يعد أن التعاون هو أحد أهم الصفات الرائعة التى يجب على كل شخص أن يمتلكها وذلك من أجل أن يكون هناك مجتمع كبير ومناسب قادر على فعل العديد من الأشياء المختلفة و أن يكون فى حالة أفضل دائماً ولذلك اليوم سوف نتحدث عن مسرحيات للاطفال عن التعاون وذلك من خلال قراءة المقالة بشكل تفصيلى.
مسرحيات للاطفال عن التعاون:
وتعد أن المسرحية هى عبارة عن أحد أشكال الأدب المسرحى المعروف والذى يعمل على قول البعض من القصص والحكايات من خلال البعض من الشخصيات فى حوار متكامل وشيق.
هناك البعض من المقالات الأخرى والتي من الممكن أن تتطلع عليها وذلك من خلال موقع نقرأ مثل مسرحية بالفرنسية للسنة الثانية ثانوي قصيرة
مسرحية العرائس عن التعاون:
تتحدث المسرحية عن التعاون بين الجميع والحديث يدور بين العرائس وكانت الشخصيات المختلفة فيها طبيب وضابط وجامع قمامة وخادمة ومدرِّسة وفلاح ولكل شخصية دور محدد لها:
أخبرت المدرسة العم وليد من أجل أن يقوم بتجهيز مسرحية مناسبة للأطفال تتحدث عن التعاون وقد بحث من خلال الإنترنت حتى وجدها وقرر النوم حتى يتم البدأ فى تجهيز كل شئ فى الصباح الباكر.
و بدأ الطبيب فى أن يقول أنه سيظهر فى المسرحية وأنه سوف يقوم بلفت الإنتباه جيداً من الجميع لأنه سيقوم بالكشف على المرضى وأنه سيقوم بإرتداء الملابس البيضاء والسماعة فى الأذن وبالطبع الجميع سوف يبدأ فى التصفيق لأنه دوره من أهم الأدوار.
وهنا قامت المدرسة وكانت تشعر بالغضب الشديد وقالت أنا أهم منك أيها الطبيب فهل نسيت معلمتك التى تعلمت على يدها فى الصغر؟
ثم صاح الضابط بصوته مرتفعاً أنه الأهم منهما لأنه يعمل على توفير الأمن والأمان طوال الليل ويقوم بالحراسة على الحدود من أى من الأعداء هو ومعه الجنود.
قد سمع الفلاح الكلام السابق وتحدث وكان معترضاً على الأمر وقد قال أنكم جميعاً بدونى لا تقدرون على القيام بأى شئ ولولا العمل والتعب لما وجدتم الطعام الذى تأكلونه.
ثم تحدث جامع القمامة أن كل الأفراد يتأففون من القمامة ويضعونها فى الصناديق أمام البيوت ولا يقوم على النظافة الأماكن والشوارع والأحياء إلا أنا ولو تركت تلك المهمة لأمتلأت البيوت بالأمراض ولن تكونوا قادرين على العيش فيها.
وقد قالت الخادمة إن الجميع ينسون أمثالنا الذين يعملون فى صمت ولا يظهرون فى الثياب البراقة والمناسبة ولو أنها قامت بالإمتناع عن خدمتهم لكانوا فى بيوتهم وتعطلت كل الأعمال.
تعالت أصوات العرائس بشكل كبير وقد بدأت تملأ المكان وهو ما أدى إلى إيقاظ العم وليد وقد صاح فيهم ما شأنكم وما هذه الأصوات العالية التى تحدثونها؟
وقد بدأ كل منهم يسرد وظيفته والمهام التى يقوم بها وأهميها ويقوم بإلقاء التهم على الأخرين من أجل إضعاف دورهم.
هناك قد صمت العم وليد طويلاً حتى سكتوا جميعاً ثم قال:
يا أحبائى كل فرد فيكم على حق ولكل فرد منكم دوره الخاص الذى يقوم به فى المجتمع وهناك العديد من الوظائف الأخرى التى لا يمكن الاستغناء عنها مثل الخباز والصيدلي والسائق والحلاق وغيرهم ولكن لابد من أن يتعاون كل هؤلاء من أجل المجتمع أن يكون أفضل وينهض ويتقدم.
وقال الطبيب نحن نتحدث عن أهم الأدوار التى سيتم القيام بها فى المسرحية غداً أليس دور الطبيب هو أهم فرد فيهم؟
ضحك العم وليد وقال لا أيها المغرور كل من يُشارك فى العرض هو مهم وبدونها لن تكتمل المسرحية ولن تتمكن من الصعود على المسرح وأن التعاون هو أهم شرط من أجل أن ينجح العرض.
فضحك الطبيب بإبتسامة بسيطة وأعتذر لباقى العرائس فردت عليه المدرسة أنه لا عليك قد وقعنا جميعاً فى نفس الخطأ وأن العم وليد هو الذى أطلعنا على الأمر الصحيح وأخذت العرائس تتعانق مع بعضها البعض فضمها العم وليد إلى صدره ووضعها على السرير وبدا الاستعداد من أجل صلاة الفجر.
هناك البعض من المقالات الأخرى والتى من الممكن أن تتطلع عليها وذلك من خلال موقع نقرأ مثل ملخص قصة ذات الرداء الاحمر بالفرنسية مكتوبة