تجربة السقوط الحر تعتبر واحدة من التجارب الفيزيائية المميزة التي تستحق التجربة وفهم آلية العمل الخاصة بها، وسوف نتعرف عليها بالتفصيل في هذا المقال ونتناول بعض الأمور الأخرى المهمة عنها بشكل عام وآلية العمل.
تجربة السقوط الحر
يمكن تعريف السقوط الحر بكل بساطة بأنه ذلك السقوط الذي ينزل فيه الجسم باتجاه مركز الأرض ولا يكون هناك أي تأثير عليه الا من خلال القوة التي يكتسبها من الجاذبية الأرضية وذلك يكون بتسارع متعارف عليه علميا وهو 9.81 م/ث^2 ثابت لكل الأجسام قرب سطح الأرض دون تأثير لكتلتها.
وعلى الرغم من أن السقوط الحر في الأساس كان بهدف المعلومات التي نحصل عليها من خلال تجربة ومن خلال فهم الجاذبية الأرضية و كيفية تكذب الأجزاء بتلك السرعة.
لكن في الوقت الحالي سوف نجد بعض التطبيقات المختلفة و بعض الرياضات التي أصبحت تستهدف السقوط الحر من خلال استمتاعنا به وذلك يشمل رياضة السقوط الحر المشهورة جدا.
حيث تتم تلك الرياضة من خلال التطبيق البسيط وهو سقوط المغامرين من أماكن مرتفعة وذلك يشمل على سبيل المثال السقوط الى الماء أو من على الجبال أو حتى من الطائرات والنزول في مناطق مناسبة باستعمال المظلات.
لا تنسوا زيارة القسم المميز منوعات، فهو من الأقسام المميزة التي نناقش فيها أهم المواضيع بشكل تفصيلي في مختلف المجالات، وأيضًا نرشح لكم قراءة: بحث حول القفز العلوي
الهدف من تجربة السقوط الحر
بعد أن عرفنا المعلومات المختلفة التي ناقشها العلم عن السقوط الحر، فإن البعض قد لا يعلمون ماهي الفائدة من كل الدراسات المختلفة و كل المعادلات الرياضية التي تتحدث عن السقوط الحر وعن أهميته.
ولكن في الحقيقة أنه في غاية الاهميه بالطبع لأن الهدف الأصلي من هذه التجربة هو تعيين عجلة الجاذبية الأرضية بشكل دقيق تماما وذلك ما يطلق عليه أيضا مقدار التسارع وهو يقدر بـ 9.8 متر/مربع الثانية.
في حالة السقوط الحر فإن وزن الجسم:
يرغب العديد من الطلاب معرفة الإجابة على السؤال السابق من حيث الحالات المختلفة التي يكون فيها وزن الجسم، ولكن أن الإجابة هي أن وزن الجسم ينعدم تماما.
هل تسقط الأجسام الثقيلة أسرع من الخفيفة؟
إن الاجابة على هذا السؤال هي نعم، ذلك يعني أن الأجسام التي تمتلك الوزن الكبير فإن ذلك يدفعها الى الوصول إلى الكرة الأرضية بشكل أسرع على حسب الوزن.
وذلك سوف نلاحظه في الحياة الواقعية عندما نقوم برمي ريشة على سبيل المثال ومن ثم نقوم برمي حجارة ثقيلة وسوف نلاحظ الاختلاف واضح جدا بين سرعة سقوط كلاهما.
لماذا سمي السقوط الحر؟
حصل السقوط الحر على هذا الاسم لأنه ذلك السقوط الذي يعني حركة الأجسام الى الأسفل بدون التأثير على المؤثرات الخارجية أي أنها تسقط بفعل قوة الجاذبية الأرضية فقط، وبالتالي أطلق عليه مصطلح حر أي أن لا شيء يؤثر عليه إلا الجاذبية.
وهنا ختام هذا المقال السريع عن تجربة السقوط الحر وعلمنا بالتفصيل المعلومات الكاملة عن هذه التجربة المميزة التي حققنا فائدة كبيرة منها في الحياة الواقعية.
ونرشح المقال التالي حيث يحتوي على معلومات في غاية الأهمية: اهمية المتجهات في حياتنا