عنوان مقال اليوم يأتي بعنوان ماهي السورة التي تحقق المستحيل ؟ حيث ان اكثر العبادات المفضلة عند الله سبحانه وتعالى هي قراءة القران بنية تحقيق الامنيات حيث يسعى الكثير من العباد إلى قراءة القرآن الكريم بهدف الوصول إلى الغايات المرادة في الحياة كما أنه واحد من ضمن الوسائل التي تقرب العبد من الله لذلك هو يعتبر من أكثر العبادات التي ينبغي على المسلم فعلها في الحياة وسوف نتعرف معا من خلال موضوع مقالنا اليوم علي ماهي السورة التي تحقق المستحيل ؟ واهم المعلومات التي تتعلق بهذا الامر لذلك تابعونا.
ماهي السورة التي تحقق المستحيل ؟
سوف نتعرف معا من خلال هذه الفقرة بشكل مفسر علي ماهي السورة التي تحقق المستحيل ؟ ويتضح ذلك لنا فيما يلي :
بوجه عام احبائي المتابعين فإن السورة التي تحقق المستحيل هي سورة البقرة حيث إن سورة البقرة هي السورة التي تمنع وجود الشيطان في المنزل كما أنها تساهم كثيرا في تيسير العديد من الأمور ولكن من الضروري ان يتم المواظبة على قراءتها بشكل يومي من أجل الوصول إلى الأمنيات المرجوة كما أنه يجب عليك ايضا عزيزي القارئ أن تكون مدرك أن الله عز وجل قادر على تحقيق الأمنيات وأنه يقول للشيء كن فيكون ولكنه يحب أن يسمع صوت عبده وهو يدعوه ويتقرب إليه بالعبادات وقراءة القرآن الكريم.
عليك أيضًا عزيزي أن تتأكد من أن الله عز وجل في منحه ومنعه كريم حيث إنه يمنحك الشيء الذي يكون هو الخيار الأفضل والخير لك ويمنع عنك الشيء الذي يضر حتى لو اعتقدت أنت بجهلك أن فيه الخير فكل ما عليك هو الدعاء واتباع العبادات التي تساعدك في الوصول إلى ما تتمنى.
تعرف علي المزيد من المعلومات الهامة هنا أيضا : سر من اسرار الرزق جربته
فضل سورة البقرة لتحقيق المستحيل :
بعد ان تعرفنا معا متابعينا الكرام علي ماهي السورة التي تحقق المستحيل ؟ الا وهي سورة البقرة فسوف نتعرف معا من خلال هذه الفقرة علي فضل هذه السورة في تحقيق المستحيل ويتضح ذلك لنا فيما يلي :
بوجه عام فلا بد من ان نحيطكم علما متابعينا الكرام انه لا يوجد هناك أي آية في هذه السورة أو غيرها تشير إلى أنها محققة للأمنيات ولكن أشار الكثير من علماء الدين والفقهاء إلى أن قراءة هذه السورة بالتحديد بشكل مستمر يتسبب في تيسير الأمور سواء كانت هذه الأمور تخص الزواج أو الشفاء أو أي أمر استصعب حدوثه الإنسان وهذا يكون بجانب الدعاء المستمر إلى الله عز وجل حيث ورد في القرآن الكريم وتحديدًا في سورة البقرة قول الله عز وجل :
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [سورة البقرة: الآية 186].
الجدير بالذكر أنه يجب على الإنسان أن يقرأ أذكار الصباح والمساء يوميًا مع تخصيص وِرد من الاستغفار بجانب قراءة سورة البقرة، حيث إن لهذا دور كبير في تحقيق الأمنيات والحماية من السحر.
فضل سورة البقرة بوجه عام :
هناك الكثير من الأدلة المذكورة في السنة النبوية فيما يخص فضل هذه السورة وهذه الأدلة تتمثل فيما يلي:
- فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ.” وهو حديث صحيح، رواه أبو هريرة كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ايضا : “اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” لَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ عِنْدَ البَيْتِ، فَقُلتُ: حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ في الآيَتَيْنِ في سُورَةِ البَقَرَةِ، فَقالَ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: الآيَتَانِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ مَن قَرَأَهُما في لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ.” حديث صحيح، رواه أبو مسعود عقبة بن عمرو كما قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا في فضل هذه السورة : “حديث سورةِ البقرةِ لا تقرأُ في بيتٍ فيقربُه شيطانٌ” حديث صحيح.
- وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا : “آيةُ الكُرْسِيِّ رُبْعُ القرآنِ” حديث صحيح، رواه أنس بن مالك.
وفيما سبق نستدل من أشهر الأحاديث عن فضل سورة البقرة ولذا عليك عزيزي القارئ أن تقرأ سورة البقرة من أجل أن تحصل على فضلها العظيم والذي يتمثل في الآتي :
- طرد الشيطان من المنزل بالإضافة الي الحماية من السحر وبطلان الحسد فالرقية الشرعية تتضمن آياتها.
- تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمنيات كما انها تساهم أيضا في تيسير الأمور وجلب السعادة والخير لقرائها.
تعرف علي المزيد من المعلومات الهامة هنا أيضا : سورة البقرة الحزب الثالث
قراءة سورة البقرة يوميًا :
بوجه عام متابعينا الكرام فقد أشار عدد كبير من علماء الدين والفقهاء على أن لهذه السورة فضل كبير في تيسير الأمور عند قراءتها بصورة يومية ولهذا فإن على الشخص أن يتوضأ ويعقد النية بأن يقرأ سورة البقرة ويحبذا لو يصلي ركعتين لله عز وجل يدعوه فيهما ما يشاء حيث إن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد وبعد أن ينتهي العبد من الصلاة عليه أن يستغفر الله ويحمده ويهلل ويكبر ومن ثمَّ يصلي ويسلم على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ثمَّ يقرأ سورة البقرة بذهن حاضر وبنية تيسير الأمور وتحقيق ما يتمناه، وبإذن الله تعالى سيستجيب الله الدعاء فهو القائل في كتابه العظيم : (فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) [سورة البقرة: الآية 186].
ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري أن يتم تشغيل سورة البقرة في المنزل طوال الوقت وذلك لطرد الشياطين من المنزل وملأه بالبركة والرزق فسورة البقرة فيها الكثير من التعاليم التي تحسن الحالة النفسية لكل من يقرأها وبوجه عام فأن سورة البقرة لها الكثير من الأفضال والتي يجب على المسلم أن يقرأها بصفة مستمرة ففي أخذها بركة وفي تركها حسرة.
حكم قراءة سورة البقرة لتحقيق الأمنيات :
احبائي المتابعين نود ان نحيطكم علما انه قد نصح الكثير من العلماء والفقهاء باللجوء إلى قراءة هذه السورة بشكل يومي صباحًا ومساءً خاصة في حالة إذا كنت في ترغب في الوصول إلى شيء معين في الحياة وتسعى من أجل الحصول عليه فكل ما عليك هو الابتعاد عن شعور اليأس والإحباط في الحياة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بقراءة سورة البقرة فهي نور وضياء إلى المسلم وتساعد في الحصول على الكثير من الرزق والبركة في الحياة لكثرة المعاني التي تحتوي عليها.
تعرف علي المزيد من المعلومات الهامة هنا أيضا : تجربتي مع آيات السكينة
تحقيق الامنيات بالقران الكريم :
ان مناجاة الله سبحانه عز وجل بآيات القرآن الكريم والدعاء تعتبر من أكرم العبادات إلى الله عز وجل حيث ان قراءة القرآن الكريم بمثابة مناجاة إلى الله عز وجل كما أنه من ضمن الآيات العظيمة قد أخبرنا بأن كل دعاء مستجاب سواء كان في الدنيا أو الآخرة ولكن هناك بعض الشروط التي يجب أن تحقق من أجل استجابة الدعاء والحصول على الأمنيات في الحياة ومن خلال هذه الفقرة سوف نتعرف معا علي ابرز السور التي تساهم في تحقيق الامنيات بخلاف سورة البقرة ويتضح ذلك لنا فيما يلي :
أولًا سورة الفاتحة :
بوجه عام احبائي المتابعين فقد ورد الكثير من التجارب المختلفة وأحاديث العديد من الفقهاء حول أن هذه السورة تعتبر واحدة من أكثر سور القرآن الكريم التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الأمنيات في الحياة مهما كانت شبه مستحيلة وذلك عند قراءتها بطريقة معينة وهو ما سوف نتعرف عليه من خلال ما يتضح لنا في التالي :
ينبغي ان يتم الحرص علي قرأه هذه السورة بعد صلاة الفجر بعدد قد يصل إلى 41 مرة ومن ثم الدعاء بالحاجة المراد الحصول عليها والاستمرار على هذه الطريقة لمدة 40 يوم وسوف يحصل السائل على حاجته والله أعلى وأعلم كما يفضل ايضا ان يتم قراءة الفاتحة بعد كل صلاة بمقدار 11 مرة على الصلوات الخمس على مدار اليوم ومن ثم قول دعاء ” اللهم أجمع بيني وبين حاجتي كما جمعت بين أسمائك وصفاتك يا ذا الجلال والإكرام” 3 مرات” ومن ثم يصلى على النبي، وتستمر على هذه الطريقة إلى أن يقضى الله سبحانه وتعالى حاجتك بإذن الله.
يعود الأمر في ذلك إلى أن هذه السورة تحديدا هي التي افتتح بها القرآن الكريم بالإضافة إلى أنها أول ما يقرأ في الصلاة لذا تمتلك الفضل العظيم في استجابة الدعاء كما أنها تحتوي على العديد من الأدعية من ضمن آياتها الكريم والتي تتمثل في طلب الهداية والصراط المستقيم بالإضافة إلى أنها تساعد على تعلم آداب الدعاء مع الله عز وجل بداية من بدأها بالحمد ومن ثم الثناء والتمجيد، وإفراد العبودية إلى الله سبحانه وتعالى ولا يمكن الاستعانة بأحد سواه في الدعاء.
وبالنسبة الي فضل سورة الفاتحة لقضاء الحوائج فقد قَالَ اللَّهُ سبحانه وتَعَالَى : قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ : {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ : {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ : مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً : فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ : هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل.
ثانيا سورة يس :
بوجه عام فتعتبر هذه السورة تحديدا من كنوز القرآن الكريم فهي تمتلك الفضل العظيم في الحصول على ما يريد الإنسان في الحياة من الحوائج والأمنيات حيث يمكن الاعتماد عليها في حالة الرغبة للوصول إلى شيء معين وذلك بأكثر من طريقة مختلفة وذلك ما سوف نتعرف عليه بشكل مفسر في النقاط التالية :
- ينبغي ان يتم الحرص علي قراءة هذه السورة ومن ثم قول دعاء الحاجة بعدها، لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين”.
- كما يفضل ايضا متابعينا الكرام ان يتم قراءة الآيات السبع التي ورد بها كلمة مبين بمقدار سبع مرات يوميًا مع ترديد كلمة مبين بشكل يومي عند قرائتها والدعاء بما تشتهيه النفس عند الوصول إلى كلمة مبين أثناء قراءة سورة يس.
- كما ورد أنه من الأفضل على المسلم أن يتجه إلى صلاة الحاجة بعد أن يحسن الوضوء ومن ثم الجلوس في هدوء لقراءة هذه السورة والدعاء بما تريد النفس مع الصلاة على النبي من أجل الوصول إلى الغايات في الحياة.
- تساعد هذه السورة بشكل كبير احبائي المتابعين على التخلص من الأمراض وتيسير الأمور وحفظ النفس فهي تمتلك الخصوصية بين سور القرآن الكريم أجمع عند الله عز وجل كما انه قد تبين من خلال أقوال العلماء والفقهاء أن قراءة سورة يس بمقدار 7 مرات على مدار اليوم بشكل يومي تجلب الرزق بالزواج والأموال، والأعمال الصالحة في الحياة.
- قد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قرائتها بعد صلاة الفجر مباشرة وذلك حين قال ” من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة».
- قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا» ومن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ».
تعرف علي المزيد من المعلومات الهامة هنا أيضا : علامات الفرج بعد الابتلاء في المنام
نصل من هنا معكم متابعينا الكرام الي ختام موضوع مقالنا اليوم الذي كان يحمل عنوان ماهي السورة التي تحقق المستحيل ؟ ونأمل من خلاله ان نكون قد قدمنا لكم كافة المعلومات الهامة التي ترغبون في الحصول عليها وذلك من خلال التعرف علي ماهي السورة التي تحقق المستحيل ؟ وفضل سورة البقرة لتحقيق المستحيل وفضلها بوجه عام بالإضافة الي التعرف علي حكم قراءة سورة البقرة لتحقيق الأمنيات وكيفية تحقيق الامنيات بالقران الكريم ؟ وفي حالة اذا كان هناك من منكم متابعينا الكرام يرغب في الحصول علي المزيد من المعلومات الهامة الأخرى او طرح أي من التساؤلات او الاستفسارات فقط كل ما هو عليه ان يقوم بالتواصل معانا من خلال التعليقات ونستودعكم الله والي ان نلقاكم في مقال اخر بموضوع جديد ودمتم سالمين معافين ان شاء الله.