مقال علمي عن الاسنان، حيث تعرف الأسنان بأنها أهم ما يتميز الابتسامة من أول الأشياء التي يتم ملاحظتها وقت التحدث مع أي شخص، وللاسنان الكثير من المهمات التي عليها أن تقوم بها أهمها مضغ الطعام بالشكل الصحيح، وهذا المقال شامل لكل ما يخص الأسنان وتركيبها.
مقال علمي عن الاسنان
تعرف الاسنان بأنها اداة قوية يمتلكها البشر وغيرها الكثير من الكائنات الأخرى، وإن المهمة الأساسية للأسنان هي الإمساك بالطعام ومضغه بقوة ليدخل للمعدة ويسهل العمل على الجهاز الهضمي ليهضمه بشكل أفضل كما يسهل بلع الطعام أيضًا.
وتتكون الأسنان من عدة مجموعات منها القواطع والضروس وغيرها، ولكل نوع من الأسنان مهمة عيله أن يقوم بها كما أن شكله وقوته مجهزة للقيام بالمهمة التي تم تحديدها له.
والجدير بالذكر أن عدد كبير من الكائنات وليس البشر فقط يمرون بمرحلة تغير الأسنان، حيث أن هناك أسنان يطلق عليها اسم الأسنان النفضية وهي الأسنان التي تنمو للطفل وعندما يكبر ينمو له غيرها.
على الرغم من أن الأسنان في النهاية تقوم بنفس الفكرة إلا أن بعض الكائنات الأخرى لأسنانها مهمات أخرى، مثلاً الحيوانات المفترسة لها أسنان قوية وحادة لتتمكن من الانغراس في جلد الضحية ولحمها السميك، كما أن الأسنان لها استعمال آخر مثل الدفاع عن النفس وقتل الاعداء.
بهذا ينتهي الجزء الأول من مقال علمي عن الاسنان والذي تناولنا فيه نبذة تعريفية صغيرة عن الاسنان وعن أهميتها الكبيرة في تناول الطعام وفي الصيد والدفاع عن النفس لبعض الحيوانات الأخرى.
ومن خلال موقعنا يمكنكم زيارة قسم مقال علمي لقراءة المزيد من المقالات المميزة التي تشبه هذا المقال، وأيضًا نرشح لكم المقال التالي الذي يتحدث عن أحد أهم أجزاء الجسم: مقال علمي عن الكبد
مكونات الأسنان
تعرف الأسنان أنها في الأساس عبارة عن مادة يطلق عليها اسم مادة المينا، وهذه المادة هي ما تعطي الأسنان الشكل الأبيض الجميل كما أنها تجعلها أكثر قوة حتى لا تتكسر بسهولة وقت الأكل وغيرها من الاستعمالات الأخرى.
وتحت المينا نجد العاج ومهمة العاج الأساسية هي أن يغطي الأسنان من الداخل وبالتحديد أن يغطي اللب وهو منطقة أضعف من باقي مناطق الأسنان الأخرى.
وتعرف المينا أنها تتكون من معادن مثل الهيدروكسيباتيت، الألومنيوم، كوبالت، رصاص، السيلينيوم، منغنيز، نيكل، وغيرها من المعادن التي تعطي الأسنان القوة الكبيرة التي تمكنها من أن تكون بالقوة التي نعرفها.
هناك أيضا ما تحت المينا وهو العاج، حيث يتميز أنه يتكون من مكونات أبسط بكثير من المينا ذات التركيب المعقد نسبيًا حيث عدد المعادن فيها، بشكل عام العاج به عنصران أساسيان وهما الفلور، والحديد.
وأخيرًا هناك لب الأسنان، وهو المنطقة الأضعف في الأسنان على الإطلاق ومهمة المكونات الأخرى أن تحميه من الأساس لأن اللب هو أساس السن، وفي اللب هناك ما يسمى بـ الخلايا المولدة للعاج التي تنتج العاج فوقها كما أن اللب يحتوي على أوعية دموية صغيرة جدًا ويحتوي على الأعصاب أيضًا.
وفيما يخص التكوين الأساسي للأسنان فهو في تغير حسب الفئة العمرية، فنجد أن هناك ما يطلق عليه اسم الاسنان الأولية، وهي الأسنان التي تقع تحت مسميات كثيرة مثل الأسنان التي تتساقط وغيرها من المسميات، وأما هذا النوع من الأسنان هي أسنان الطفل.
إن عدد الأسنان الأولية 20 سن فقط، موزعين بالتساوي على شكل 10 في الفك العلوي و10 في الفك السلفي، وهذه الأسنان تسقط من الأطفال في سن معين ثم تبدأ الأسنان الأخرى الدائمة في النمو مرة أخرى حيث تعرف أنها الأسنان الأقوى التي تستمر طويلًا.
والجدير بالذكر أن عدد الأسنان الدائمة أكبر من الأسنان الأولية، فكما نعلم أن الأولية 20 فقط، وفي حالة الأسنان الدائمة فهي عبارة عن 16 سن في الفك العلوي وهناك 16 سن في الفك السفلي، أي أكبر من الأسنان الأولية بما يقارب الضعف تقريبًا (32 سن).
وأما تركيبات الأسنان نفسها فهي عبارة عن أرقام تطلق على اسم كل سن، وهي طريقة متعارف عليها لاستعمال الترقيم في تسهيل التعامل مع الأسنان، وأما تركيب الأسنان حسب الأرقام فهي كما يلي:
- القواطع المركزية الفكية حيث تتكون من (الأسنان 8 و 9 في نظام الترقيم العالمي).
- القواطع الجانبية الفكية حيث تتكون من (الأسنان 7 و 10 في نظام الترقيم العالمي).
- الأنياب الفكية حيث تتكون من (الأسنان 6 و 11 في نظام الترقيم العالمي).
- القواطع الفكية الأولى حيث تتكون من (الأسنان 5 و في نظام الترقيم العالمي10).
- الأنياب الفكية حيث تتكون من (الأسنان 6 و 11 في نظام الترقيم العالمي).
- أول قبل المولات الفكية حيث تتكون من (الأسنان 5 و 10 في نظام الترقيم العالمي).
- الأضراس الفكية الثانية حيث تتكون من (الأسنان 4 و 13 في نظام الترقيم العالمي).
- الأضراس الأولى الفكية حيث تتكون من (الأسنان 3 و 14 في نظام الترقيم العالمي).
- الأضراس الثانية الفكية حيث تتكون من (الأسنان 2 و 15 في نظام الترقيم العالمي).
- والأضراس الثالثة الفكية حيث تتكون من (الأسنان 1 و 16 في نظام الترقيم العالمي).
- الأسنان الفك السفلي هي القواطع المركزية الفك السفلي حيث تتكون من (الأسنان 24 و 25 في نظام الترقيم العالمي).
- القواطع الجانبية الفك السفلي حيث تتكون من (الأسنان 23 و 26 في نظام الترقيم العالمي).
- الأنياب الفكية حيث تتكون من (الأسنان 22 و 27 في نظام الترقيم العالمي).
- الأسنان السفلية الأولى حيث تتكون من (الأسنان 21 و 2 8 في نظام الترقيم العالمي).
- مانس الثاني الفك السفلي حيث تتكون من (الأسنان 20 و 29 في نظام الترقيم العالمي).
- الأضراس الأولى الفك السفلي حيث تتكون من (الأسنان 19 و 30 في نظام الترقيم العالمي).
- الأضراس الثانية الفك السفلي حيث تتكون من (الأسنان 18 و 31 في نظام الترقيم العالمي).
- والأضراس الثالثة الفك السفلي حيث تتكون من (الأسنان 17 و 32 في نظام الترقيم العالمي).
والجدير بالذكر أن هناك بعض الاختلافات الصغيرة في الأسنان من حيث الذكر والأنثى، ونجد أن أكثر الاختلافات وضوحًا هي أن أسنان الذكر تبدو أكبر في الحجم من أسنان الأنثى، وهناك اختلاف آخر هو أن نسبة المينا في أسنان الأنثى أعلى من النسبة في أسنان الذكر.
بهذا ينتهي الجزء الثاني من مقال علمي عن الاسنان والذي تناولنا فيه مكونات الأسنان وعددها الخارجي بشكل سريع.
ونرشح لكم هذا المقال أيضًا: مقال علمي عن العين
أجزاء الأسنان
بعد أن علمنا الكثير من المكونات الخارجية من الأسنان، جاء الوقت لنتناول التركيب الداخلي للأسنان بشيء من التفصيل.
مينا الأسنان:
تعرف المينا بأنها أحد أهم الأجزاء التي تتكون منها الأسنان، وتعرف أيضًا أنها من أكثر المواد المعدنية الصعبة في الجسم ككل، والمينا هي الجزء الذي نراه من الأسنان والذي يتكون في الأساس من المعادن كما علمنا في بداية المقال.
وفي الحقيقة هناك شائعة مشهورة وهي أن المينا لونها أبيض، ولكنها ذات لون أصفر فاتح وفي بعض الحالات يميل للون الرمادي، وسمك طبقة المينا في المتوسط يصل إلى 2.5 ملي ولكن هذه النسبة فيها بعض الاختلافات بين الأشخاص.
تتكون المينا من معادن كثيرة أهمها معدن هيدروكسيباتيت، وهو فوسفات الكالسيوم البلوري، ولأن المينا بها الكثير من المعادن نجد أنها قوية بشكل كبير رغم أنها طبقة صغيرة في النهاية.
دينتين:
أحد مكونات الأسنان والذي يقع بالتحديد ما بين المينا وبين الاسمنت، وفي الأساس هذه المادة تفرز من لب الأسنان، والتكوين الأساسي لها عبارة عن مواد مسامية ذات لون أصفر وبالتحديد من 70% من المواد غير العضوية، و20% من نوع المواد العضوية، وأخيرًا 10% ماء.
تعرف هذا الجزء أنه أكثر ليونة من المينا، ومما يجعله أكثر عرضة لحدوث فيه تجاويف أو التآكل بشكل عام وأما عن مهمته فهي يمكن تشبيهه أنه الطبقة الواقية التي تدعم الأسنان وبالتحديد العاج.
سمنتيوم:
مادة مهمة في الأسنان حيث تغطي الجذور وهي المادة التي تكون قرب اللثة، وتتكون من 45٪ مادة غير عضوية (أساسا هيدروكسيباتيت)، مع 33٪ مادة عضوية (في الدرجة الرئيسية من مادة الكولاجين) و نسبة 22٪ من الماء.
وتعرف هذه المادة بأهميتها على الرغم من أنها أكثر ليونة، حيث أنها الوسيلة التي يتم بها إبقاء الربط بين الأسنان وبين اللثة لتكون في وضع مستقر ولا يحدث لها الكثير من التزعزع.
اللب:
وهذا هو الجزء الأعمق في الأسنان وهو عبارة من محتوى من النسيج الضام الذي يتميز أنه ناعم أيضًا ويحتوي على الكثير من الأوعية الدموية والكثير من الأعصاب أيضًا، كما يعرف اللب في بعض الأحيان أنه عصب الأسنان.
بهذا ينتهي الجزء الثالث من مقال علمي عن الاسنان والذي تناولنا فيه مكونات الأسنان وأجزاءها الداخلية مع القليل من التفصيل من حيث التكوين وأهمية كل جزء.
تطور الأسنان ونموها
لطالما كان هناك الكثير من الفضول عن الطريقة التي تنمو بها هذه الأسنان القوية من العدم حتى تصير بكل هذه القوة المتعارف عليها، وأما عن التطور للأسنان فهو ما يطلق عليه العلماء اسم النمو أو العملية الغاية في التعقيد التي تنمو بها الأسنان.
حيث تبدأ الأسنان بالنمو في الأسبوع السادس التي يمكن رؤيتها مجهريا هو التمييز بين الصفيحة الدهليزية وصفائح الأسنان، حيث تعتبر هذه هي المرحلة الأولى من النمو ولكن تحدث في الداخل ويتم ملاحظتها مجهريًا.
وبعدها هناك مرحلة البرعم، حيث تبدأ هذه المرحلة بدون أي ترتيب واضح للخلايا وغيرها من الأمور التي نعرفها عن التكون في الجسم الذي يتصف بترتيب الخلايا، وفي هذه المرحلة لا تكون الخلايا في ترتيب.
ثم بعدها تبدأ الخلايا بالتكاثر في إكتوميسنشيم الفك وبالتحديد في عمر ال8 أسابيع، حيث يكون هناك أقواس الأسنان، وكل برعم يتم فصله عن غيره من قبل غشاء الطابق السفلي، ثم تستمر الأسنان بالتطور أكثر وأكثر حتى تصل لمرحلة الغطاء.
ثم تأتي المرحلة التي يطلق عليها اسم الجرس لأن عضو الأسنان فيها يكون على شكل الجرس، وهناك نوعين من هذه المرحلة وهما مرحلة الجرس المكبر وهناك أيضًا المرحلة الأخرى التي يطلق عليها اسم مرحلة الجرس المتأخرة و كلاهما في نفس الأهمية.
في هذه المرحلة تنمو الأسنان بشكل أفضل من الطرق السابقة كما تبدأ ملامحها بالظهور، وتبدأ الأسنان بالنمو حتى وصول المرحلة التي يطلق عليها اسم الانفجار النهائي للسن وهي المرحلة التي تخرج بها السن إلى الخارج.
وأما مرحلة الجرس المتقدمة حيث تتطور فيها الأنسجة الصلبة الأخرى وباقي الأجزاء في الأسنان، منها المينا ومنها الدينتين أيضًا، والمرحلة الثانية منها يطلق عليها اسم التاج أو مرحلة النضج نسبة لأنها المرحلة الأخيرة من النمو.
والجدير بالذكر أن هذه ليست إلا الأجزاء الأولى في النمو فقط، حيث أن هناك الكثير من الأجزاء الأخرى التي تتطور ومنها الأوعية الدموية ومنها العصب وغيرها الكثير من باقي المكونات التي تأخذ الوقت حتى تظهر في النهاية بشكل السن الذي نعرفه كلنا.
بهذا ينتهي الجزء الرابع من مقال علمي عن الاسنان والذي تناولنا فيه بعض أهم مراحل النمو التي تمر بها الأسنان قبل الوصول لشكل النضج النهائي.
كما يمكنك فهم المزيد عن الأسنان وتبييضها عبر هذا المقال: سعر تبييض الأسنان في مصر
أنواع الأسنان
يتم تقسيم الأسنان لتكون عبارة إن مجموعات، كل مجموعة لها مهمة معينة تقوم من حيث تناول الطعام والطريقة التي يتم بها طحن الطعام والتقطيع وغيرها.
ويمكن أن يتم تقسيم الأسنان لنوعين وهما الأسنان الأولية والأسنان الدائمة ويمكن التقسيم كما يلي:
الأسنان الأولية:
وهي أول الأسنان التي تنمو للأطفال، حيث يكون لها مكان مخصص وتبدأ بالظهور خارج الفهم في عمر 6 أشهر تقريبا، وهذا النوع من الأسنان يعرف أنه غير دائم ويبلغ عددها 20 سن وتوزيعهم كم يلي:
- عدد 4 أضراس أولى.
- عدد 4 أضراس ثانية.
- عدد 4 أنياب.
- عدد 4 قواطع جانبية.
- عدد 4 قواطع مركزية.
الأسنان الدائمة:
ويطلق عليها هذا الاسم لأنها الأسنان التي تظل مع الإنسان والتي لا ينمو بعدها أي شيء، وعلى عكس الأسنان الأولية فهي تسقط لينمو غيرها وأما هذا النوع فلا ينمو غيره، ويمكن أن يتم توزيعهم كما يلي:
- عدد 4 أضراس أولى.
- عدد 4 أضراس ثانية.
- عدد 4 أضراس ثالثة، التي تسمى بطواحين العقل.
- عدد 4 ضاحكات أولى.
- عدد 4 ضاحكات ثانية.
- عدد 4 أنياب.
- عدد 4 قواطع جانبية.
- عدد 4 قواطع مركزية.
وأما الطريقة التي تعمل بها الأسنان حيث النوع فهي تصنف كما يلي:
الأضراس:
هذا النوع من الأسنان يعرف أنه الأكبر في الحجم والأكثر في التحمل أيضًا، كما أن للأضرار سطح مسطح نسبيًا وأكبر حجمًا من الباقي وذلك ليقوم بمهمته وهي أن يطحن الطعام بشكل جيد.
الضاحكات:
أما مهمة هذا النوع من الأسنان هي أن تقوم بطحن الطعام والعمل على تمزيقه مثلنا تقوم الأضرار إلا أن الأضرار أكثر فائدة فيما يخص هذه الجزئية.
الأنياب:
تعرف الأنياب بشكلها المميز كما أنها ذات شكل مدبب لتقوم بتقطيع الطعام بكل سهولة لتسهيل العمل على باقي الأسنان مثل الأضراس والضاحكات.
القواطع:
وأما القواطع فهي التي تكون في الواجهة حيث تقوم بالقطع الأولى للطعام ليدخل للفم وتقوم باقي الأسنان بعملها.
بهذا ينتهي الجزء الخامس من مقال علمي عن الاسنان والذي تناولنا فيه أنواع الأسنان عند كل الأشخاص كما علمنا ما هي مهمة كل منها.
أمراض الأسنان
إن الأسنان تعرف كغيرها من أجزاء الجسم بأنها معرضة للإصابة ببعض الأمراض، والجدير بالذكر أن الإصابة بمشاكل في الأسنان من أسوأ ما قد يصاب به الشخص.
حيث أن أي إصابة في الأسنان يترتب عليها أضرار أخرى كثيرة تسبب الكثير من الألم الذي يصفه البعض أنه لا يحتمل، وفيما يلي أهم ما يصيب الأسنان ويصيبها بالأضرار:
تسوس الأسنان Dental cavities:
إن التسوس من أكثر الأشياء ألمًا وإزعاجًا أيضًا، وهو باختصار عبارة عن أحد أنواع العفن الذي يصيب السن مما يترك فيها الثقوب وغيرها من المشاكل الأخرى التي تتبعها.
والجدير بالذكر أن التسوس ليس شيء نادر، بل هو أحد أكثر المشكلات انتشارًا حول العالم وبالأخص عند الأطفال، ولسوء الحظ فإن تسوس الأسنان إذا لم تتم معالجته في الوقت المناسب أو مبكرًا فإنه يظل يكبر أكثر مما قد يسبب تآكل أغلب السن والذي يتبعها الكثير من الألم الغير محتمل.
ألم الأسنان Toothache:
ألم أو وجع الأسنان هو اسم يطلق على الكثير من الأسباب التي تلعب الدور في ألم الأسنان، حيث أن الأسنان من المتوقع أن تصاب بالألم بسبب إصابة أحد الأجزاء الأساسية فيها.
وهذه الأجزاء تشكل لب الأسنان وأيضًا المشاكل في العاج وهناك آلام الأسنان التي تكون بسبب بعض المشاكل في اللثة نفسها، وهذا النوع من الأمراض تكون أعراضه واضحة على المريض وتصعب عليه حتى تناول الطعام.
التهاب اللثة Gingivitis and Periodontal Disease, Gum Disease:
من الأمراض السيئة جدًا والتي تتطلب العلاج بشكل صحيح في الوقت المناسب، حيث أن السبب في هذا المرض هي التراكم الكثير الذي يحدث للجراثيم في الفم، ومع الوقت تصبح قوة هذه الجراثيم أكبر مما قد يصل الأمر في بعض الحالات المتأخرة إلى تساقط الأسنان.
والجدير بالذكر أن التهاب اللثة على الرغم من أنه مرض خطير إلا أن الأعراض لا تظهر إلا بشكل متأخر، ومن أهم الأعراض هي حدوث نزيف في اللثة واحمرار وتبدأ الأسنان في التساقط وفي التحرك بشكل كبير.
والجدير بالذكر أيضًا أن هناك بعض الأمراض الأخرى التي تصنف على أنها أمراض أسنان والتي كلها بشكل عام تقع تحت اسم أمراض الفم، ومنها أيضا مرض جفاف الفم ومرض رائحة الفم ومرض سرطان الفم وأمراض التهاب لب الأسنان وغيرها الكثير.
بهذا ينتهي الجزء السادس من مقال علمي عن الاسنان والذي تناولنا فيه أشهر الأمراض التي تصيب الأسنان والتي تعد لها مضاعفات خطيرة إذا لم يتم العلاج المناسب في الوقت المناسب.
ونرشح لكم هذا المقال أيضًا الذي يناقش التخلص من مشاكل اصفرار الأسنان: أفضل خلطات تبيض الأسنان في 5 دقائق من البيت
طرق حماية الأسنان
كما علمنا في مقال اليوم أن أمراض الأسنان إذا لم تخضع للعلاج المناسب سيحدث لها بعض المضاعفات التي لا تحمد عقباها، ولذلك حسب الكثير من الأطباء سننقل لكم أهم ما يجب القيام به لحماية الأسنان من الإصابة بأي مشاكل.
تنظيف الأسنان مرتين فقط:
كما نعلم أنه من المهم أن يتم غسل الأسنان مرتين في اليوم لتجنب أن تتراكم عليها الكثير من الأوساخ التي ستلحق بها الكثير من الأمراض الأخرى، ولكن يجب العلم أن غسل الأسنان بشكل مكثف يترتب عليه أن تتآكل طبقة المينا ومما يعين أ، الأسنان ستتضرر أكثر.
زيارة طبيب الأسنان:
من المهم أن تكون زيارة الطبيب شيء أساسي، ويفضل أن يكون شيء روتيني لمرتين في العام أو كل بضعة أشهر للاطمئنان على صحة الأسنان بشكل أفضل.
تجنب المشروبات الغازية:
لهذه المشروبات الكثير من الأضرار على الجسم ككل وليس على الأسنان فقط، ولهذا يفضل أن يتم تجنبها للحفاظ على الصحة.
استعمال الأسنان في الأكل:
نجد أن الكثيرون يستعملون أسنانهم في أشياء غريبة، مثل فتح العلب أو قضم الثلج أو أي شيء قوي وغيرها من الممارسات الخطيرة، وفي الحقيقة إن مثل هذه الأمور تضر الأسنان بشكل كبير.
بهذا ينتهي الجزء السابع من مقال علمي عن الاسنان والذي تناولنا فيه أهم ما يجب القيام للحفاظ على الأسنان في صحة جيدة طوال الوقت، والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الطرق التي يتم تداولها لحماية الأسنان، ولكن ما تم ذكره هو الأساسيات بحسب نصائح الأطباء.
وفي ختام مقال علمي عن الاسنان، تناولنا في هذا المقال الشامل الكثير عن الأسنان وعن تكونها وأعدادها، كما علمنا أنها عضو في غاية القوة على الرغم من صغر حجمها، والجدير بالذكر أن أعصاب الأسنان كثيرة وذات ارتباط كبير بأماكنها وهذا ما يجعل إصابات الأسنان ذات ألم حاد.