام عمليّة أيض البيليروبين:
من مهمات الكبد الأساسية، حيث يعمل على عملية أيض البيليروبين والذي في الأساس ينتج عندما يتم تكسير الهيموجلوبين، حيث يقوم الكبد بالعمل كأنه المخزن لهذه المواد التي يتم استعمالها عندما يحتاجها الجسم وبالتحديد تكوين خلايا الدم الحمراء.

إنتاج الطاقة وأيض الطعام:
الأيض أو التمثيل الغذائي من العمليات الأساسية في الجسم والتي تحدث بشكل يومي لكثير من فترات اليوم، وأما الكبد فيعمل على تخزين الجلوكوز ويطلقه في الوقت الذي يحتاجه الجسم، وهذا ما يجعل الكبد مثل خزان الطاقة للجسم، ولا تتوقف الفائدة هنا بل إن الكبد يقوم أيضا بتصنيع الكوليسترول وينظم مستوياته في الجسم بالشكل الآمن الصحيح.

إزالة السُميّة:
تتميز هذه الوظيفة كغيرها أنها من أهم الوظائف، حيث أن الكبد يتعامل مع الكثير من السموم التي تدخل الجسم في الكثير من الأوقات، حيث يقوم بعملية معقدة وهي عبارة عن إعادة تشكيل أو هيكلة للمادة السامة التي دخلت الجسم ثم يقوم بجعلها مادة عادية آمنة غير سامة، وهذا مهم لأن السموم نتعرض لها بشكل يومي في تناول الطعام أو من الهواء.

تصنيع السائل اللمفيّ:
السائل اللمفي من الجهاز اللمفاوي يعد من أهم مكونات الجهاز المناعي في الجسم حيث أن هذا السائل يعد أحد الأجزاء، باختصار هذا السائل عبارة عن سائل شفاف يشبه الماء في الشكل كما أنه يقوم بالكثير من المهام مثل نقل البروتين وأنواع المعادن والبوتاسيوم أيضا، وبشكل عام هذا السائل اللمفي يعمل على حماية ومحاربة الكثير من أنواع البكتيريا الضارة التي تصيب الجسم، وأما الكبد فهو المسؤول عن هذا السائل في الأساس.

بهذا ينتهي الجزء الرابع من مقال علمي عن الكبد، والذي علمنا فيه الأهمية الكبيرة للكبد والكثير من الوظائف المهمة التي يقوم بها مما يشير أنه من أهم الأعضاء في الجسم.

ونرشح لكم أيضا: مقال علمي عن الدماغ

قدرة الكبد على التجدد

يعد الكبد العضو الوحيد في الجسم الذي يمتلك القدرة على التجدد وجعل نفسه كاملًا مرة أخرى، حيث يقوم بالتجديد الطبيعي بدون أي تدخلات من الإنسان، وعلى سبيل المثال إن تم قطع ما يقارب 25% من الكبد سنجد أنه يعيد تكوين نفسه مرة أخرى ليكون كبد كامل كأن شيء لم يكن.

والجدير بالذكر أن عبارة تجديد غير دقيقة لوصف تجدد الكبد، لأن الكبد فعليًا لا يتجدد بشكل كامل، لأن التجدد يعني النمو لأي جزء تم فقده بشكل كامل من جديد، ولكن الكبد يقوم بتعويض ما نقص منه لاستعادة الوظيفة الكاملة مرة أخرى.

ولكن هذا في الإنسان، حيث أن بعض الكائنات الأخرى لديها معدل مختلف من التجدد، على سبيل المثال هناك الأسماك التي لها القدرة على التجديد للكبد الخاص بها بشكل كامل.

وأما عن الطريقة التي تميز الكبد عن غيره في التجدد أنه يقوم بإعادة دخول للخلايا الكبدية مرة أخرى، بعبارة أخرى إن الخلايا تتخلص المحلة الهادئة التي يطلق عليها اسم جي9 إلى المرحلة التالية التي يطلق عليها اسم جي1، ومن ثم يحدث الكثير من الانقسامات ويتم تنشيط هذه العملية بشكل عام من خلال مستقبلات اسمها p75، بشكل عام الكبد معقد بشكل كبير والأكثر تعقيدًا هي القدرة على التكوين وإعادة بناء نفسه من الجزء الباقي منه.

بهذا ينتهي الجزء الخامس من مقال علمي عن الكبد، والذي علمنا فيه أن الكبد هو العضو الوحيد في جسم الإنسان القادر على إعادة تكوين وتجديد نفسه إذا تم قطع جزء ما منه.

أمراض الكبد

الكبد كغيره من الأعضاء معرض أن يصاب بالأمراض، ولكن في نقطة الأهمية فهو يختلف كثيرًا عن الأعضاء الأخرى، حيث أن المرض الذي يصيب الكبد يسبب الألم والتأثير الذي يصل للكثير من أعضاء الجسم، وأما عن أشهر الأمراض فهي.

سرطان الكبد – Liver Cancer:
أحد أشهر الأمراض التي تصيب الكبد، والكبد قد يحدث له الكثير من أنواع الأورام، منها ورم عادي ومنها بعض الأورام الخبيثة التي قد تسبب الوفاة، والجدير بالذكر أن الأمراض في الكبد وبالتحديد السرطان يحتاج أن يتم استئصال الورم لتجنب أن ينتشر في باقي الجسم.

الفشل الكبدي – Hepatic failure:
هذا المرض يعني باختصار أن الكبد لم يعد يقوم بالوظائف الأساسية الخاصة به بشكل جيد، ولكن تختلف حدة هذا المرض حسب القصور أو نسبة الهبوط الكلي الذي يحدث في الكبد بشكل عام، ومع تطور هذا المرض قد يحدث أن أحد أجزاء الكبد قد يتلف بشكل كامل مما يسبب الفشل الكبدي.

التهاب الكبد ب – Hepatitis B:
يطلق عليه أيضا اتسم التهاب الكبد الفيروسي وهو عبارة تلوق يعرف أنه حاد بشكل كبير، وهذا الالتهاب يحدث بسبب فيروس يطلق عليه اسم فيروس التهاب الكبد ب (HBV – Hepatitis B virus).

مرض تليف الكبد – Cirrhosis:
لأن الكبد يقوم بالكثير من الوظائف المهمة للجسم، فنجد أن هذا المرض يعد من الأمراض الصعبة التي تؤثر بشكل كبير، حيث يعمل هذا المرض على الظهور في حالة تشمع التي يطلق عليها التليف والتي تسبب الكثير من المشاكل في الجسم ومنها أن يكون الكبد أقل في عمل الوظائف الخاصة به.

الكبد الدهني – Fatty Liver:
الدهون في الجسم أو زيادة الوزن بشكل عام من الأشياء التي العادية التي تحدث والتي من الممكن أن يتم تجاهلها، وأما الكبد الدهني فمن الأمراض الصعبة حيث أن الشخص لن يعلم أن لديه الكبد الدهني من الأساس، والجدير بالذكر أن الكبد الدهني سبب الكثير من المشاكل منها أن يكون المريض كثير التعب ويفقد الشهية والوزن وغيرها من الأعراض التي تظهر بشكل واضح.

التهاب الكبد – Hepatitis:
في بعض الحالات يصاب المريض بأي نوع من أنواع الفيروسات التي تؤثر على الوظائف الكلية التي يقوم بها الكبد، ونجد أن المريض من كثير من الأعراض الصعبة كأن يشعر بشكل متواصل بالتعب أو الحمى أو الألم الشديد في البطن وغيرها الكثير من الأعراض التي تقع تحت مسى مرض التهاب الكبد.

تضخم الكبد:
هذا المرض لا يطلق عليه اسم مرض بشكل عام لأنه ليس مرضًا فعليًا، والسبب أنه يكون ناتج عن الإصابة بأحد الأمراض الأخرى مثل الفيروسات أو أورام الكبد وغيرها، ولكن أعراض هذا المرض صعبة قليلًا وتكون على شكل ألم في البطن وعضلات الجسم وغيرها الكثير.

بهذا ينتهي الجزء السادس من مقال علمي عن الكبد، والذي علمنا فيه باقة كبيرة من أكثر الأمراض شهرة التي تصيب الكبد، والجدير بالذكر أن هناك بعض الأمراض الأخرى ولكنها غير مشهورة وفي أغلب الحالات قد يتمكن الكبد والجهاز المناعي من التغلب عليها.

معلومات عامة مختصرة عن الكبد

  • يتميز الكبد أنه من أهم الأعضاء التي تتمكن من تجديد نفسها في حالة تم قطع أي جزء منها، فيعرف الكبد أنه العضو الوحيد القادر على النمو من جديد، فحسب دراسة في عام 2009 وجدت أن نصف الكبد يتمكن من النمو لكبد كامل كامل في أسبوعين فقط.
  • أي مشكلة في الكبد تؤثر على الجسم كله، حيث أن عضو يتميز أنه له الكثير من المهمات التي يقوم بها في نفس الوقت، فأي مرض أو إصابة به لا تؤلم الكبد فقط، بل التأثير يصل لكل الجسم من حيث التعب وغيرها من الأعراض حسب المرض.
  • ليست كل الكائنات لديها كبد، إذ أنه العضو المميز في الفقاريات فقط أي التي تحتوي في جسمها على النخاع الشوكي.
  • الكبد يعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء كما أن له الدور الأكبر في تجديدها.
  • يساعد الكبد في الهضم عن طريق تكوين وإفراز العصارة الصفراء التي تسرع وتسهل عملية الهضم بالإضافة لأهم شيء وهو هضم الدهون لتسهيل الحركة في الأمعاء.
  • يعد الكبد العضو الأكبر أو بعبارة أخرى الغدة الأكبر في الجسم ويصل وزنه في الشخص البالغ إلى ما يقارب 1.36 كيلو جرام.
  • يعد الكبد بمثابة أكبر الأعضاء التي تحتوي على الدم بجانب الجسم، حيث يحتوي فقط على مقارب 10% من الدم لوحده، كما يشارك في الضخ مثل القلب إذا يضخ الدم النظيف بمعدل 1.5 لتر في الدقيقة.
  • الكبد في الإنسان يشبه عمل الكمبيوتر، حيث أن الكبد يعرف أنه عضو له الكثير من الوظائف التي يمكنه أن يقوم بها في نفس الوقت بدون أي مشاكل، وعدد المهمات التي يقوم بها الكبد تصل إلى ما يقارب 200 مهمة منها الأساسي في الجسم ومنها ما يساعد باقي الأعضاء الأخرى.
  • يقوم الكبد بدور مهم وهو تخزين السكر وتدمير كريات الدم الحمراء (القديم منها) كما يعمل على تحويل الأمونيا إلى يوريا.
  • يعمل الكبد على تحويل البروتين والفيتامين والدهون وغيرها من المواد البسيطة إلى مواد أخرى يتمكن الجسم من الحصول على الفوائد منها ليتم امتصاصها.
  • الكبد يعمل على إنتاج الكوليسترول كما أنه يقوم بالتخزين للدهون وتحويلها إلى أشكال أخرى يستطيع الجسم أن يحقق الفائدة منها بكل سهولة.

بهذا ينتهي الجزء السابع من مقال علمي عن الكبد، بعض المعلومات العامة بشكل مختصر عن الكبد وعن أهميته الكبيرة.

وفي نهاية مقال علمي عن الكبد، علمنا معًا من خلال موقعكم نقرأ أن الكبد أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان ككل حيث يقوم بالكثير من الوظائف المهمة في نفس الوقت وكل ذلك بكفاءة عالية، كما علمنا أن الجسم بغير الكبد سيواجه الكثير من المشاكل.

أضف تعليق