تجربتي مع التلبينة للخوف

من الوارد أن يتعرض البعض من الأشخاص إلى البعض من المشاكل والإضطرابات النفسية المختلفة التى منها القلق والخوف ولهم العديد من الأعراض المتنوعة التى تظهر على الشخص بشكل واضح وهنا يلجأ البعض إلى البعض من الطرق الطبيعية التى منها أستخدام التلبينة وهى من أفضل المشروبات التى تحتوى على الكثير من الفوائد المختلفة التى تحصل عليها فى حالة الإستمرار فى تناولها واليوم سوف نتعرف على تجربتي مع التلبينة للخوف والفوائد التى تنتج منها والطريقة المناسبة من أجل التحضير ومتى يبدأ مفعولها والوقت المناسب من أجل تناولها.

تجربتي مع التلبينة للخوف:

قبل البدأ فى التحدث عن تجربتى سوف نتعرف أولاً عليها وهى تعد أنها عبارة عن مشروب من الشعير له العديد من الفوائد المختلفة والرائعة وذلك من خلال الإنتظام فى تناولها بالشكل المناسب ولذلك ينصح العديد من الأشخاص بتناولها منذ سن صغير لأنها تحتوى على العديد من المكونات المتنوعة والمفيدة للجسم.

يقول أحد الأشخاص أنه كان يُعانى من البعض من المشاكل النفسية المختلفة وقد بدأت ظهور البعض من الأعراض عليه وهو الخوف والوسواس القهرى دون أى سبب منطقى والخوف من تلامس مع أى شئ وحتى لو كان متسخ بشكل بسيط ومع مرور الوقت قد ساءت الأعراض بشكل كبير ووصل الأمر إلى حد الخوف من كل الأشياء التى تُحيط به وبدأت العصبية فى الظهور بشكل واضح فى كافة التصرفات المختلفة وبدأ كل من حوله يبتعدون بسبب العصبية المفرطة وفى أحدى المرات قد قرأ عن التلبينة وأنها مفيدة بشكل كبير ولذلك قرر تجربة الأمر والتعرف على الأستفادة منه ومع الأستمرار فى أستخدامها والحصول عليها أصبح يظهر عليها علامات الهدوء وتقليل الإنفعالات المختلفة وتغيرت الأفكار بشكل كبير وأنه أصبح أكثر إيجابية عن ذى قبل ولم تنتهى التجربة وظل يستخدمها حتى بعد الشفاء.

كما أنه يمكنك أيضاً الإطلاع على البعض من المقالات الأخرى من خلال الدخول إلى موقع نقرأ مثل التلبينة للحمل بتوأم

هل اوصى الرسول بالتلبينة؟

يعد أنها أحد الأشياء الهامة التى أوصى بها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لأنها تحمل العديد من الفوائد المختلفة وهى تُساعد فى علاج البعض من المشاكل النفسية التى من الممكن أن يتعرض لها البعض مثل الخوف والقلق وقد قالت السيدة عائشة رضى الله عنها (أنها كانت تأمر بالتلبينة للمريض وللمخرون على الهالك) وقالت أيضاً أنها سمعت رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام يقول: (إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن) ولذلك يمكنك أن تتناول البعض منها بشكل يومى والحصول على الفوائد الإيجابية منها لأنها تحمل الكثير من الإيجابيات المتنوعة.

طريقة تحضير التلبينة:

المكونات:

هناك البعض من المكونات المختلفة التى يجب إحضارها وهم كوب من الحليب وكوب من الماء وربع كوب مِن دقيق الشعير بنخالته دون نزعها وملعقة من عسل النحل.

خطوات العمل:

  1. يجب الحرص على أن يتم تنظيف الشعير بالشكل المناسب وغسله جيداً وتركه فى أحد الأماكن المكشوفة من اجل أن يجف بشكل نهائى ويحتاج الأمر إلى حوالى يوم كامل.
  2. ثم يتم طحن الشعير جيداً ورفعه على النار من أجل أن يتم تحميصه وبعدها يتم إضافة الماء وتركه حتى الغليان وبعدها الحليب والتقليب جيداً حتى الحصول على الخليط المناسب.
  3. بعدها يتم رفع التلبينة من على النار وتركه حتى تبرد بشكل نهائى ويتم سكبها فى أكواب مع إضافة ملعقة من العسل بدلاً من السكر ومن الممكن إضافة المكسرات عليها من أجل التزيين.

متى يبدأ مفعول التلبينة؟

حيث أنها من الأنواع التى من الممكن أن يتم تناولها وذلك من أجل الحصول على أقصى فائدة ممكنة ويتم الأمر من خلال الإستمرار فى تناولها لمدة شهر على الأقل وهناك العديد من الدراسات الأخرى التى تقول بأن النتائج الحقيقة لا تظهر إلا بعد مرور حوالى 3 أشهر من الإستخدام بالشكل المتواصل.

أفضل وقت لتناول التلبينة:

بعد الإنتهاء من قراءة تجربتي مع التلبينة للخوف وتعد أن للتلبينة العديد من الفوائد المختلفة من خلال تناولها ولكن لها العديد من الإيجابيات المتنوعة جداً فى حالة تناولها على معدة فارغة وذلك لأنها تعمل على تطهير الجسم من السموم المختلفة التى تتراكم فيه وهى من أفضل المصادر التى تحتوى على الألياف الغذائية التى من الممكن أن تُساعد على التنظيم من الجهاز الهضمى بالشكل المناسب وهى تحتوى على العديد من العناصر والمواد المختلفة من الفيتامينات والمعادن وهى من أكثر الوسائل التى تعد أنها تُساعد على الحصول على المواد التى يحتاج الجسم إليها ولذلك يُعتبر أن الوقت الأفضل هو أن يتم تناولها فى الصباح.

كما أنه يمكنك أيضاً الإطلاع على البعض من المقالات الأخرى من خلال الدخول إلى موقع نقرأ مثل التخلص من الخوف | كل شيء عن الخوف وكيفية التخلص منه

أضف تعليق