قالت العرب سبق السيف العذل فما هو العذل

قد عُرف عن العرب فصاحة لسانهم وكلامهم وأحاديثهم في اللغة العربية ولذلك كان كل الكلام شديد البلاغة والمعاني وكان من السهل عليهم قول الشعر ونجد أن لديهم المئات من القصائد والمعلقات من مختلف أنواع الشعر ومازالت حتي الأن تلك القصائد في أوج سمعتها بل أنها تعتبر دروس يتعلم منها صغار الشعراء ولذلك سوف نتعرف علي قالت العرب سبق السيف العذل فما هو العذل ؟ ومن قالها ؟ وما هي قصة قائلها ؟ وذلك من خلال قراءة المقالة.

قالت العرب سبق السيف العذل فما هو العذل:

يُعد أن الأمثلة عبارة عن جملة معينة يتم قولها في أحد المواقف وتكون مجرد عبارة قصيرة ومن خلالها تصف الحدث أو الموقف أو تكون ملخص لأحد المواقف التي حدثت قديماً.

كان العرب قديماً يمتلكون فصاحة لسان كبيرة جداً ولذلك استطاعوا وضع البعض من الأمثلة المناسبة التي وصفت الكثير من المواقف وخاصة أنها كانت تحتاج إلي الاستعارة الإيجاز والتشابه والمعنى الواضح وهو أمر كان يبرع فيه العرب كثيراً.

تنبع الأمثلة الشعبية من البيئة والثقافة للمجتمع البشري وذلك من أجل أن تعكس كافة نظراتهم للحياة وهناك الكثير من الأمثلة العربية القديمة التي من الممكن أن تستفيد منها.

هناك البعض من المقالات الأخرى والتى من الممكن أن تتطلع عليها وذلك من خلال موقع نقرأ مثل طائر خرافي بالغ القدماء في وصفه

المقصود هنا بالجملة أن القرار قد صدر قبل المداولة والتفكير أى أنه بمعني أخر الأمر الواقع أسرع من أن نلوم بعضنا ونكثر الكلام في المسألة.

معن كلمة العذل هو عبارة عن اللوم والعتاب والتأنيب ويُقال هذا الأمر للشخص الذي يُحاول القيام بأمر قد يُغير الواقع من الأساس ويتم قول هذا المثل له من أجل أن يُدرك أن الأمر الذي يراجعه قد انقضى وانتهى.

من قائل: سبق السيف العذل:

قائل هذا المثل هو ضبة والذي كان لديه قطيع من الإبل الذي يعمل علي رعايتها وكان له ولدان هما سعد وسعيد وفي أحدي الليالي قد لاحظ ضبة أن الإبل تتفرق في كافة الاتجاهات فناد علي أبنائه من أجل اللحاق بهم وخرج الولدان بسرعة وتفرق كل منهما في جهة عن الأخر وحتي جاء الليل وعاد سعد مع الإبل ولكن لم يعد سعيد ولذلك ذهب الأب من أجل البحث عن ابنه ولكن لم يجد له أى طريق وفي أحد الأيام ذهب ضبة إلي سوق عكاظ من أجل شراء البعض من الاحتياجات فإذا برجل أمامه عليه بردين قد عرفهما ضبة وإنهما البردين كانا على ابنه سعيد يوم خروجه في طلب الإبل وسأل الرجل عن البردين وكان اسمه الحارث بن كعب فأخبره الحارث أنه قد صادف شاباً منذ أيام فسأله أن يعطيه أحدهما ولكنه رفض فقتله وسلبه كل ما يملك حتي السيف وقد علم ضبة في قرارة نفسه بأن إبنه قد مات غدراً وطلب من الحارث أن يحصل علي السيف لأن فيه لمعان وهذا يدل علي أنه صلب جداً وأعطاه الحارث السيف دون أن يدرى أنه والد الفتي الذي قتله وانقض ضبة علي الحارث وقتله فتجمع الناس من حوله ووبخوه لأنه قتل نفسًا بالأشهر الحرم، فقال مقولته الشهيرة: سبق السيف العذل، ثم أصبح مثلاً تنطق به الناس إلى يومنا هذا.

هناك البعض من المقالات الأخرى والتى من الممكن أن تتطلع عليها وذلك من خلال موقع نقرأ مثل ماهو الشي الذي خلق من حجر

أضف تعليق