مقال علمي عن الرئتين، حيث تعد واحدة من أهم أعضاء الجهاز التنفسي في الإنسان، أو في الحقيقة بل تعد العضو الأساسي في الجهاز التنفسي، وأهمية الرئتان كبيرة حيث أنها تقوم بالعديد من المهمات الأساسية للجسم في نفس الوقت، وفي هذا المقال العلمي الشامل نتحدث بالتفصيل عن كل ما يخص الرئة وكيف تعمل ومكوناتها وغيرها الكثير من المعلومات المهمة.
مقال علمي عن الرئتين
تعرف الرئتان على أنهما العضو الأساسي في الجهاز التنفسي في البشر وفي الحيوانات وبعض أنواع الأسماك ولكن ليس جميعها، حيث تقع بالقرب من القلب والعمود الفقري ولها مهمة أساسية وهي التنفس والمساعدة لتتم هذه العملية بشكل سليم.
والمهمة الأساسية للرئة هي استخراج الأكسجين من الهواء ونقله إلى مجرى الدم، وإطلاق ثاني أكسيد الكربون من مجرى الدم إلى الغلاف الجوي، في عملية تبادل الغاز.
وعلى الرغم من أن الوظيفة الأساسية لعمل الرئة هي التنفس ولكن في بعض الكائنات الأخرى من الممكن أن تقوم الرئة بنفس الوظيفة ولكن في نفس الوقت تتم العملية ببعض الحركات العضلية المختلفة والتي تناسب نوع الحيوانات التي توجد فيه.
وبالنسبة للبشر على وجه الخصوص فهناك رئة يمنى وأخرى يسرى، وتقع بالتحديد في منطقة تجويف الصدر، والجدير بالذكر أن هناك انتشار أن الرئتان بنفس الحجم ونفس الوظيفية، وفي الحقيقة تكون الرئة اليمنى أكبر من اليسرى.
وحجم الرئتين معا حوالي 1.3 كيلو جرام أي ما يعادل 2.9 رطل، وفيما يخص التصنيف الأساسي لها فهي من الجهاز التنفسي السفلي، وبشكل عام تحتوي الرئة على الكثير من الأجزاء الأساسية المهمة التي تساعد في النهاية لتتم عملية التنفس بشكل سليم.
بهذا ينتهي هذا الجزء من مقال علمي عن الرئتين، والذي علمنا فيه النبذة التعريفية الكاملة عن الرئتين وعن الأهمية الكبيرة لها في عمل الجهاز التنفسي في الإنسان وفي الحيوان وبعض أنواع الأسماك.
ومن خلال قسم مقال علمي نرشح لكم قراءة الكثير من أفضل المقالات العلمية المفصلة، وأيضًا نرشح لكم المقال التالي: مقال علمي عن الجهاز التنفسي يتكون من مقدمة وعرض وخاتمة
تكون الرئتين في الجنين
تبدأ تكون الرئتين في وقت مبكر جدًا من بداية تكون الجنين ولا تكون على نفس الشكل الذي تنتهي عليه، حيث تبدأ بشكل بدائي بسيط جدًا لا يمكن أن يتم ملاحظة الملامح الأساسية له.
في التكون الأول تكون من أخدود الحنجرة، وتستمر باقي الأجزاء في النضوج على مدار عدة أسابيع، ولا ينتهي التكون مجرد النضوج بعدة أسابيع بل تظل الرئة في التطور حتى بعد الولادة.
والرئة في بداية التكوين تظهر على شكل شجرة بسيطة لها بعض الفروع، ثم تستمر في التطور على مدار الأسابيع حتى تبدأ الأجزاء الاساسية فيها في الوضوح بشكل أفضل.
والجدير بالذكر أنها في الأساس تكون على شكل قوس واحد فقط ولكن بعد الأسبوع الرابع تقريبًا ينقسم إلى قسمين وهما براعم الشعب الهوائية اليمنى واليسرى وفي الأسبوع الخامس فتظهر تفرعات البراعم الأيمن إلى ثلاثة براعم والايسر أيضًا ينقسم.
وبعد الولادة تكون الرئة تحتوي على السوائل التي يتم إفرازهما، كما أنها تكون لا تعمل، ولكن بعد الولادة يقوم الجهاز العصبي المركزي بالشعور بالتغيير المفاجئ في درجة الحرارة وفي البيئة وهذا يترتب عليه نفس الأول بعد حوالي 10 ثواني تقريبًا من الولادة.
وجدير بالذكر أن الرئة في البداية تكون أقل في عدد الحواس الهوائية وباقي الأجزاء الأخرى، ولكن مع النمو والتطور تبدأ الكثير من الحويصلات الهوائية الأخرى في الظهور مما يساعد في زيادة قوة الرئة في العمل.
بهذا ينتهي هذا الجزء من مقال علمي عن الرئتين والذي تحدثنا فيه عن المراحل التي تتكون فيها الرئة إلى أن تصل للشكل النهائي لها، والجدير بالذكر أن أغلب أعضاء الجسم في التكون تكون قبل الولادة، وأما الرئة تأخذ الوقت بعد الولادة حتى تتكون بشكل كامل.
ونرشح لكم قراءة هذا المقال في وقت لاحق: كتابة مقال علمي عن احد اجهزة الجسم للصف الخامس
تركيب الرئتين
في الأساس وكما علمنا أن الرئتان تقعان بالقرب من القلب وبالتحديد أمام العمود الفقري، والرئة لها شكل مخروطي يحتوي على قمة في الأعلى تظهر على شكل ضيق كما أنها تحتوي على قاعدة مقعرة ذات اتساع كبير.
وقمة الرئة تصل لمكان عالي حتى الرقبة، تمتد الرئتين من قريبة من العمود الفقري في القفص الصدري إلى الجزء الأمامي من الصدر وإلى الأسفل من الجزء السفلي من القصبة الهوائية إلى الحجاب الحاجز.
علمنا في بداية هذا المقال أن الرئة اليمنى أكبر بقليل من الرئة اليسرى، وهذا لأن الرئة اليسرى توجد مع القلب وهذا ما يجعل لها حجم أقل بقليل من الرئة اليمنى وهذا للحصول على المساحة الكافية لعمل القلب.
والجدير بالذكر أن كل رئة من الرئتان على الرغم من الاختلاف في الحجم ولكن في النهاية كلاهما لهما نفس المكونات، فالرئة تحتوي على عمود يطلق عليه اسم الحلوم وهو عمود مركزي.
حيث تمر الأوعية الدموية وتمر أيضًا الشعب الهوائية إلى الرئتين مما يشكل جذر الرئة، وهناك أيضا غدد مهمة وهي الغدد الليمفاوية القصبية الرئوية والتي توجد على الحلوم.
كما تحتوي الرئة على الفصوص، وهي من الأجزاء الأساسية التي تكون الرئة في العمل للوظيفة الأساسية الخاصة بها، وعامة تكون الفصوص 3 ولكن هذا في الرئة اليسرى، وأما الرئة اليمنى فهناك 2 فقط.
وهناك أيضا الشقوق، وهي من الأجزاء الأساسية التي تكون الرئة، والجدير بالذكر أنها تعد من أهم وأول الأجزاء التي تنمو في الرئة وقت تكون الجنين، والشقوق والفصوص على ارتباط كامل مع بعضهما.
حيث أن الرئة اليمنى تنقسم إلى عدد ثلاثة فصوص بواسطة شق أفقي واحد مع انقسام مائل، وأما الرئة اليسرى تنقسم إلى فصوص وهما اثنين عن طريق شق مائل يتماشى بشكل وثيق مع الشق المائل الذي يوجد في في الرئة اليمنى.
وفي الرئة اليمنى شق وهو الشق الأفقي العلوي، حيث يفصل الفص العلوي (متفوقة) من الفص الأوسط، بينما يفصل الشق السفلي المائل الفص السفلي عن الفصوص الوسطى والعليا الأخرى.
وتحتوي الرئة أيضًا على الشرائح، وهي من الأجزاء الأساسية في تكوينها، وهناك أيضا الشعب الهوائية منها اليمنى ومنها اليسرى وغيرها الكثير من الأجزاء الأخرى التي توجد في الرئة وتكونها.
في الحقيقة وعلى الرغم من أن الرئتان يقومان بنفس المهمة، ولكن هناك بعض الاختلافات الأخرى التي تكون في التكوين، حيث أن الرئة اليمنى في الأغلب تكون ذات أجزاء أكثر بقليل من الرئة اليسرى.
ولذلك نلاحظ أنه يختلف وزن الرئة اليمنى بين بعض الأشخاص وغيرهم، مع نطاق مرجعي يمكن الاعتماد عليه في الرجال حيث يكون من 155-720 جرام وهو ما يعادل (0.342-1.587 رطل) وبالنسبة للنساء من حوالي 100-590 غرام أي ما يعادل (0.22-1.30 رطل).
وأما وزن الرئة اليسرى، يختلف في بعض الحالات ولكن وحسب النطاق المرجعي القياسي نجد أن في الرجال هو حوالي 110-675 غرام أي ما يعادل (0.243-1.488 رطل) وأما في النساء حوالي 105-515 غرام أي ما يعادل (0.231-1.135 رطل).
وبشكل عام تحتوي الرئة على الكثير من الأجزاء الأخرى التي تتفاوت أهميتها بعض الأوقات، ولكن بشكل عام كل جزء في الرئة له مهمة أساسية عليه أن يقوم بها بشكل أفضل.
ومن الأجزاء الأساسية في الرئة ما يلي:
- الشعب الهوائية القصبية
- منطقة الجهاز التنفسي
- الحويصلات الهوائية
- ميكروبيوتا
بهذا ينتهي هذا الجزء من مقال علمي عن الرئتين والذي علمنا فيه بالتفصيل الطريقة أو المكونات الأساسية التي تتكون منها الرئة، ومن المهم العلم أن الرئة تعد أحد أهم أجزاء الجهاز التنفسي والتي تتميز بأنها غاية في التعقيد من حيث التركيب وهذا لتكون في أفضل حال للتعامل مع الوظائف التي تقوم بها.
كيف تعمل الرئة وأهميتها
الرئة من الأجزاء الاساسية في الجهاز التنفسي حيث تعمل على تبادل الغاز وهو تبادل الغاز الذي يتم بين الرئتين وبين الدم، وهذه العملية من أهم العمليات التي تتم في الجسم حيث تحتوي على حوالي ٣٠٠ مليون من الحويصلات الهوائية وهذا ما يساعد تبادل الغاز ليتم بشكل سليم.
والجدير بالذكر أن ان عمل الرئة لا يتم من تلقاء نفسه، حيث أنها غير قادرة على التوسع في التنفس أو الإنبساط وغيرها من العمليات التي تحدث، ويتم ذلك عندما يكون هناك زيادة في حجم تجويف الصدر.
ويحدث التنفس بشكل سليم عندما يكون هناك تقليصات في الحجاب الحاجز، حيث توجد بعض العضلات التي تسحب القفص الصدري صعودًا وهذا ما يساعد التنفس ليتم بشكل سليم وإذا حدث الإسترخاء تعود الرئتين الوضع الطبيعي وإذا تحركت العضلات تبدأ في التحرك وهكذا.
ولكن في الأوقات الصعبة مثل الجري أو عمل مجهود كبير تحتاج إلى الكثير من العضلات حتى تعمل بشكل أفضل وهذا يحدث بسبب الكثير من العضلات في الرقبة وفي البطن وكل هذه العضلات تعمل معًا وتقلل من حجم التجويف الصدري.
وفيما يخص الوظائف الأساسية والأهمية الكبيرة ل الرئتين فيمكن أن يتم تلخيصها كما يلي:
- تعد العضو الأساسي في عمل الجهاز التنفسي وهي ما تساعد الإنسان يقوم بالتنفس بشكل سليم، كما أنها تقوم بعملية تبادل الغازات بين الهواء وبين الدم.
- تقوم الرئتين بترشيح الهواء حيث أنها ترشح جلطات الدم الصغيرة كما أنها تزيل فقاعات الهواء التي تحدث في الجسم.
- تساعد الرئتين في موازنة درجة الحموضة في جسم الإنسان، حيث أن زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجسم يجعل حامضية الجسم تتغير، وعندما تكتشف الرئتان هذا فإنها تقوم بزيادة معدل التهوية من ما يجعلها تطرد غاز ثاني أكسيد الكربون ليعود الجسم في الوضع الطبيعي.
- تقوم الرئتين بحماية الجسم من العدوى وبعض الأمراض.
- تساعد الرئتين في حماية القلب، حيث أنهما بجانب القلب وهذا ما يساعد على امتصاص الصدمات الكبيرة التي تصيب الصدر.
تحتوي الرئة على المخاط وهو ما يساعد في قتل البكتيريا التي تصيب جسم الإنسان وتمنع من نموها وهذا المخاط لا يمكن العيش بدونه.
وبهذا ينتهي هذا الجزء من مقال علمي عن الرئتين، حيث علمنا معنى الأهمية الكبيرة لـ الرئتين والوظيفة التي يقومون بها بشكل عام، وعلى الرغم من أن الرئتين يقومان بالكثير من المهمات الأخرى ولكن مهمة التنفس وتبادل الغاز تظل من المهمات الأساسية.
وننصح بقراءة المقال التالي للحصول على فائدة أكبر: مقال علمي عن المعده
أمراض الرئتين
مثل باقي الأعضاء فى الجسم فإن الرئتين من الأعضاء التي تصاب بالأمراض، وبسبب الأهمية الكبيرة لها نجد أن المرض في هذا العضو من الممكن أن يترتب عليه الكثير من الأمراض الأخرى والآثار الجانبية التي من الممكن أن تقوم للوفاة في بعض الحالات.
وفيما شخص أشهر الأمراض التي تصيب الرئة فهي كما يلي:
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (Acute Respiratory Distress Syndrome):
يعد هذا المرض من الأمراض الصعبة التي تصيب الرئة وتؤثر عليها وتؤثر على العمل فيها بشكل عام، وبشكل عام فإن الخطر الأكبر لهذا المرض هو أن سوائل تتسرب إلى الرئتين، وهذا ما يترتب عليه صعوبة كبيرة في التنفس.
الربو (Asthma):
من الأمراض المشهورة حول العالم التي تصيب الرئتين، وعلى الرغم من التطور الكبير الذي وصل إليه العلم في الوقت الحالي ولكن هذا المرض لم يتم إيجاد علاج نهائي له، حيث انه يؤثر على عملية التنفس ويصعبها بشكل كبير.
توسع القصبات (Bronchiectasis):
يسبب هذا المرض توسعة المجاري الهوائية في الرئتين، وعلى الرغم من أنه ليس مرض صعبًا بشكل كبير ولكن الصعوبة تكمن أنه لم يوجد له حتى الآن علاج، فيجب على المريض أن يهتم بنفسه بشكل كبير لتجنب تفاقم المشكلة.
التهاب القصبات الهوائية (Bronchitis):
هذا المرض عبارة عن تورم يحدث في القصبات الهوائية، والعرض المشهور لهذا المرض هو انه يسبب الكثير من السعال مما يترتب عليه صعوبة كبيرة في التنفس وقلة أداء الرئتين بشكل عام.
الخانوق (Croup):
من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تسبب تطور ملحوظ في الحلق، كما أن التورم في بعض الحالات يصل إلى الحنجرة والحبال الصوتية.
التليف الكيسي (Cystic fibrosis):
هذا المرض خطير جدًا على الرئتين وتلعب الوراثة والعامل الأساسي في الإصابة به، حيث انه يزيد من سماكة المخاط في المجاري التنفسية، وضيق التنفس والسعال الشديد من أشهر أعراض هذا المرض.
تخثر الأوردة العميقة (Deep vein thrombosis):
يسبب هذا المرض بعض الأعراض الصعبة مثل ضيق في التنفس وآلام في الصدر وسعال الدم ودوار وزيادة في نبضات القلب وكما قد يرافقها حالة من القلق والتوتر.
انتفاخ الرئة (Emphysema):
وأما الانتفاخ الرئوي فهو مرض مرافق لمرض آخر وهو انسداد الشعب الهوائية المزمن، وجدير بالذكر أنه يسبب صعوبة في التنفس بشكل مبالغ فيه.
داء الرئة الخلالي (Interstitial Lung Disease):
وأما هذا المرض فهو في الأساس عبارة عن مجموعة من الأمراض التي يطلق عليها نفس الاسم، و بشكل عام تتشابه هذه الأمراض في أنها تسبب تليف وصعوبة في التنفس.
سرطان الرئة:
واحد من الأمراض الخطيرة التي تصيب الرئة وغيرها من أعضاء الجسم، ولكن إذا كانت الإصابة في الرئة ففي هذه الحالة تكون الأعراض خطيرة جدًا وفي أغلب الحالات إذا لم يتم العلاج في وقت المبكر فيموت المريض بنسبة كبيرة.
تغبر الرئة (Pneumoconiosis):
يطلق هذا المرض على مجموعة الأمراض التي تصيب الرئة بسبب استنشاق الهواء الغير نظيف، مثل استنشاق الهواء الذي يحتوي على الغازات السامة أو الغبار أو الرذاذ وغيرها من أنواع الملوثات.
بهذا ينتهي هذا الجزء من مقال علمي عن الرئتين، و تحدثنا في هذا الجزء عن أشهر الأمراض التي تصيب الرئة وإن تضرها وتسبب صعوبة في التنفس، والجدير بالذكر أنه تشخيص أغلب هذه الأمراض يحتاج لطبيب لأنها تتشارك في أعراض مشهورة مثل السعال الشديد وصعوبة في التنفس.
ومن نفس القسم نرشح هذا الموضوع للقراءة: مقال علمي عن اللسان
كيفية حماية الرئتين
علمنا معنى أن الرئتين من أهم الأعضاء في الجسم والتي يعتمد عليها الجهاز التنفسي بشكل عام، فتقوم الرئتين بعملية أساسية وهي تبادل الغازات بين الدم والهواء، وهذا يعني أن أي مشكلة تصيب الرئتين يترتب عليها بنسبة كبيرة الوفاة إذا لم يتم العلاج بشكل سريع.
ولذلك فمعرفة النصائح لحماية الرئتين أمور أساسية، وفيما يخص ما يجب القيام به لحماية الرئتين فهو كما يلي:
التنفس بعمق:
تساعد هذه الخطوة في الحصول على أفضل طريقة لادخال واخراج الهواء من الجسم، وتتم هذه العملية عن طريق التنفس بعمق من الأنف ثم إخراج الهواء مرة أخرى من الفم وهكذا.
الابتعاد عن مصادر الهواء الملوث:
أشهر الأمراض التي تصيب الرئة تكون في الأغلب بسبب الهواء الغير نقي أو استنشاق الهواء الغير جيد، مثل الهواء الذي يحتوي على الملوثات أو الغازات السامة والغبار الكثير، يفضل الحرص على التواجد في الأماكن النظيفة أو ارتداء الكمامات.
تجنب استخدام المواد الكيميائية:
أهمية هذه الخطوة تكمن في الحصول على أفضل هواء نقي، حيث أن هناك بعض المنتجات التي يتم استعمالها والتي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، وعلى سبيل المثال المنظفات وغيرها، يفضل التعامل مع الروائح من هذه المواد بشكل أفضل وأكثر حذرًا.
الحفاظ على نظافة اليدين:
تساعد هذه الخطوة في تجنب أن يصاب الجهاز التنفسي بأي أمراض أخرى، حيث أن التلوث في اليد من أشهر أنواع التلوث وأسهلها على سرعة الإصابة، وهذا لأن اليد يتم استعمالها في مختلف أنواع المهمات، ولحماية الرئتين يجب أن تغسل اليد بالماء والصابون قبل الأكل وبعد لتجنب أن تدخل بكتيريا ضارة للجسم.
تناول الأغذية الصحية:
الغذاء السليم من أهم ما يساعد الجسم ليكون في أفضل حال، وهذا لأن أعضاء الجسم كلها تعتمد على الغذاء في الحصول على الطاقة التي تساعد في العمل، ولهذا فيجب الحرص على تناول أكلات صحية مثل الأسماك أو الفواكه أو الخضروات.
شرب الماء:
شرب الماء والحفاظ على ترطيب الجسم من أهم الأمور التي يجب القيام بها، حيث أن الرئتين الجافتين تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مثل الالتهابات والتليف وغيرها الكثير، كما أن شرب الماء يساعد على ترطيب الجسم كله ويحميه من مختلف أنواع الأضرار والسموم.
ممارسة التمارين الرياضية:
التمارين الرياضية مفيدة للجسم كله، وهذا لأنها تساعد على تقوية العضلات في مختلف الأماكن بما في ذلك العضلات التي تقوم بتحريك الرئتين، وكما علمنا في هذا المقال أن الرئتين تعملان بواسطة العضلات التي تساعد على الانقضاض والانبساط فكلما كانت هذه العضلات قوية كلما كانت الرئتين أكثر قوة وأكثر صحة.
بهذا ينتهي هذا الجزء من مقال علمي عن الرئتين، حيث علمنا معًا الطرق الصحيحة التي يجب القيام بها لحماية الرئتين من مختلف أنواع الأمراض، والجدير بالذكر أن حماية الرئتين من الأمور الأساسية لأن الرئتين من أهم الأعضاء في الجسم والإصابة بهما يمكن أن يترتب عليها الوفاة.
وفي ختام مقال علمي عن الرئتين، تناولنا في هذا المقال الشامل كل ما يخص الرئتين من حيث التركيب والمكونات والأهمية والأمراض وغيرها الكثير، ووجب التنبيه أن الرئتين تعد أحد أهم أجزاء الجسم والإصابة فيها تؤثر على كافة الأعضاء.
ونرشح المقال التالي حيث يحتوي على معلومات في غاية الأهمية: مقال علمي عن الانف